هل يتفوق الأستاذ “جروس” على تلميذه “كولر”؟.. تاريخ مواجهات مدربي القطبين.. الضغوط تحاصرهما قبل قمة الزمالك والأهلي.. الأبيض يعول على خبرة قائده والأحمر يمتلك إمكانيات هائلة

قمة الزمالك والأهلي، تتجه الأنظار في الفترة المقبلة نحو المواجهة المرتقبة بين الزمالك والأهلي في الدوري المصري، والمقرر لها يوم 22 فبراير الجاري، هذه المباراة تحمل في طياتها الكثير من الإثارة، ليس فقط لأنها قمة كروية بين أكبر فريقين في مصر، ولكن أيضًا لأن المباراة ستجمع بين مدربين لهما تاريخ طويل في عالم التدريب، ويشتركان في علاقة مهنية فريدة من نوعها. 

يتعلق الأمر هنا بالسويسري كريستيان جروس، المدير الفني الحالي لنادي الزمالك، ومواطنه مارسيل كولر، المدرب الحالي للنادي الأهلي.

كولر تلميذ جروس

تاريخ العلاقة بين جروس وكولر يعود إلى سنوات طويلة، حيث بدأ كولر مسيرته التدريبية كمساعد للمدرب جروس في نادي جراسهوبرز السويسري. 

هذه الفترة من التعاون كانت بين عامي 1992 و1997، وكانت فترة حاسمة في حياة كولر التدريبية، إذ تعلم على يد جروس وطور مهاراته التدريبية تحت إشرافه، وقبل أن يتخذ كولر من التدريب مهنة له، كان لاعبًا تحت قيادة جروس أيضًا، ما يعكس مدى العلاقة المهنية والتطويرية بين الاثنين.

تاريخ مواجهات كولر وجروس

خلال مسيرتيهما التدريبية، التقيا جروس وكولر في 18 مناسبة، على الرغم من العلاقة الوثيقة بين المدرب والتلميذ، إلا أن المنافسة بينهما لم تقتصر على الجانب المهني فقط. فبينما فاز كولر في 4 مباريات من تلك اللقاءات. 

كان جروس قد حقق الفوز في 6 مناسبات، بينما انتهت 8 مواجهات بالتعادل بينهما، ما يثير الاهتمام هو أن معظم هذه المباريات كانت ضمن الدوري السويسري وكأس سويسرا، مما يجعل المواجهة المقبلة في الدوري المصري للمرة الأولى خارج تلك البطولات المحلية التي كان يتقابل فيها المدربان.

مباراة القمة المرتقبة

مع تطور مسيرتهما وتغيير وجهتيهما التدريبية إلى مصر، ستكون مباراة الزمالك والأهلي في 22 فبراير هي المواجهة الأولى بين جروس وكولر في الدوري المصري. 

هذا اللقاء سيكون حافلًا بالتحديات الخاصة، حيث يسعى جروس إلى تحسين مستوى الزمالك بعد فترة من التذبذب، بينما يسعى كولر لمواصلة نجاحاته مع الأهلي وتحقيق المزيد من الألقاب المحلية والإفريقية.

الضغط على جروس وكولر

على الرغم من أن جروس يمتلك خبرة واسعة في الملاعب الإفريقية والعربية، إلا أن كولر لديه فريق يمتلك إمكانيات هائلة وهو في مرحلة تثبيت أقدامه مع الأهلي. 

من الناحية التكتيكية، يعول جمهور الزمالك على خبرة جروس في التعامل مع المباريات الكبيرة، بينما يعتمد جمهور الأهلي على كولر في قيادة الفريق لتحقيق الانتصارات المتواصلة.

هل يتفوق جروس على كولر؟

التساؤل الذي يطرح نفسه الآن هو: هل سيتمكن جروس من التفوق على تلميذه كولر في أول مواجهة بينهما في الدوري المصري؟ الإجابة على هذا السؤال ستكون حاسمة في تحديد مسار الموسم لكلا الفريقين، فالنقاط الثلاث ستكون ثمينة في سباق المنافسة على لقب الدوري، والأداء التكتيكي للفريقين سيكون في دائرة الضوء، حيث سيحاول كل مدرب إظهار تفوقه على الآخر في هذا اللقاء.

 مباراة الزمالك والأهلي في 22 فبراير الجاري ستكون أكثر من مجرد مباراة قمة بين فريقين كبار في الدوري المصري، بل ستكون أيضًا لقاء بين مدربين تاريخيين، أحدهما صاحب الفضل في تكوين الآخر، الصراع بين جروس وكولر سيكون محط أنظار الجميع، حيث يتمنى كل مدرب أن يثبت تفوقه في هذه المواجهة التي تعد الأولى من نوعها خارج البطولات السويسرية.

ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.