منتدى أفريقي يدعو القارة إلى التوحد في جهود مكافحة الآثار السلبية
اختتم في أديس أبابا اليوم "منتدى حول تغير المناخ والوحدة والنهضة الأفريقية الشاملة"، وذلك في إطار الاحتفالات التي تستمر عاما بمناسبة الذكرى الخمسين لتأسيس منظمة الوحدة الأفريقية عام 1963، والتي تحولت إلى الاتحاد الأفريقي حاليا.
وتركزت المناقشات خلال المنتدى الذي نظمته إدارة الاقتصاد الريفي والزراعة بمفوضية الاتحاد الأفريقي، حول أساليب التعامل مع تغير المناخ لتعزيز التنمية المستدامة بالقارة وآفاق النهضة الأفريقية، وكذلك بحث تعزيز مكانة المرأة والشباب وتعزيز إسهاماتهم في جهود مكافحة تغير المناخ في القارة التي تتحمل بشكل رئيسي عبء ظاهرة تغير المناخ.
وشددت مفوضة الاتحاد الأفريقي لشئون التجارة والصناعة فاتيما هارام أسيل أمام المنتدى على تصميم الاتحاد الأفريقي على التعامل مع التحديات التي يشكلها تغير المناخ وسبل استغلال الفرص التي يقدمها الشعور المتجدد بالتفاؤل بالوحدة والنهضة الأفريقية الشاملة.
وأشارت إلى أن مسألة تغير المناخ ما زالت أكبر العوائق أمام التنمية الأفريقية حيث تعتمد الاقتصاديات الأفريقية بشكل رئيسي على عوامل تتأثر بالمناخ مثل الزراعة، وأن تغير المناخ يمكن أن يعرض القارة لانعدام الأمن الغذائي والفقر ونقص التنمية.
وأكدت أن الوضع الراهن للمعرفة ومستوى الخبرات الفنية بشأن تغير المناخ يبعث على التفاؤل الكبير في القارة لبناء وتعزيز مرونتها لتغير المناخ.
من جانبه، دعا تولدي برهان جبر ايجزابر مستشار وزير شئون حماية البيئة والغابات الإثيوبي أفريقيا إلى التوحد في جهود مكافحة تغير المناخ. وقال: "يتعين أن نبذل قصارى جهدنا ويتعين أن تظل أفريقيا موحدة في مكافحة الآثار السلبية لتغير المناخ".