ما موقف الإسلام من التنمر وهل يعصم الصيام الحقيقي صاحبه منه ؟ وزير الأوقاف السابق يرد

أكد الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف السابق أن الإسلام نهى عن كل ما يجرح المشاعر أو يؤذي أحدا من الخلق قولا أو فعلا تصريحا أو تلويحا، حيث يقول الحق سبحانه:" يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا يَسْخَرْ قَوْمٌ مِّن قَوْمٍ عَسَىٰ أَن يَكُونُوا خَيْرًا مِّنْهُمْ وَلَا نِسَاءٌ مِّن نِّسَاءٍ عَسَىٰ أَن يَكُنَّ خَيْرًا مِّنْهُنَّ ۖ وَلَا تَلْمِزُوا أَنفُسَكُمْ وَلَا تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ ۖ بِئْسَ الِاسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الْإِيمَانِ ۚ وَمَن لَّمْ يَتُبْ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ.

 ويقول سبحانه: "وَيْلٌ لِكُلِّ هُمَزَةٍ لُمَزَةٍ"، ويقول نبينا الكريم صلى الله عليه وسلم: "الكِبْرُ بَطَرُ الحق وغَمْطُ الناس"، وغمط الناس:احتقارهم واستصغارهم. ويقول صلى الله عليه وسلم: " إِنَّ اللهَ تعالى لَا ينظرُ إلى صُوَرِكُمْ وَأمْوالِكُمْ، ولكنْ إِنَّما ينظرُ إلى قلوبِكم وأعمالِكم"، ويقول صلى الله عليه وسلم: "إنَّ الرَّجلَ ليتكلَّمُ بالكلمةِ من رضوانِ اللهِ ما كان يظُنُّ أن تبلُغَ مابلغت يكتبُ اللهُ له بها رضوانَه إلى يومِ يلقاه، وإنَّ الرَّجلَ ليتكلَّمُ بالكلمةِ من سخطِ اللهِ ما كان يظُنُّ أن تبلُغَ ما بلغت يكتبُ اللهُ له بها سخطَه إلى يومِ يلقاه"، ويقول صلى اللّه عليه وسلم: "المسلم من سلم الناس من لسانه ويده"، ولما ذكروا له صلى الله عليه وسلم امرأة صرامة قوامة إلا أنها تؤذي جيرانها فقال صلى الله عليه وسلم: "هي في النار". 

 وزير الأوقاف السابق: المتنمر على أحد من خلق الله بعيب خلقه الله عليه فإنه متجاوز ليس في حق المتنمر منه فحسب 

وأشار إلي أن المتنمر على أحد من خلق الله بعيب خلقه الله عليه فإنه متجاوز ليس في حق المتنمر منه فحسب، بل إنه متجاوز في حق الخالق جل وعلا، وكذاك من تنمر من إنسان بسبب لونه أو فقره أو أي علة فيه، فذلك كله مناف للدين والوطنية وكل القيم الأخلاقية والإنسانية. 
 

وأضاف وزير الأوقاف السابق لـ “فيتو” انه أنه من الأولى بمن مَنَّ الله عليه بواسع فضله خَلْقا أو مالا أو صحة أو جاها أن يحمد الله وأن يسخر هذه النعم في طاعة الله من خلال خدمة الخلق وإعانتهم وحسن معاملتهم. 

وزير الأوقاف السابق: الصائم الحقيقي لا يمكن أن يؤذي أحدا لا غمزا ولا لمزا ولا تنمرا ولا غير ذلك

وإذا كان الصوم الحقيقي هو الإمساك عن الطعام والشراب والجماع من أذان الفجر إلى أذان المغرب مع حفظ الجوارح عن كل ما يغضب به فإن الصائم الحقيقي لا يمكن أن يؤذي أحدا لا غمزا ولا لمزا ولا تنمرا ولا غير ذلك، والأحرى بمن التزم ذلك في الشهر الفضيل أن يكون ذلك منهجه في رمضان وفي غيره لأنه إنما يراقب الله الذي يراقبه في كل وقت وحين 

ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.