متخصص بشئون التيارات الإسلامية: المشهد الحالى لا ينفصل عن مؤامرة يناير

قال هشام النجار،الباحث بشئون التيارات الاسلامية بمركز الدراسات الاستراتيجية بالاهرام أن هناك جولات أخرى وأوقات إضافية يتم لعبها من مؤامرة ينايرعلى المنطقة والدول العربية وفي مقدمتها وفي القلب منها مصر، فإذا كانت القوى الدولية خاصة أميركا والقوى الإقليمية خاصة تركيا لعبت في السابق بـ جماعة الإخوان حيث كانت في صدارة تيار ما يعرف بالاسلام السياسي والموكول لها استلام السلطة في المنطقة العربية لخدمة استراتيجيات وأهداف ومصالح هذه القوى الراعية لها
الولايات المتحدة الامريكية تلعب حاليًا بأجنحة أخرى مسلحة تعرف بالقاعدة المتحورة أو القاعدة المحلي
واكد فى تصريح لفيتو، ان القوى الدولية وخاصة الولايات المتحدة الامريكية تلعب حاليًا بأجنحة أخرى مسلحة من داخل نفس التيار وهو ما يُعرف بالقاعدة المتحور أو القاعدة المحلي أو ما بات يُعرف لدى الباحثين الغربيين بالجهادية السياسية، وهو الفصيل الذي يعتمد عليه الغرب وتركيا لتنفيذ المخطط بسلاحه وبفرض الأمر الواقع بالقوى لتفادي اي ردات فعل شعبية ولازاحة الجيوش وتفكيكها وبالطبع تستفيد من وراء ذلك كله إسرائيل، كما وأنه اذا كان المخطط في السابق قد اعتمد على خدع الثورات الملونة المزعومة وشعارات الحرية والديمقراطية فإن الاعتماد الآن بشكل رئيسي على أدوات ووسائل أخرى ومن خلال إعادة هيكلة المشهد ورسمه وإجبار محاور إقليمية على التراجع وفسح المجال لمحاور أخرى للصعود.
محور إيران وميليشياتها خدم المخطط (الشرق الأوسط الكبير)
وواصل حديثة قائلا ونلحظ أنه قد حدث بعض التجاوز من قبل محور إيران وميليشياتها وأذرعها في المنطقة عن الخط المرسوم لها وتخطت بعض الخطوط الحمراء ورغم أن هذا المحور خدم المخطط (الشرق الأوسط الكبير) باضعاف دول عربية رئيسية وتفكيك جيوشها وتفجيرها من الداخل بالطائفية والصراعات المذهبية وتحويلها الى دول شبه فاشلة، إلا أنه تجاوز الخطوط الحمراء فلجأت القوى الدولية وإسرائيل لتحجيمه ودفعه للتراجع لافساح المجال مرة أخرى للمحور السني بقيادة تركيا وهو يقود جماعات الاخوان والقاعدة وهو يحقق أهداف واضعي المؤامرة لكنه محور مدجن ومستأنس لا يسبب مشاكل وقلاقل لأميركا واسرائيل كما كانت تفعل إيران
تركيا تتبادل المنافع والمصالح مع اسرائيل وأميركا
وتابع، محور تركيا يتبادل المنافع والمصالح مع اسرائيل وأميركا والغرب على حساب مصالح الدول العربية وأمنها واستقرارها وثرواتها، كما أنه يقدم خدمة كببيرة في اتجاه تسهيل إكمال المخطط الجهنمي الذي تعثر لسنوات بعد عزل جماعة الاخوان من السلطة وفشلها في تجربة الحكم بالمنطقة العربية على اثر ثورة يونيو 2013م، واليوم تتراجع جماعة الاخوان للصف الثاني كمساند وداعم ومحرض ومنتظر الدور في الوقت المناسب ويحل محلها القاعدة المتحور أو المحلي ويمثله في سوريا هيئة تحرير الشام وفي أفغانستان حركة طالبان وفي منطقة الساخل الأفريقي جماعة نصرة الاسلام والمسلمين فرع القاعدة في الساحل والصحراء كما يمثله جماعة الشباب الصومالية في شرق أفريقيا وأيضا بوكو حرام في غرب أفريقيا وجميعها وغيرها تسعى لاستنساخ التجربة والصعود الى السلطة بقوة السلاح وفقا لتفاهمات وتنسيق مع القوى الدولية وفقا لصفقة غير معلنة مفادها أن تكف ارهابها عن الغرب وأميركا مقابل الاعتراف بسلطتها المحلية واقامة علاقات معها وازالتها من قوائم الجماعات الارهابية،
المشهد الحالى لا ينفصل عن مؤامرة يناير
واضاف نحن أمام مشهد جديد لكنها لا ينفصل عن مؤامرة يناير انما يعد استئناف لها بعد تعثرها لفترة قصيرة بعد عزل جماعة الاخوان وفشلها، والآن سقطت سوريا ويجري الترويج مجددا لمخطط التهجير ووصلت اسرائيل بقواتها االعسكرية الى مشارف دمشق ويجري التهديد بمخطط التهجير والوطن البديل كما مهدوا على الارض لنهب المزيد من ثروات الغاز وغيره من مقدرات المنطقة والدول العربية بمعنى أن امؤامرة مستمرة لتحقيق أهدافها الرئيسية الأولى، وبالطبع مصر ودول أخرى رئيسية مستهدفة وهذا تعيه وتدركه جيدا القيادة المصرية ولذلك تتعامل مصر بنضال وبطولة وحكمة ووعي كامل مع المستجدات والمتغيرات ومع الجولة الاضافية للمخطط وكما تصدت لجولته الأولى وأفشلتها ستتصدى للجولة الثانية وتفشلها حماية لشعبها وأمنها ومكانتها وثرواتها وحدودها وأيضا حماية للثوابت العربية وللأمن القومي العربي وللقضية الفلسطينية
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.
تابع موقع فيتو عبر قناة (يوتيوب) اضغط هــــــــــــنا
تابع موقع فيتو عبر قناة (واتساب) اضغط هــــــــــــنا
تابع موقع فيتو عبر تطبيق (نبض) اضغط هــــــــــنا
تابع موقع فيتو عبر تطبيق (جوجل نيوز) اضغط هــــــــنا