مصطفى شعبان: نور الشريف وراء موافقتي على «حكيم باشا» واعتبرته تحديا يجب أن أنجح فيه.. والشخصية «لبستني» بدون استئذان (حوار)

>> أحمد خالد أمين مخرج متمكن من أدواته ويعلم جيدًا ما الذى يريده الجمهور
>> لا أمانع فى تقديم شخصية الصعيدى مرة أخرى فى هذه الحالة
>> رياض الخولي أستاذ كبير وصاحب مدرسة فنية متعددة الشخصيات ومسجلة باسمه 

>> سهر الصايغ نجمة كبيرة على المستوى الإنسانى وراقية ومحترمة لأقصى حد
>> أقرأ سيناريوهات سينمائية عديدة ولم أستقر على واحد منها حتى الآن

على مدار سنوات طوال، نجح  مصطفى شعبان فى أن يرسخ اسمه كأحد أبرز الأسماء فى عالم الدراما المصرية، فهو نجم يمتلك كاريزما خاصة وحضورًا مؤثرًا.

كما يجمع بين الموهبة الحقيقية والقدرة على انتقاء أدوار تحمل تحديات جديدة.. من الأكشن إلى الدراما الاجتماعية، ومن الكوميديا إلى الأعمال التى تحمل بُعدًا إنسانيًا.. تنوعت اختياراته، لكنه ظل محافظًا على أن تكون كل شخصية يقدمها تجربة مختلفة تحفر فى ذاكرة المشاهدين.

وفى الموسم الرمضانى الجاري، جاء مصطفى شعبان بمغامرة جديدة من خلال مسلسل “حكيم باشا”، الذى حمله إلى عالم الدراما الصعيدية لأول مرة، ليؤكد من جديد أنه فنان عاشق للتحدي.

وفى هذا الحوار لـ "فيتو"، يحدثنا مصطفى شعبان عن كواليس العمل، أسرار نجاحه، والتحديات التى خاضها لتجسيد شخصية “حكيم”..وتفاصيل أخرى:

*لفت مسلسل حكيم باشا الأنظار منذ انطلاق حلقاته الأولى وأصبح حديث مواقع التواصل الاجتماعي، ما تعليقك على ردود الفعل الإيجابية على العمل؟

هذا من فضل الله فى المقام الأول، وثانيا هذا ليس مجهودى وحدى بل هو نتاج جهد مخرج متمكن من أدواته وهو أحمد خالد أمين، فهو قادر على إبراز روح الشخصية، فضلا عن نص مكتوب بحرفية استفز قدرات ومواهب صُناع العمل.

*تعرف الدراما الصعيدية بصعوبتها، فما الذى جذبك لخوض تجربة “حكيم باشا”؟

عندما عرض على سيناريو حكيم باشا وافقت فورا، وذلك لأن أستاذى ومعلمى الفنان الراحل نور الشريف سبق وأن علمنى درسا لا يمكن أن أنساه وهو أن الفنان الشامل يبحث دوما على الخطوط الدرامية الصعبة ثم يقوم بتنفيذها ويترك الرأى بعد ذلك للجمهور، لذا لم أتردد فى الموافقة على بطولة المسلسل واعتبرته تحديا لى ويجب أن أنجح فيه.

*كيف استعد مصطفى شعبان لشخصية “حكيم”؟ وما هى أبرز التحديات التى واجهتك أثناء التحضير لها؟

أحب أن أذاكر جيدا وأن أعيش الشخصية على امتداد فترة العمل إلى درجة أننى أشعر بأنها تم تفصيلها عليَّ، كما أننى أصدق كل تفاصيلها وأبعادها المختلفة، وشخصية حكيم من رائحة الخط الصعيدى الذى تم تفصيله من بدايته لنهايته،

وأحب الصعيد ولدى كثير من الأصدقاء من أبناء الصعيد، وبسبب العشرة الطويلة شعرت وأنا أتعامل مع مصحح اللهجة أن هذه الشخصية “لبستني” بدون استئذان،

