الجالية المصرية في فلسطين تنظم مسيرة تضامن برام الله دعما لمصر
نظمت الجالية المصرية في فلسطين، مسيرة تضامنية اليوم الإثنين، أمام السفارة المصرية بمدينة رام الله ؛ دعما لوطنهم وقياداته والجيش المصرى في الحرب على الإرهاب، مستنكرة الأعمال الإرهابية التي استهدفت دور العبادة من مساجد وكنائس في مصر وكذلك استهداف المدنيين ومؤسسات الدولة.
وأعربت الجالية المصرية، في بيان لها سلمه أعضاء الجالية المصرية للسفير المصرى لدى فلسطين ياسر عثمان، عن دعمها لخارطة الطريق التي وافقت عليها جموع الشعب المصرى، معلنة عن استعدادها للمساهمة في أي جهد جماعى لإعادة إعمار ما دمره الإرهاب الأسود الذي يحاول النيل من وطننا العزيز مصر.
وقد شارك في هذه المسيرة العشرات من أبناء الجالية المصرية بفلسطين الذين حملوا اللافتات المنددة بجماعة الإخوان المسلمين وكل من يناصرها بالإضافة إلى لافتات تدين التدخلات الخارجية المشبوهة في شئون مصر الداخلية وتستنكر الاعتداءات والحرائق التي استهدفت مؤسسات الدولة المدنية والعسكرية.
وشارك في المسيرة أيضا العديد من المتضامنين والصحفيين الفلسطينيين، ومن بينهم نقيب الصحفيين الفلسطينيين الدكتورعبد الناصر النجار والكاتب الصحفى الفلسطينى موفق مطر والدكتور محمد غرابة، الاستاذ بجامعة القدس، والعشرات من الشباب الفلسطينى تعبيرا عن مساندتهم لاشقائهم المصريين.
وقام عز الدين طه، أحد أعضاء الجالية المصرية، بتسليم البيان للسفير عثمان.. موضحا أن الجالية المصرية اتخذت موقفا موحدا بدعم القيادة المصرية إزاء تطورات الأوضاع في مصر، وأنها تستنكر الأعمال الإرهابية التي تريق دماء المصريين وتروعهم.
وأشار طه إلى أن الجالية المصرية ستقوم بعدة أنشطة وفعاليات في الفترة القادمة لدعم جهود مصر والمساهمة في تخطى أزمتها الحالية ومن بينها تنظيم مهرجان تحت اسم (في حب مصر) لإيصال صوت المصريين بفلسطين والتعبيرعن مواقفهم تجاه بلدهم.
ومن جانبه، أعرب السفير المصري عن شكره وتقديره لهذا الجهد ورسالة الدعم المقدمة من أبناء الجالية المصرية من خلال هذه المسيرة التي تعبرعن وطنيه خالصة، مؤكدا على أن هذه الوقفة والدعم إنما هي دليل قاطع عن وقوف الشعب المصرى في الداخل والخارج صفا واحدا في وجه هذا الإرهاب الأسود.
وأكد عثمان على أن مصر تحقق خطوات كبيرة تجاه القضاء على هذا الإرهاب ونجحت في كشف المؤامرات التي تحاك ضد الوطن، مشددا على أن مصر ستستمر في معركتها للقضاء على كل جذور الإرهاب وأعوانه وكل من يحرض على مصر.