رئيس التحرير
عصام كامل

وسقط رأس الأفعى!

فيتو

بعد ساعات قليلة من جنازة شهداء جريمة رفح النكراء التي ترتب عليها استشهاد 25 جنديًا من جنود الأمن المركزي على يد آثمة غادرة تسير في فلك جماعة الإخوان لأجل ترويع وطن بأسره تم إلقاء القبض على "محمد بديع"، مرشد الإخوان الهارب منذ ثورة 30 يونيو.


وقد اختبأ في إحدى شقق مدينة نصر بشارع الطيران على مرمي حجر من موضع الاعتصام الذي تم فضه بمحيط مسجد رابعة العدوية، وقد هرب بديع في زي امرأة منتقبة إلى أن تم إلقاء القبض عليه تمهيدا لمحاكمته عن جرائم كثيرة ارتكبها في حق مصر مُحرضا على القتل وترويع المصريين.

محمد بديع هو رأس الأفعي الظاهرة لكنه ضمن الأفاعي الأخرى الفارين من العدالة، حيث هرب نائبه محمود عزت إلى غزة ليستتر في حماية حركة حماس وجارٍ البحث عن البلتاجي وصفوت حجازي الذي تم إلقاء القبض عليه اليوم "الأربعاء"، أثناء محاولة هروبه إلى ليبيا وأيضا العريان وصولا لاكتمال تطهير مصر من القتلة الفجرة أعداء الدين الذين روعوا شعبًا آمنًا صدق أنهم بحق إخوان مسلمون بينما هم سدنة لجماعة فاشية تاجرت بالدين وتحالفت مع الشيطان لأجل الوثب على حكم مصر.

فمصر هي من لفظهم بعد عام هو الأسوأ في تاريخها وقد تكشفت جرائمهم للشعب المصري الذي فقد الأمن والأمان طوال فترة حكم الإخوان، السجن إذا ينتظر كل خائن عميل، وقد خان الإخوان الوطن في مشاهد تنطق بأنهم كما الوباء ويكفي ما فعلته الجماعة بعد ثورة 30 يونيو، وقد حاولت حرق مصر وإشعالها بالنيران انتقامًا من ثورة شعب لفظ مجرد نطق اسم الإخوان، وقد تم قتل رجال الشرطة الأبرياء وحرق المنشآت العامة وقطع الطرق بل احتلال مسجد الفتح برمسيس لأجل اتخاذه مقرًا جديدًا للعصيان في أعقاب طردهم من محيط مسجد رابعة العدوية.

هي أيام التحدي وذاك هو قدر مصر لأجل محو البلاء الإخواني وقد سقطت الجماعة للأبد من المشهد السياسي المصري، وستظل "محظورة" للأبد تطهيرًا لمصر من آثامها وسوف يحيا المصريون كِرامًا -بإذن الله- بلا إخوان.
الجريدة الرسمية