الداخلية تنفي علمها المسبق بمخطط قتل جنود رفح
أكد مصدر أمنى بوزارة الداخلية أن كل الأخبار التي يتم نشرها من قبل جماعة الإخوان المسلمين في مواقع الإنترنت كلها كاذبة، وهدفها إشاعة الفوضى في البلاد.
مشيرا إلى أن الجماعة أرسلت بيانا إلى وسائل الإعلام وعليه عبارة "سري جدا"، أكدت فيه أن الوزارة كانت على علم بأن هناك هجوما سوف يتم على الجنود، وجاء في البيان "أفاد أحد مصادرنا الخاصة بشمال سيناء، بأن مجموعة مسلحة من عناصر إرهابية، شوهدت منذ أربعة أيام وهى تتواجد وترصد بالقرب من مكان وقوع الحادثة، وقد تمت مراسلة "م. خ" في حينه ولكنه لم يصدر لنا أي أوامر مباشرة للتحرك نحو هذه المجموعات الإرهابية، مما أدى إلى استشهاد 25 من ضباط وجنود قوات الجيش، وبناء عليه نحن الآن في طور البحث والتأكد من مصدر المعلومة والأسماء الموجودة لدينا لعناصر التوحيد والجهاد".
واستكمل البيان "ملاحظة (1) نود في هذا السياق أن ننوه لكم أنه وردت إلينا معلومات حول نية عناصر إرهابية تنفيذ العديد من عمليات هجوم على مراكز ومدرعات الشرطة والجيش، ملاحظة (2) روايات الإعلام صباح اليوم حول الحادث تؤكد وتدعم ما قلناه سابقا".
وأشار المصدر إلى أن جنود الأمن المركزى كانوا في طريقهم للعودة من إجازة إلى مقر معسكراتهم في سيارتين.
وأوضح المصدر أن عددا من التكفيريين غير محددين حتى الآن، أوقفوا السيارتين على الطريق تحت تهديد السلاح وإنزال الجنود منهما، وقتلوا جميع من فيها بدم بارد.
وأكد المصدر أن قوات الجيش والشرطة قامت بإعلان حالة الطوارئ القصوى في شمال سيناء وأغلقت الطريق الدولى، مشيرًا إلى أن الحادث الإجرامى الذي يتعارض مع كل مبادئ الإنسانية لن يمر دون رد حاسم، يقوض يد الإرهاب التي تعيث في الأرض فسادا.
