يوسف وزياد جمعتهما الصداقة ولم يفرقهما الموت.. الحزن يخيم على إهناسيا عقب وفاة حارس مرمى وطالب طب في حادث سير ببني سويف (فيديو وصور)
شيع أهالي مدينة إهناسيا بـ محافظة بني سويف، جثمان طالب بكلية طب الأسنان، الضحية الثانية لحادث إنقلاب سيارة ملاكي بالطريق الصحراوي الغربي، ليلحق بنجل عمته "حارس مرمى" الذي توفي بنفس الحادث وتم تشييع جثمانه، أمس الاحد، في جنازة مهيبة وسط حالة من الحزن بين المشيعين.
شاهد الفيديو من هنا
الحزن يخيم على إهناسيا عقب وفاة شابين
وخيمت حالة من الحزن العميق على محافظة بني سويف، عقب الحادث المفجع الذي راح ضحيته شابان من أبناء مدينة إهناسيا، حيث وقع الحادث على الطريق الصحراوي الغربي أسفر عن انقلاب سيارة ملاكي، مما أدى إلى وفاة «يوسف محمد مسعود» حارس مرمى نادي إهناسيا، و«زياد سليمان زهران» طالب بكلية طب الأسنان، وهز الحادث مشاعر أهل المحافظة وألقى بظلاله على الجميع، ترك وراءه موجة من الأسى واللوعة بين أهالي بني سويف.
وفاة حارس مرمى إهناسيا بحادث سير
الضحية الأولى، يوسف محمد مسعود، حارس مرمى نادي إهناسيا ببني سويف، حيث ارتبطت اسمه بصوت التشجيع على أرض الملعب، و«يوسف» هو الأبن الأكبر للكابتن محمد مسعود، مدرب حراس المرمى لفريق الكرة الأول بنادي بني سويف، وأبن شقيق الكابتن أحمد مسعود، حارس مرمى الجونة.
وقال الكابتن حسن بدوي، رئيس نادي إهناسيا، إن «يوسف» كان ينتظره مستقبلًا كبيرًا في مركز حراسة المرمى، وخلال فترة مشاركاته مع الفريق أضاف له الكثير بفضل مهاراته، فضلًا عن شخصيته الهادئة وأخلاقه العالية التي جعلت منه مثالًا يحتذى به بين زملائه، لم يكن مجرد لاعب كرة قدم، بل كان رمزًا للالتزام والاجتهاد في سبيل تحقيق النجاح.
وفاة طالب بكلية طب الاسنان بحادث سير
أما الضحية الثانية «زياد سليمان زهران» طالب بكلية طب الأسنان بإحدى الجامعات الخاصة ببني سويف، فكان حلمه الكبير هو أن يصبح طبيبًا متميزًا يخدم مجتمعه، مثل شقيقه الأكبر «د. احمد زهران، طبيب العظام بالتأمين الصحي»، كان «زياد» شابًا طموحًا، يملك حلمًا مستقبليًا في مجال الطب، وكان قد بدأ في بناء مستقبله، لكن القدر كان أسرع من كل شيء.
وفي جنازة مهيبة، شيع أهالي مدينة إهناسيا جثمان «يوسف محمد مسعود» في الساعات الأولى من صباح الاحد، حيث شهدت الجنازة حضورًا ضخمًا، إذ توافد ما لا يقل عن 5 آلاف مشيع لوداعه، كانت الأجواء حزينة للغاية، والدموع كانت تملأ العيون، فيما امتلأت الشوارع بمحبي الراحل وأسرته الذين جاءوا لتوديعه في لحظة مؤلمة، وكانت الجنازة بمثابة تعبير عن الحب والتقدير لهذا الشاب الذي فقده الجميع في لحظة مفاجئة.
وعقب صلاة ظهر اليوم، كان المشهد مشابهًا، حيث تم تشييع جثمان الضحية الثانية، «زياد سليمان زهران» في جنازة مهيبة أيضًا، تجمع المشيعين بالمسجد، وعقب اداء صلاة الجنازة حملوا الجثمان على أعناقهم، وسط حالة من الحزب الشيدي بين المشيعين على فقدانه، لم تختلف مشاعر الحزن والأسى، إذ كانت العيون تدمع من الألم على فقدان شاب كان يحمل آمالًا كبيرة للمستقبل.
تركا حزنًا لا يمكن إيقافه أو تجاوزه بسهولة
وقال النائب علي بدر، عضو مجلس النواب بمركز إهناسيا بـ بني سويف، إن مشهد الجنازتين أعاد إلى الأذهان فكرة أن الحياة لحظة، وأن وفاة الشابين ترك حزنًا لا يمكن إيقافه أو تجاوزه بسهولة، فقد كان الشابين الراحلين مثالًا للطموح والأمل، لكن الموت كان أسرع من كل شيء، مشيرًا إلى أن الجنازاتين كانتا رمزًا للمحبة والوفاء، في الوقت الذي غابت فيه البسمة عن وجوه أهل بني سويف، الذين فقدوا اثنين من أبنائهم في حادث واحد، معربًا عن خالص تعازيه لأسرتي الشابين.
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.
تابع موقع فيتو عبر قناة (يوتيوب) اضغط هــــــــــــنا
تابع موقع فيتو عبر قناة (واتساب) اضغط هــــــــــــنا
تابع موقع فيتو عبر تطبيق (نبض) اضغط هــــــــــنا
تابع موقع فيتو عبر تطبيق (جوجل نيوز) اضغط هــــــــنا
