مستشرق إسرائيلي: أحمد الشرع كنز لنا والاستغناء عنه يضعنا فى مواجهة أردوغان

رأى المستشرق الإسرائيلي، بروفيسور إيال زيسر، نائب رئيس جامعة تل أبيب، أن الأمر حسم فى العاصمة السورية "دمشق" بعد رحيل بشار الأسد، زاعما أن أحمد الشرع كنز للكيان بعدما انهى وجود إيران وحزب الله فى الدولة.
مستشرق إسرائيلي يشيد برسائل أحمد الشرع للتهدئة
ولفت المستشرق الإسرائيلي فى مقال له بصحيفة “يسرائيل هيوم” العبرية، إلى أنه “لا يمر يوم دون أن يبعث أحمد الشرع برسائل تهدئة، بل وحتى مصالحة. متحدثون بلسانه تنبأوا بإمكانية إقامة سلام مع تل تل أبيب، فيما هو نفسه يعود ليشرح بأن سوريا دولة مدمرة، ووجهتها ليست للحرب، وكل ما يطلبه هو علاقات جيرة طيبة مع الدول المحيطة بها.
معتبرا أن العدو بل وحتى الشيطان بالنسبة لـأحمد الشرع، هو إيران وحزب الله، اللذان لن يغفر لهما دورهما في سوريا بذبح مئات آلاف السوريين في خدمة الأسد.

وتساءل البروفيسور إيال زيسر: “هل يمكن الثقة بالشرع وتصديق كلامه؟ ليس مؤكدًا. ينبغي التعامل معه وفقًا لقاعدة "احترمه وشك فيه"، متابعة أفعاله وليس تصريحاته فقط، وعدم السماح بتثبيت كيان إرهاب في شمالنا، إذا ما اختار أحمد الشرع بالفعل طريق المواجهة، الأمر الذي لا يبدو معقولًا الآن في الوقت نفسه، ليس لإسرائيل مصلحة لجعل نفسها عدوا لـ سوريا الجديدة ما لم تبث عداء وعدوانا تجاهنا.
انتقادات لتدخل إسرائيل فى سوريا والسيطرة على جنوبى دمشق
واستطرد قائلًا: “غير أن إسرائيل ارتكبت في الأشهر الثلاثة الأخيرة كل خطأ ممكن في سوريا، أولًا، احتلال أراض داخل الدولة دون حاجة أمنية، بل لأن الأمر ممكن ولأن صورة الأمر تبدو جميلة. ثانيًا، إعلان فارغ من المضمون عن إقامة منطقة مجردة من السلاح من جنوبي دمشق، وهو أمر غير عملي. وأخيرًا، إعلان بأننا سنأتي لنجدة الدروز، الذين لا يريدون نجدتنا على الإطلاق”.
وأشار، إلى أن “الدروز في سوريا مثل إخوانهم في لبنان وإسرائيل، يرون أنفسهم جزءًا لا يتجزأ من الدولة التي يعيشون فيها. هم اليوم يكافحون في سبيل مكانتهم في بلدهم حيال الشرع ورجاله الذين لاحقوهم بل وقتلوا منهم في الماضي. ولكن الدروز رأوا ولا يزالون يرون أنفسهم كسوريين، ولن يطرأ على بالهم طلب مساعدة مباشرة من إسرائيل. فهم يعرفون بشكلٍ أفضل منا بأن سياستنا تتغيّر مثل مؤشر اتجاه الريح، لكن مستقبلهم يبقى في المجال السوري، وهم لا يريدون أن يوصم هذا المستقبل بوصمة التعاون معنا”.
مشيرا، إلى أن الاحتلال نجح في فرض نفسه كمسألة مركزية على جدول الأعمال السوري بعد أن اعتبرنا كثيرون من السوريين حتى كعنصرٍ إيجابي وعاطف، وبالتأكيد في ضوء الضربات التي أوقعناها على حزب الله، أما الآن، فيعود الجميع ليروا فينا أزعر، كل رغبته استعراض القوة، والتوسع والاستيلاء على أراض ليست له”.
ورأى المستشرق: “ندفع سوريا إلى أذرع تركيا، ومن لا يريد أحمد الشرع سيتلقى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ندافع عن إسرائيل من أراضي إسرائيل. لو فعلنا هذا في 7 أكتوبر، ما وقعت الكارثة. ندافع عن إسرائيل بتشخيص القدرات العسكرية للعدو وإبادتها. لو فعلنا هذا قبل الأوان في لبنان، لوفرنا على أنفسنا مشاكل كثيرة”.
واختتم مقاله بالتأكيد أننا “لا ندافع عن إسرائيل بتصريحات عليلة وبخطوات علاقات عامة، لا تخدم أمننا القومي بل تمس به”، على حد قوله.
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.
تابع موقع فيتو عبر قناة (يوتيوب) اضغط هــــــــــــنا
تابع موقع فيتو عبر قناة (واتساب) اضغط هــــــــــــنا
تابع موقع فيتو عبر تطبيق (نبض) اضغط هــــــــــنا
تابع موقع فيتو عبر تطبيق (جوجل نيوز) اضغط هــــــــنا