رئيس التحرير
عصام كامل

قريتا "قرنفيل" و"منطي" بالقليوبية تستعدان لاستقبال جثماني شهيدي رفح

جانب من وصول الشهداء
جانب من وصول الشهداء بمطار الماظة

سادت حالة من الترقب والحزن قريتي "قرنفيل" بمركز القناطر الخيرية و"منطي" بمركز قليوب حزنا على فراق جنديين من أبنائهما استشهدا غدرا في رفح صباح اليوم الإثنين وهما: محمد منصور اللبان، وعصام نبيل، اللذين لقيا ربهما في مذبحة رفح والتي راح ضحيتها 62 من جنود الأمن المركزي.

واكتظ منزلا الفقيدين بالأهالي والأقارب الذين تجمعوا لتشييع جثمانهما إلى مثواهما الأخير، والذين طالبوا الفريق أول عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع واللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية بالمزيد من الجهد وشن الهجمات في إطار الحرب على الإرهاب لتطهير سيناء والقصاص للشهداء وزملائهما الذين راحوا ضحية الإرهاب.
ففي قرية "قرنفيل" سادت حالة من الغليان بين أهل وأقارب الشهيد عصام نبيل الذي خرج من القرية بعد أن ودعهم لإنهاء إجراءات إنهاء خدمته العسكرية والعودة لإتمام زواجه.
وقال حسام حسن، صديق الشهيد وشقيق خطيبته، إن الشهيد عصام كان يتمتع بخلق طيب، وأنه كان في طريقه لتسليم مهمات الجيش وتسلم شهادة تأدية الخدمة العسكرية ويستعد للزواج.. محملا جماعة الإخوان مسئولية ما حدث.
وفي قرية "منطي" لم يختلف المشهد الباكي الحزين، حيث خيم الحزن على القرية لفقدان ابنها محمد منصور اللبان، شهيد الأمن المركزي.
وقال والد الشهيد، الذي أصيب بحالة بكاء، إنه علم بالواقعة من الوحدة التي كان يؤدي بها ابنه الخدمة فيها، وأبلغوه بأن سيارته قد تعرضت لحادث.
وأكد الأهالي أن الفقيد كان يتمتع بالسمعة الطيبة وحسن الخلق بين أبناء القرية، واتهموا جماعة الإخوان والجماعات الإرهابية الموالية لها بقتله لدعواتها للقتل والعنف وتمويلها للجماعات الإرهابية التي تعيث فسادا في سيناء.
ومنع الأهالي بعض المنتمين للجماعة من حضور العزاء.
الجريدة الرسمية