جولة فيتو "توك شو" الصباحية".. رضا: دماء المصريين أشد حرمة من هدم الكعبة.. زين العابدين: أبو تريكة لن يكون نجمًا على حساب مصر.. درويش يطالب منصور بإعلان حالة الحرب ضد الإرهاب فى سيناء
تابعت برامج الـ"توك شو"، الصباحية اليوم الثلاثاء تداعيات الحادث الإرهابى الذي شهدته مصر أمس الإثنين والذي راح ضحيته 25 جنديا مصريا من قوات الأمن المركزى في رفح.
كما تناولت البرامج عددا من القضايا المطروحة على الساحة السياسية ومنها مكافحة الإرهاب في سيناء وما يحدث هناك، وموقف الدول العربية والأوربية مما يحدث في مصر الآن.
-ففي برنامج "صباح أون" على فضائية "أون تى في":
قالت سامية زين العابدين، نائب رئيس تحرير جريدة المساء إن
أهالي شهداء جنود رفح الذين قتلوا أمس غدرا على يد الجماعات الإرهابية المتطرفة، سيتقبلون
العزاء اليوم الثلاثاء في أبنائهم بشكل مؤقت حتى يتم القصاص لهم من خلال الجيش أو
بأنفسهم لأنهم لن يتركوا دم أبنائهم يذهب هباءً".
أضافت زين العابدين أن المادة الثانية من الدستور وضعت سنة 1923
والتي تؤكد أن الشريعة الإسلامية هي منهج الدولة المصرية وذلك قبل تأسيس جماعة
الإخوان وقالت:" فنحن نعرف ديننا جيدا قبل هذه الجماعة ".
وأوضحت، أن الشعب وهو الذي يصنع النجوم ويسحب منهم النجومية، لافتة
إلى أن لاعب النادي الأهلي أبو تريكة ليس أكبر من مصر ولا يجب أن يتجرأ على الجيش
ويهينه بهذه الطريقة، فالجماهير هي التي صنعته ولن يكون نجما على حسابهم.
وقال اللواء عبد الرافع درويش، الخبير الأمني والاستراتيجي إن
حادث استشهاد 25 جنديا بسيناء أمس الإثنين لن يمر مرور الكرام وأن رد الشعب
المصري سيكون قويا، خاصة أهالي محافظة المنوفية التي قتل منها 21 مجندا ".
وأوضح درويش أن الخاطفين قيدوا أيدي الجنود الشهداء خلف ظهورهم
وألقوا وجوههم على الأرض وقتلوهم، وهذه الطريقة في القتل تشبه تماما مقتل الأسري
المصريين في عام 1967، مطالبا الرئيس عدلي منصور والمسئولين في الدولة بإعلان حالة
الحرب على الجماعات الإرهابية في سيناء.
وقال محمود رمزي، عضو الهيئة العليا للحزب المصري الديمقراطي بالمنوفية "إن
المجندين الـ25 الذين استشهدوا في سيناء أمس الإثنين كانوا في طريقهم لتسليم
عهدتهم والحصول على شهادة الجيش، بعد أن أنهوا فترة خدمتهم".
ولفت إلى أنه كان من المفترض أن تتم هذه الإجراءات في وقت سابق لكن
بسبب الأحداث التي تشهدها سيناء تأجل إتمام هذه الإجراءات لأكثر من مرة، وأمس
الإثنين كان الموعد الأخير الذي وعدهم به قائدهم.
أضاف رمزي أن مقتل الجنود تم بعد رصد مجموعة من الإرهابيين لموقف
العريش وترصدوا خروج الجنود وقطعوا الطريق عليهم ثم قتلوهم.
وأشار إلى أن ردود الأفعال بالمنوفية غاضبة جدا خاصة من أهالي الشهداء
ضد جماعة الإخوان، وقام أهالي بعض الضحايا بتكسير وحرق محال تابعة للجماعة، وكان
الرد من قبل الجماعة هو إطلاق أعيرة نارية عليهم، مطالبا أهالي الشهداء بالتحلي
بأقصى درجات ضبط النفس، وجماعة الإخوان بالرحمة بالشعب المصري.
ولفت إلى أن هناك نية من قبل الدولة لإقصاء جماعة الإخوان الإرهابية
من خلال غلق جميع محالهم التجارية، وعدم ممارسة أي نشاط لهم وذلك نتيجة ما فعلوه
من أعمال إرهابية تستلزم على الحكومة إجراء مثل ذلك، مشيرا إلى أن الشعب المصري لن
يقبل الإخوان إذا استمروا في تلك الأعمال الإرهابية.
