سيناتور أمريكي: على الولايات المتحدة التعاون مع الجيش المصري
قالت صحيفة "لوس أنجلوس تايمز" الأمريكية إن أعضاء الكونجرس ومجلس الشيوخ الأمريكي مختلفون فيما بينهم، بشأن المساعدات الأمريكية للجيش المصري، خاصة بعد سقوط قتلى في حملة قوات الأمن لفض اعتصامات جماعة الإخوان.
وأشارت الصحيفة الأمريكية اليوم الإثنين، إلى أن الانقسام يعكس قلة خيارات جيدة لواشنطن في الاستجابة للأزمة المتصاعدة في مصر، لافتة إلى أن الدعوة بقطع 1.5 مليار دولار من المساعدات الأمريكية السنوية، تقابل بالرفض من قبل أعداد من النواب الأمريكان، حيث يقولون إن المعونة تعزز مكانة الولايات المتحدة في العالم العربي، وقطعها من الممكن أن يدمر عملية السلام في المنطقة والتي يحفظها الجيش المصري.
وقال النائب الأمريكي "بيتر كينج"، رئيس لجنة الاستخبارات في مجلس النواب: "لا توجد خيارات جيدة في مصر، والحقيقة أن تأزم الوضع في مصر، يجعله متأزما كذلك بالنسبة للإدارة الأمريكية".
وأضاف "كينج" أن الولايات المتحدة تحتاج إلى الحفاظ على علاقتها مع الجنرالات في القاهرة للحفاظ على معاهدة السلام بين مصر وإسرائيل، لمنع متشددي القاعدة من الحصول على الملاذ الآمن وضمان استمرار وصول سفن حربية أمريكية والحركة التجارية إلى قناة السويس.
وتابع في تصريحات لـ" لوس أنجلوس تايمز": "أعتقد أن هناك فرصة أكبر لحماية المصالح الأمريكية إذا عملنا مع الجيش ومواصلة علاقتنا الجيدة مع القوات المسلحة".
ولفتت صحيفة "لسو أنجلوس تايمز" إلى أن محاولة الولايات المتحدة لفرض رؤيتها على مصر بإرسال اثنين من مجلوس الشيوخ الأمريكي هما السيناتور "جون ماكين"، والسيناتور "ليندسي جراهام"، باءت بالفشل، حيث واجهت انتقادات واسعة في الأوساط المصرية المختلفة، داعين إدارة "أوباما" لعدم التدخل في شئون مصر.