اتحاد كتاب مصر يشارك في مؤتمر "لا للتهجير"

نظمت النقابة العامة لاتحاد كتاب مصر برئاسة الدكتور علاء عبد الهادي الأمين العام لاتحاد الأدباء والكتاب العرب ورئيس مجلس إدارة النقابة العامة لاتحاد كتاب مصر بالتعاون مع لجنة الحريات بالنقابة برئاسة الشاعر مصباح المهدي مؤتمرا حاشدا بعنوان "لا للتهجير.. لا لتصفية القضية الفلسطينية" بحضور الرئيس اليمني الأسبق على ناصر محمد رئيس مجموعة السلام العربية وبحضور نقيب كتاب مصر الدكتور علاء عبد الهادي وناجي الناجي المستشار الثقافي بالسفارة الفلسطينية وأحمد قذاف الدم الوزير الليبي الأسبق والسيدة مريم الصادق وزير خارجية السودان الأسبق.



الرئيس اليمني علي ناصر: نرفض اقتراح ترامب لتحويل غزة إلى منتجع سياحي
واكد الرئيس اليمني علي ناصر في كلمته أن فلسطين مهبط الرسالات السماوية "وعلى الأرض السلام وبالناس المسرة " ولفلسطين السلام المستحق والعدالة المغيَّبة من قوى تسعى لحرمان شعبها من حقه المقدس في البقاء بوطنه، في مخطط تطهير عرقي بدأته إسرائيل في عام النكبة الأولى، التي يريد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن يُتبعها بنكبة ثانية أشد وأمرّ في الألفية الثالثة، بإخراج الفلسطيني من وطنه إلى شتات جديد، طمعًا في ثروات غزة النفطية والغازية الواعدة، وتحويل بحر غزة إلى مشروع سياحي سماه "ريفييرا الشرق الأوسط".
وقال: إن الشعب الفلسطيني ليس مهاجرًا غير شرعي ليتم ترحيله من أرضه وتهجيره إلى أماكن أخرى، بل هو صاحب الحق والأرض، مشددًا أن فلسطين ليست للبيع.
وأضاف ان المنازل التي دمرتها إسرائيل ليست سوى شاهد على عدوانها المستمر، وسيعيد الفلسطينيون بناءها كما فعلوا مرارًا بعد الهجمات الإسرائيلية الوحشية.
وأوضح أن مؤتمر اليوم في أرض الكنانة، أرض التصدي للتطهير العرقي والتوطين القسري في سيناء، وهنا من حق مصر والأردن علينا تحيتهما ودعم موقفهما القومي، وهو ما ينبغي وجوبًا أن تفعله كافة الدول العربية والإسلامية وكل الدول الإفريقية ودول أمريكا الجنوبية التي تصوت في الأمم المتحدة لصالح استقلال وحرية شعب فلسطين.
وقال الرئيس اليمني: إن القضية الفلسطينية تواجه اليوم أخطر مراحلها بسبب التواطؤ الأمريكي مع إسرائيل، حيث تسعى إدارة ترامب إلى إعادة تشكيل خريطة المنطقة وفق رؤية نتنياهو، الذي يشنّ حربًا على عدة جبهات لتحقيق مشروعه التوسعي، فترامب لا يعترف بحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، ويتجاهل القوانين الدولية وقرارات الأمم المتحدة، بما في ذلك قرار مجلس الأمن 2334 لعام 2016، الذي طالب إسرائيل بوقف الاستيطان. واليوم، يرمي بهذه القرارات عرض الحائط، مصرًّا على تصفية القضية الفلسطينية بالتطهير العرقي.