وناشدهم بالعودة إلى المجتمع المصري والالتزام بقواعد وقوانين الدولة
المصرية.
-وفي برنامج "صباح البلد" على فضائية "صدى البلد":
قال المخرج السينمائي خالد يوسف، إنه اقترب من الانتهاء من الفيلم الوثائقي الذي يسجله الآن لتوثيق ما فعلته جماعة الإخوان في مصر منذ أن تولت الحكم".
ولفت إلى أن كل يوم تظهر له واقعة جديدة ضد الإخوان فيتوقف عن العمل لإضافتها إلى الفيلم، مشيرا إلى أنه سيستخدم هذا الفيلم للتأثير على الرأي العام العالمي ضمن القوى الناعمة التي تعمل في ذلك الإطار.
أضاف يوسف أن السلوك الأمريكى أو الغربى تجاه حقوق الإنسان دائما يكون سلبيا طالما ليس لهم مصلحة في ذلك، موضحا أن توثيق الجرائم أصبح أمرا سهلا، مؤكدا أنه سيعرض هذا التوثيق بحس الفنان في دول كثيرة من العالم وتوزيع نسخ منه لعرضها في السفارات من خلال وزارة الخارجية.
وقال:"أنا فنان وأى فنان في العالم لا يقف أبدا ضد حقوق الإنسان أو يروج للقتل أو يؤيد أي انقلاب عسكري".
وأكد اللواء عبدالمنعم سعيد، الخبير الاستراتيجي أن ما يحدث في الشارع المصرى عبارة عن حرب استنزاف لا يوجد موعد محدد لانتهائها، وأن القضاء على الإرهاب سيتطلب وقتا طويلا ومجهودا كبيرا ولن يتم القضاء عليه بالسهولة التي يتوقعها البعض لأنها بمثابة حرب عصابات.
أضاف سعيد:"أن الجيش ووزارة الداخلية ستضرب بيد من الحديد على كل الخارجين على القانون".
وعبر اللواء فاروق المقرحى، مساعد وزير الداخلية الأسبق عن أسفه الشديد للحادث الإرهابى الذي راح ضحيته 25 جنديا مصريا في رفح وتقدم بالعزاء لأهالي وأسر الشهداء.
أضاف المقريحى "أن هذا الحادث الإرهابى يتسم بالخسة والندالة، وأن ما فعله الإخوان في حادث رفح هو نفسه ما فعله اليهود في 1967".
وطالب القبائل البدوية بالإعلان على الملأ أن ولاءهم للوطن أولًا، كما طالب قطر برفع يدها عن دعم الإخوان.
-وفي تغطية قناة "النهار" للأحداث:
أوضح المهندس محمد نبيل عضو اللجنة المكلفة بمعاينة قسم شرطة الأزبكية أن الهجوم كان شديدا على القسم نظرًا لوقوعه أسفل الكوبري في موقع يسهل استهدافه من البنايات المرتفعة من حوله.
وأكد نبيل أن بعض التلفيات قام بها محترفون ممن أطلقوا النيران على قسم الأزبكية، مرجعًا ذلك إلى وقوع تلفيات بكاميرا مراقبة رئيسية، موضحًا أن بقية الكاميرات كانت تعمل.
وأفاد بأن عملية إصلاح القسم ستتضمن تعلية الأسوار وعمل تأمين كامل للسجون الملحقة به.
-وفي تغطية قناة "الحياة" للأحداث:
قال سامى عبد الراضى، رئيس قسم الحوادث بجريدة الوطن إن ضبط القيادى حازم فاروق هو أول خيوط كشف مكان تواجد مرشد الإخوان محمد بديع".
ولفت عبد الراضى إلى أن العقار الذي تم ضبط المرشد به في محيط ميدان رابعة العدوية، مشيرا إلى أن المرشد كان يتحرك منه إلى المنصة، موضحا أنه متهم بالتحريض على اقتحام الحرس الجمهورى وقتل المتظاهرين أمام مكتب الإرشاد والتخابر.
أضاف عبد الراضى أن محمود عزت تولى منصب المرشد بدلا من بديع لكنه موجود الآن في قطاع غزة.
-وفي برنامج "هذا الصباح" على قناة "النيل للأخبار":
أكد الشيخ إبراهيم رضا، أحد علماء الأزهر اليوم الثلاثاء أن الشعب المصري قادر على أن يستفتي قلبه للتعرف على الخطر والإرهاب، لافتا إلى أن دماء المصريين أخطر من هدم الكعبة.
