شركات عالمية تؤكد مواصلة برامجها الإنتاجية في مصر
تلقت الهيئة العامة للاستثمار ووزارة الاستثمار مكاتبات من عدد من كبرى الشركات الاستثمارية العالمية، نفت فيها الشركات صحة ما تناقلته بعض الصحف ووكالات الأنباء من أن عددًا من المجموعات الاستثمارية العالمية قررت تعليق استثماراتها وإغلاق مصانعها في مصر.
وأكدت الشركات العالمية في مكاتباتها التزامها بخططها وبرامجها الاستثمارية في مصر، وأعرب مسئولوها عن ثقتهم في الآفاق الاقتصادية الرحبة التي من المنتظر أن تنعم بها مصر فور استقرار الأوضاع السياسية والداخلية بها.
حيث جاء في مقدمة هذه الشركات شركة "الكترولوكس" السويدية، ثانى أكبر شركة للأجهزة المنزلية في العالم، والتي أكدت التزامها تجاه السوق المصرية وحرصها الشديد على مواصلة نشاطها واستمرار عملها بمصر، مشددةً على أن مصر تحظى بمكانة مهمة لدى المجموعة باعتبارها من الأسواق الواعدة في المنطقة، وذلك على الرغم من الظروف التي تواجهها مصر خلال المرحلة الراهنة".
وأكدت الشركة السويدية أن نشاطها مستمر في مصر، وأن مصانعها عاودت الإنتاج بعد توقف يومين فقط أثناء فض الاعتصامات، وذلك حرصًا منها على أمن وسلامة العاملين بها من المصريين".
بينما وجهت شركة "جنرال موتورز مصر" خطابًا لهيئة الاستثمار، أكدت فيه أنه لا صحة مطلقًا لما تناقلته بعض وكالات الأنباء عن توقف مصنع الشركة بمدينة السادس من أكتوبر، فضلًا عن استمرار المصنع في العمل بكامل طاقته وقوته الإنتاجية.
كما نفت إدارة شركة "تويوتا" اليابانية وجود أي نية لتصفية أو تقليص أعمالها في مصانعها بمصر.
في حين أكدت شركة "شل" مصر أن مكتب الشركة بمصر يواصل عمله بالصورة والكفاءة المعتاد، وأن أنشطة الشركة تسير بشكل طبيعى.