المسلماني: الرئيس السيسي عبر عن رؤية مصر لغزة.. هدفنا التواجد بقوة في القارة السمراء وترجمة 3 مسلسلات بلغات أفريقية لعرضها هناك.. وسنرى الدولة الفلسطينية قريبًا

كشف الكاتب والإعلامي أحمد المسلماني رئيس الهيئة الوطنية للإعلام أن هدف الهيئة عودة ماسبيرو والتلفزيون الحكومي بقوة خلال الفترة المقبلة، موضحا أن هناك مطالب اجتماعية داخل المبنى ومطالب من الشعب المصري وكذلك تكليف الرئيس لنا بعودة ماسبيرو.
وأشار خلال ندوته بمعرض الكتاب إلى أن الموازنة في ظروف ليست الأفضل كما أنهم يحاولون التوازن لكي يعود ماسبيرو ليس للمشاهد المصري والعربي فقط لكن التوجه الرئيسي هذا العام والعام التالي هو التواجد بقوة في أفريقيا.
وتابع: "حددنا عددا من المسلسلات لترجمتها باللغات الأفريقية خاصة السواحلية والهوسة وهما منتشران في غرب القارة وشرقها.. والمسلسلات هي مسلسل ام كلثوم وليالي الحلمية والمسلسل الثالث هو مسلسل الإمام الليث بن سعد"، موضحا أن الليث بن سعد هو إمام أهل مصر وهو إمام المواطنة قبل ظهور هذا المصطلح حديثا.
الإعلامي أحمد المسلماني
وأكد "المسلماني" خلال ندوته في معرض الكتاب: "الهدف كان من البداية أن الفلسطينيين يفرون من هذا المكان لكن بدل أن يتجهوا جنوبا أو بحرا اتجهوا شمالا.. وموقف مصر عبر عنه السيد الرئيس والخارجية والشعب المصري من خلال الزحف الإنساني للقطاع".
وأضاف: "البعض يحاول اختبارك ليراك ستصمد أم لا.. لكن الحضارات المتتالية والحس الوطني الفلسطيني هو حصن منيع في مواجهة التحديات نثق في الشعب الفلسطيني وفي قيادتنا كما رأينا وسنرى أن الدولة الفلسطينية قادمة".
وأوضح أن مصر هي قائدة الحداثة في العالم العربي من رفاعة الطهطاوي وطه حسين ونجيب محفوظ لكل هذه القمم المتعاقبة على مدار 200 عاما، وعندنا نخاطب العالم العربي بأننا قادة الحداثة ومن أسسوا الثقافة العربية ولا يزالون ويستمرون في ذلك.
وأضاف "المسلماني" خلال ندوته في معرض الكتاب: "وحين نخاطب 1.8 مليار مسلم حول العالم نخاطبه بالأزهر الشريف المكانة الأكبر في كل العالم الإسلامي.. وعندما نخاطب 2.2 مليار مسيحي نخاطبهم بزيارة السيد المسيح والسيدة مريم ومسار العائلة المقدسة ونخاطب العالم المسيحي بأن السيد المسيح أقام في مصر لسنوات".

وتحدث الكاتب والإعلامي أحمد المسلماني رئيس الهيئة الوطنية للإعلام عن النظام العالمي خلال العصر الحديث قائلا: عام 1492 هو عام مهم للغاية حيث يمثل تاريخ وصول كريستوفر كولومبوس لأمريكا، حيث يعد ذلك التاريخ تغيير جذري للعالم من اكتشاف الأمريكتين وما تلاه من إبادة للسكان الأصليين هناك، مشيرا إلى أن اكتشاف أمريكا يعتبر متغير رئيسي للعالم الذي نعيش فيه الآن.
وأضاف "المسلماني" خلال ندوته في معرض الكتاب: "في نفس العام 1492 خرج المسلمون من الأندلس تماما وانتهى الوجود العربي والإسلامي هناك وتشكل هناك عالم جديد في أوروبا لم يكن موجودا فيه الإسلام في الأندلس على الإطلاق".
وأردف عن المحطات المفصلية في التاريخ الحديث: "في عام 1648 انتهت إحدى أكبر الحروب في التاريخ وهي الحرب الكاثوليكية والبروتستانتية في أوروبا والتي أدت لمقتل ٨ مليون أوروبي وكانت حرب عنيفة ثم انتهت بمعاهدة أسست للدولة القومية والوطنية المعاصرة في العالم كله.. هذا باستثناء مصر التي عرفت مفهوم الدولة القومية منذ القدم".
وتابع: " في عام 1815 كان قد ظهر في أوروبا نابليون بونابرت واكتسح أوروبا فيما يسمى بالحروب النابليونية والتي عانت الكثير من هذه الحروب ثم عقدت معاهدة فيينا التي تأسست لسلام استمر ١٠٠ عام حتى الحرب العالمية الأولى".
وأوضح "المسلماني" أن الحرب العالمية الأولى والثانية وغيرها من حروب تقوم على الثقافة بالأساس وهي المحرك الرئيسي للتاريخ".
وأشار إلى أن النظام العالمي عرف هيمنة بريطانيا في الفترة من 1820 وحتى 1920 تلاه عصر الهيمنة والقوة الأمريكية في الفترة من 1920 وحتى 2020 ثم نحن بصدد تشكيل نظام عالمي جديد بدأ من عام 2020 وتأكد ذلك مع تولي ترامب رئاسة أمريكا مؤخرا وهو نظام لا أحد يعرف مآلاته".
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.
تابع موقع فيتو عبر قناة (يوتيوب) اضغط هــــــــــــنا
تابع موقع فيتو عبر قناة (واتساب) اضغط هــــــــــــنا
تابع موقع فيتو عبر تطبيق (نبض) اضغط هــــــــــنا
تابع موقع فيتو عبر تطبيق (جوجل نيوز) اضغط هــــــــنا