وشدد: إن الأمن القومي كله في خطر، ولن يُستثنى أحد، لأن المستهدف ليس فقط الشعب العربي فلسطين وأرضه، بل الأمة العربية بأسرها، التي ستعيش حالات من المذلة والاستكانة. وهذه ليست قراءة تشاؤمية، بل استشراف ليوم أسود قاسٍ قادم، يُخطط له بعناية فائقة.
لقد أضحى التطهير العرقي سياسة أمريكية، وليس مجرد أمنيات صهيونية، وعلينا التفكير الجاد في الحفاظ على مصالحنا ووجودنا وكرامتنا المستهدفة أيضًا.
عبدالهادي: نرفض التطبيع والتهجير وتصفية القضية الفلسطينية
من جانبه أكد الدكتور علاء عبد الهادي الأمين العام لاتحاد الأدباء والكتاب العرب ورئيس مجلس إدارة النقابة العامة لاتحاد كتاب مصر في كلمته إن الثقافة المحملة بوعيها التاريخي هي أصلب القوى برغم نعومتها لأنها قادرةٌ على تحريك القوى الخشنة جميعا. وبعد الجدل والتحليل والتأويل هناك ثقافتان: ثقافةُ الاستسلام للواقع وهي ثقافة تحاصر الحلم وتصادر البصر والبصيرة وثقافة المقاومة التي تؤمن بممكن جديد وآخر، ونحن مع ثقافة المقاومة
وأوضح الأمين العام لاتحاد الأدباء والكتاب العرب ان المقاومة الفِلَسْطِينية اصبحت فكرةً للإنسانية جمعاء، ورمزَ كلِّ نبيلٍ وطريقَ كلَّ صادق، وفي هذا السياق ومن خلال نسيجنا العربي الواحد، يظل الحفاظُ على ثوابتِ الضمير الثقافي العربي مِهادا لأي انتماء وفي مقدَمَةِ هذه الثوابت الثابتُ الفلسطيني، ذلك لأن القضيةَ الفلسطينية وبعيدا عن أية أيديولوجيات هي قضيةٌ إنسانية في جوهرها تعبر عن نضال شعب استُلبت أراضيه ومقدراتُه، ودُنّست مقدساتُه ومساجدُه وكنائسُه اعتداء وتدميرًا وقصفا، وقُتّلَت أطفالُه ونساؤه، بل إنها جرح غائرٌ في وجه التاريخ الإنساني لا براء منه، وهي المحك الذي أسقط أية مصداقية مدعاة للأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان وما نسميه سياسات الدول الكبرى، كي تعلوَ مصداقيةٌ إنسانيةٌ أخرى لم نكن نتوقعُها هي مصداقيةُ الشعوبِ، مئاتُ الملايين في أنحاء العالم كافة خرجت في مظاهرات لم تكن من أجل القضية الفلسطينية فحسب بل كانت في أساسها مع القضية الإنسانية لهذا الشعب البطل
عبد الهادي: ندعم موقف القيادة المصرية التاريخي للقضية الفلسطينية
وقال عبد الهادي أن الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب والقوى السياسيةُ ومنظماتُ المجتمع المدني المشاركةُ في مؤتمرنا هذا تؤكد أنهم يقفون بهيئاتهم ومؤسساتِهم ونقاباتِهم كافة يدًا واحدة للمحافظة على المقدرات الحضارية العربية وثوابتِ الضمير الثقافي العربي وذلك في ثابت من أغلى ثوابته وهو حق الشعب العربي الفلسطيني في قيام دولته المستقلة على أرضه، مؤكدا أنه إذا كانت للسلطة السياسية قراراتُها المرحليةُ أو مباداراتُها التي لا تخلو من مناورة أو خطأ، فإن لسلطان الشعوب مبادئَه التي تتمسك بالصواب التاريخي دائما، هذه الشعوب التي لم تتخل يوما عن رفض التطبيع، أو التهجير، أو تصفية القضية، والتي كانت دائما يدا بيد مع الحق الفِلَسْطِيني.



وأضاف إن الولايات المتحدةَ الأمريكيةَ تثبت مجددا شراكتَها الكاملةَ في كلِّ الجرائم التي تُمارس ضد الشعبِ الفلسطيني المعلم والشعوب العربية، وتثبت الأحداثُ تورطَها على نحو مباشر وسافر في قتل المدنيين الفلسطينيين واللبنانيين والسوريين واليمنيين أطفالا ونساء وشيوخا. بل تظل المتحدة مسئولة مسئولية تامة وكاملة عن جرائم الإبادة والتطهير العِرقي والتجويع والتهجير القَسري وتدمير الحياةِ المدنية في قطاع غزة المحتل. وفي الضفة الغربية وفي لبنان وفي سوريا واليمن وهي مسئولية لا تقل عن مسئولية الكيان الصهيوني المحتل النقيض.
وتابع ان الشعوب الحرة في العالم كله أصبحت موقنة بأن الغطرسة الإسرائيلية الغاشمة لا تعدو أن تكون واجهة للمخطط الأميركي الساعي إلى إعادة رسم شرق أوسط جديد وفق مطامعه الاستعمارية في المنطقة، وأن السياسات الأمريكية في العالم بأسره تهدم كل قيم العدالة ومبادئ القانون الدولي. وفي هذا حرق للرواية الإسرائيلية وإجهاض لمحمولها التاريخي البغيض.
وشدد عبد الهادي على إن القيادة السياسية لم تتوان في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي عن دعم حقوق الشعب الفلسطيني موقفا وفعلا.
وقال ناجي الناجي المستشار الإعلامي للسفارة الفلسطينية بالقاهرة في كلمته خلال المؤتمر: إن مصر ستظل هي السند للشعب الفلسطيني وهي الداعم الكبير للقضية الفلسطينية منذ عشرات السنين.
وشدد الناجي على الرفض القاطع لتهجير الشعب الفلسطيني الي مصر أو الأردن أو السعودية مشيرا ان الشعب الفلسطيني سيظل في أرضه ما بقى الزعتر والزيتون.


وأكد الناجي على شكره للنقابة العامة لاتحاد كتاب مصر وللأمين العام لاتحاد الأدباء والكتاب العرب الدكتور علاء عبد الهادي الذي يفتح النقابة لكل الفعاليات الداعمة لصمود الشعب الفلسطيني.
وأكدت في كلمتها مريم الصادق وزير خارجية السودان الأسبق أننا كعرب نرفض التهجير ونطالب بدعم الشعب الفلسطيني في هذه المرحلة الحرجة من عمر هذه القضية مشيرة الي تقديم الشكر للحكومة المصرية على فتح معبر رفح وإدخال المساعدات للأشقاء في غزة واستقبال الجرحى وعلاجهم في القاهرة.
وشدد أحمد قذاف الدم في كلمته على ضرورة التصدي للمشروع الصهيوني والوقوف صفا واحدا ضد فكرة تهجير الفلسطينيين لمصر والأردن بهدف إنهاء القضية الفلسطينية إلى غير رجعة.
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.
تابع موقع فيتو عبر قناة (يوتيوب) اضغط هــــــــــــنا
تابع موقع فيتو عبر قناة (واتساب) اضغط هــــــــــــنا
تابع موقع فيتو عبر تطبيق (نبض) اضغط هــــــــــنا
تابع موقع فيتو عبر تطبيق (جوجل نيوز) اضغط هــــــــنا