"الفيفا" يشيد بأداء مدرب منتخب شباب المكسيك
أشاد الاتحاد الدولى لكرة القدم "الفيفا" بالمدير الفنى لمنتخب المكسيك للشباب في كرة القدم راؤول جوتييريز وقدرته على تحقيق الانجازات وقال: إنه حتى عام 2011، كان راؤول جوتييريز معروفًا في المكسيك كلاعب سابق لفريق أتلانتي وأمريكا وليون.
وكان يلقب "بوترو" (المهر) وهو مدافع "مخضرم " يمتاز بالقتالية، دافع عن ألوان كتيبة تريكولور في كأس العالم الولايات المتحدة 1994 وفي نسختين من كوبا وأمريكا.
وأضاف /الفيفا / في تقرير على موقعه اليوم كان اعتزاله سنة 2002 مؤقتا حيث ابتعد عن الملاعب، ولكنه عاد بعد ثماني سنوات للإشراف على منتخب المكسيك تحت 17 سنة. وتربّع أصحاب الأرض على عرش كأس العالم تحت 17 سنة التي احتضنتها المكسيك 2011 في ملعب أزتيكا، في أجواء رائعة وتحت أنظار المشجعين الذين شهدوا تتويج شبابهم للمرة الثانية في تاريخ البلاد... وبعد مرور سنتين، سيكون تحدي كتيبة المكسيك الفوز بكأس العالم تحت 17 سنة في الإمارات 2013.
وأكد راؤول جوتييريز في تصريح لموقع الفيفا أنه يستعد بمنتهى القوة للفوز بكأس العالم تحت 17 سنة في الإمارات 2013 ويحلم بتحقيق الثلاثية.
وأوضح جوتييريز أن عمله في بداية حياته في مجال التدريس منحه القدرة على توصيل كل ما يريد إلى الشباب ودفعه ليعطي أهمية أكبر في مجال التدريب للقيم والمبادئ وخاصة "المثابرة وهى فضيلة يجب أن يتسم بها اللاعب إذا كان يريد أن يحقق التفوق على الصعيد الدولي... ويجب على لاعبي المنتخبات أن يكونوا مثالًا للقيادة ونموذجًا لأنديتهم ويحتاج المجتمع إليهم. هذا هو نموذج اللاعب الذي نحاول أن ندعمه بحيث يمكنه أن يصل إلى ناديه ويقوم بمهمة تغييرالعقلية بعد اختياره للعب مع المنتخب. ليس فقط فيما يتعلق بكرة القدم، بل أيضًا من ناحية تصرفه اليومي كشخص."
وأردف قائلًا، منهجية التدريس تعطيك أفضل الطرق لشرح مفهوم ما أو إلقاء الدروس. وفي منصبي كمدرب، هذا يساعدني على تقديم الأفكار التي أرغب بتطبيقها في الملعب بطرق مختلفة وبشكل أوضح."لا يزال أمامنا شهران من العمل للتحضير لتحقيق هذا الأمل. لدينا أحلام كبيرة وسنبذل قصارى جهدنا لتحقيقها والعودة إلى المكسيك باللقب.
وجمع المدرب ذو السادسة والأربعين ربيعًا بين قدرته على التدريس وإحدى ركائزمهنته وهى تعزيز عقلية قوية للاعب، حيث يقول بصراحة: أنا من الذين لديهم الاعتقاد بأن الأشخاص يمكنهم أن يتحسنوا استنادًا إلى أفكار القدوة.