وفيما يتعلق بأصعب التحديات التى واجهتنى خلال التحضير لـ “حكيم” فإن هناك أمرين فى شدة الأهمية؛ أولهما: المقارنة، حيث إنها ليست المرة الأولى التى يتم تقديم الإطار الصعيدى فيها، بالإضافة إلى أن هذه هى المرة الأولى التى أقدم فيها شخصية صعيدى وبالتالى فهى مراهنة مني، وأتمنى أن أكون عند حسن ظن الجمهور والنقاد الذين أكن لهم كل التقدير.

*كيف كانت كواليس العمل مع نجوم مسلسل حكيم باشا؟

هم من أجمل “الناس” الذين تعاملت معهم فى السنوات الأخيرة، وشعرت أننا عائلة واحدة نتجمع فى منزلنا والكل يعمل من قلبه، والأجواء كانت طيبة للغاية.
وأنا راهنت على “حكيم باشا”، بسبب صناعه وحالة الحب التى سيطرت على الكواليس من أول يوم.

*سبق وأن عملت مع السيناريست محمد الشواف، ما سر تكرار التعاون معه؟

تعاملت مع السيناريست  محمد الشواف من قبل فعلا، وأنا أثق به وأحب الورق الذى يكتبه لأن الحبكات الدرامية التى يقدمها تتميز بأنها تشويقية، وتتسم بحرفية شديدة وتشابكات درامية مصنوعة بمهارة ودقة.

*وكيف ترى التعاون الأول لك مع المخرج أحمد خالد أمين؟

هذه هى المرة الأولى التى أعمل فيها مع المخرج أحمد خالد أمين بالرغم من أننى كنت أتمنى العمل معه من قبل ولكن لم تأت أى فرصة، وحينما أتيحت الفرصة اتخذت قرار العمل معه بدون تفكير لأنه مخرج واع ويعلم جيدًا ما الذى يريده الجمهور، وبدا ذلك من خلال إدارته للمسلسل.

*من هو الفنان الذى شعرت بأن هناك كيمياء فنية تجمع بينك وبينه فى “حكيم باشا”؟

يوجد أكثر من فنان، مثل الفنان القدير رياض الخولي، وهو أستاذ كبير وصاحب مدرسة فنية متعددة الشخصيات ومسجلة باسمه هو فقط، بالإضافة إلى الفنان أحمد فؤاد سليم، فهو فنان استثنائى وكان التعاون معه منتهى الجمال والتناغم، وكذلك الفنان فتوح أحمد وهو نجم كبير، وفنان من الدرجة الأولى على مستوى التمثيل والإحساس، وغيرهم من الفنانين المتميزين.

*وما سر تكرار التعاون مع  سهر الصايغ؟

العمل مع سهر الصايغ به قدر كبير من الراحة، وهى شخصية تمتلك قدرا كبيرا من الاحترام والتفاهم، كما أنها نجمة كبيرة على المستوى الإنسانى وراقية ومحترمة لأقصى حد، وعلى المستوى الفنى فهى تمتلك خبرة طويلة وهذا هو السر الذى يكمن وراء تكرار التعاون والعمل معها.

*هل لديك مانع فى تكرار تجربة الدراما الصعيدية بعد حكيم باشا؟

طبعا لا أمانع، ولكن يجب أولا توافر نص جيد، وثانيًا لابد من اكتمال باقى الصفوف من الصناع والفنانين.

*وأخيرا،  هل سنرى مصطفى شعبان فى عمل سينمائى قريبا؟

يوجد فى مكتبتى العديد من النصوص المميزة، وبالفعل بدأت فى الاختيار من بينهم وبمجرد الاستقرار على أحدهم ستتوالى الخطوات الفعلية.

الحوار منقول بتصرف عن النسخة الورقية لـ "فيتو"

ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.