طبول الحرب تدق في الجبهة الداخلية للاحتلال الإسرائيلي.. رئيس الشاباك يرفض قرار نتنياهو بإقالته.. يستنكر تصريحات رئيس الوزراء بانعدام الثقة بينهما.. ويحمله مسئولية الاخفاقات والهزائم

شهدت الساحة السياسية والأمنية الإسرائيلية في الآونة الأخيرة توترات ملحوظة بين رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ورئيس جهاز الأمن العام (الشاباك) رونين بار. تُعزى هذه الخلافات إلى عدة عوامل تتعلق بإدارة الملفات الأمنية الحساسة والتحقيقات الداخلية في ملف طوفان الأقصى.
خلاف نتنياهو ورئيس جهاز الشاباك
وبالأمس الأحد أعلن نتنياهو عن نيته إقالة رونين بار من منصبه كرئيس للشاباك، مشيرًا إلى "فقدان الثقة المستمر" بينهما بينما حمل رئيس الشاباك نتنياهو الاخفاقات المتتالية والهزائم منذ 7 أحداث 7 اكتوبر.
يأتي هذا القرار في ظل توترات أمنية متصاعدة، فيما يتعلق التحقيقات عملية طوفان الأقصى التي نفذتها حركة حماس في 7 أكتوبر 2023، وأسفرت عن خسائر بشرية ومادية كبيرة. وقد أُثيرت تساؤلات حول جاهزية الأجهزة الأمنية الإسرائيلية وقدرتها على التصدي لمثل هذه الهجمات.
ردود فعل غاضبة في إسرائيل على قرار إقالة رئيس الشاباك
رونين بار، الذي تولى رئاسة الشاباك في 2021، أقر بمسؤولية الجهاز عن بعض الإخفاقات الأمنية، لكنه أشار أيضًا إلى أن السياسات الحكومية قد ساهمت في تلك الثغرات. هذا التصريح أثار حفيظة نتنياهو وحلفائه، الذين رأوا فيه محاولة لتحميل الحكومة مسؤولية الإخفاقات الأمنية.
من جهة أخرى، كشفت تقارير إعلامية أن الشاباك بدأ تحقيقات مع ثلاثة من مستشاري نتنياهو بشأن علاقاتهم المالية المحتملة مع قطر خلال فترة الحرب مع حماس. هذه التحقيقات زادت من حدة التوتر بين نتنياهو وبار، حيث اعتبر نتنياهو أن هذه الخطوة تشير إلى انعدام الثقة بينه وبين رئيس الشاباك.
في ظل هذه التطورات، طلب نتنياهو من بار تقديم استقالته، إلا أن الأخير رفض ذلك، مؤكدًا أن ولاء رئيس الشاباك يجب أن يكون للدولة ومواطنيها، وليس لرئيس الوزراء. هذا الموقف زاد من تعقيد العلاقة بين الطرفين، ودفع نتنياهو إلى السعي لإقالة بار بشكل رسمي.
قرار الإقالة المحتمل أثار جدلًا واسعًا في الأوساط السياسية والأمنية الإسرائيلية. المدعي العام الإسرائيلي، غالي بهاراف-ميارا، طلب من نتنياهو توضيح الأسس القانونية لهذا القرار، مشددًا على ضرورة أن تكون المصلحة العامة فوق أي اعتبارات شخصية.
كما أعرب زعماء المعارضة عن قلقهم من أن تكون هذه الخطوة محاولة لتقويض سيادة القانون واستقلالية الأجهزة الأمنية.
تُظهر هذه الأحداث التوترات المتزايدة بين القيادة السياسية والأجهزة الأمنية في إسرائيل، خاصة في ظل التحديات الأمنية المستمرة والتحقيقات الداخلية الحساسة. يبقى السؤال مفتوحًا حول كيفية تأثير هذه الخلافات على استقرار النظام السياسي والأمني في البلاد، وقدرة إسرائيل على مواجهة التحديات المستقبلية.
و تعكس الخلافات بين نتنياهو ورئيس الشاباك تعقيدات المشهد السياسي والأمني في إسرائيل، وتسلط الضوء على التحديات التي تواجهها القيادة في تحقيق التوازن بين المصالح السياسية والأمنية، وضمان استقلالية وفعالية الأجهزة الأمنية في أداء مهامها.
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.
تابع موقع فيتو عبر قناة (يوتيوب) اضغط هــــــــــــنا
تابع موقع فيتو عبر قناة (واتساب) اضغط هــــــــــــنا
تابع موقع فيتو عبر تطبيق (نبض) اضغط هــــــــــنا
تابع موقع فيتو عبر تطبيق (جوجل نيوز) اضغط هــــــــنا