وقال: إن الإخوان أعلنوا الحرب على الشعب المصري ويعملون على هدم الدولة وترويع المواطنين"، مضيفا أن تلك الجماعة مارست الإرهاب وتاجرت باسم الإسلام من أجل الوصول إلى السلطة.
وطالب الكاتب الصحفي عصام العبيدي، بضرورة تأمين جنود مصر وأن تكون لهم مواصلات خاصة لنقلهم، لافتا إلى أن مجزرة رفح أمس تؤكد أن الجنود مهملون وكانوا يستقلون مواصلات عادية وتم الاعتداء عليهم دون أن تكون هناك أية وسائل لحمايتهم.
وقال:" إن جنود مصر الذين قتلهم الإرهابيون ذنبهم في رقبة المصريين"، موضحا أن رواتبهم قليلة جدا ولا تكفي شيئا.
أضاف أن سيناء محتلة من قبل الإرهابيين وأن الاحتلال الموجود بها أشد خطرا من احتلال إسرائيل لمصر، مشيرا إلى أن قيادات الإخوان بداخلهم حقد وغلظة وغضب سيحرق البلاد بأكملها، قائلا: "الوطن بالنسبة للإخوان شقة مفروشة.
-وفي برنامج "بث مباشر" على فضائية "سي بي سي ":
قال السفير حسين هريدي، مساعد وزير الخارجية الأسبق إن الإدارة الأمريكية تسعى للتدخل في شئون مصر الداخلية"، لافتا إلى أن الدول الغربية تمارس ضغوطا كبيرة على مصر لمنع المساعدات الأجنبية للبلاد.
أضاف أن الحكومة المصرية لابد أن تضع خططا اقتصادية في ظل منع أية مساعدات لمصر، موضحا أن مصر من أكثر الدول التي تحافظ على مبادئ الديمقراطية وحقوق الإنسان.
وأوضح أن السعودية والإمارات تعمل بشكل قوي لمساندة مصر، مشيرا إلى أن موقف تلك الدول يقوى من عزمة مصر.
وأكد الدكتور كمال الهلباوي، القيادي السابق بجماعة الإخوان أن الدكتور محمد بديع ليس متشددا وأنه كان يحاول إرضاء كل الأطراف، لافتا إلى أن الدكتور محمود عزت القيادي بالإخوان أكثر تشددا وعنفا.
وطالب الهلباوي محمود عزت، المرشد الجديد للجماعة بأن يعلن اعتذاره للشعب المصري بأكمله وأن يتسم بالذكاء والميل للسلم ورفض العنف.
وأضاف: "أنه من الصعب أن يتم اختيار مرشد من خارج مصر"، مطالبا بفصل الشباب الذين يميلون للعنف من الجماعة، وأن يكون هناك التزام بمبادئ التسامح ونبذ العنف.
وأكد اللواء محمد خلف، الخبير العسكري أن قتل الجنود في رفح أمس الإثنين يعد محاولة استهداف لقوة الدولة المصرية، لافتا إلى أن المجرمين يريدون نشر الفوضي في جميع ربوع البلاد.
وقال: "إن الموقف في سيناء آمن تماما وأن القوات المسلحة وضعت إجراءات أمنية صارمة للقضاء على البؤر الإرهابية
-وفي برنامج "صباح الخير يا مصر " على "الفضائية المصرية":
أكد المستشار مجدي ياسين، رئيس لجنة الدفاع عن حقوق الإنسان بالجمعية المصرية لحقوق الإنسان، أن جهاز الشرطة غيّر طريقة تعامله وأصبح تابعا للشعب وليس للحاكم.
وأشار إلى أن الشرطة خرجت يوم 30 يونيو لتأمين الإرادة الشعبية، وقال إن الشرطة تطبق القانون بما يتناسب مع حقوق الإنسان.
وأوضح أن منظمات حقوق الإنسان تعد العديد من التقارير التي تؤكد مدى الإجرام الذي ارتكبته جماعة الإخوان الإرهابية في مصر.
وقال الدكتور سعيد مدين، أستاذ القانون الجنائي بجامعة القاهرة "إن حادث أبوزعبل، الذي راح ضحيته نحو 38 معتقلا من أنصار الإخوان جاء نتيجة قلة الحراسة الأمنية، والتكدس الشديد داخل سيارة الترحيلات"، لافتا إلى أن الإخوان سعوا في الأرض فسادا، وأن القبض عليهم حاليا يأتي حقنا للدماء.
أضاف أنه لا يحق لمجلس الأمن التدخل في شئون مصر الداخلية، خاصة أن ما يحدث الآن هو استجابة للإرادة الشعبية عقب ثورة 30 يونيو.