نصائح للأمهات لدعم التغذية التكميلية السليمة للطفل

أكدت وزارة الصحة أهمية التغذية التكميلية للطفل بعد إكمال الرضاعة الطبيعية المطلقة لمدة ٦ أشهر رضاعة فقط.

 
وأشارت إلى أن الطفل عليه أن يستكمل مرحلة الرضاعة الطبيعية لمدة عامين ولكن يجب البدء في الحصول على الطعام مع الرضاعة الطبيعية.

الرضاعة الطبيعية غير كافية للطفل بعد عمر ٦ أشهر 

أوضحت وزارة الصحة أن لبن الرضاعة الطبيعية غير كافي لتغذية الطفل في هذا العمر بعد أن يبلغ ٦ أشهر.

ونصحت وزارة الصحة بالحرص على تناول الطعام المهروس نوع واحد لمدة يومين ثم إدخال أنواع أخرى وزيادة كثافة الأكل حتى يتعلم الرضيع المضغ.
 

وقدمت نصائح للأم لدعم التغذية التكميلية السليمة للطفل منها:

1-استخدام أدوات للأكل ذات شكل جذاب وحجم مناسب يحفز الطفل على تناول الطعام.

2- عندما يرفض الطفل نوعا ما من الطعام يتم وقفه وعرضه على الطفل مرة أخرى بعد أسبوعين.

3 -الطفل هو الذى يحدد ماذا يأكل ومتى ومقدار ما يأكل. 

4- يجب استكشاف ذوق الطفل وتنوع الطعام بما يفتح الشهية للطفل ويزوده  بالعناصر الغذائية.

 5-قد يفضل بعض الأطفال الأكل باردا. 
6-يجب أن يعطى الغذاء الجديد من خلال الام حتى يتقبله الطفل كما تعود أن يتقبل لبنها. 

7-انتظام أوقات التغذية والتركيز على تناول الطعام بدون تشتت ويمكن أن يساعد الطفل أن يتعلم كيف يأكل ويحسن الهضم ويستفيد من الطعام وبالتالي يقوي مناعته.

8- يجب عدم وضع كمية كبيرة من الطعام فى طبق الطفل وارغامه على أكلها بالقوة كما يجب أن يتعلم الطفل حد الشبع والتوقف عنده.

كان  قد وجه الدكتور عمرو حسن أستاذ أمراض النساء والتوليد بكلية الطب جامعة القاهرة ومستشار وزير الصحة لشؤون السكان، نصائح للأمهات المرضعات بشأن التغذية الصحية المناسبة للأم.

ونصح بأهمية تناول نظام غذائي صحي لأن المولود يستمد العناصر الغذائية اللازمة له من لبن الأم أثناء الرضاعة الطبيعية.

وحذر من تناول الأكلات التي تحتوي علي الثوم والبصل والبهارات  لأنها تسبب  ألم في المعدة للمولود.
 

كما نصح بتناول اغذية ذات سعرات حرارية  مرتفعة وكذلك منتجات الألبان وتناول سوائل كثيرة بجانب المكملات الغذائية منها الحديد والكالسيوم بعد الولادة.

و قال الدكتور عمرو حسن، أستاذ أمراض النساء والتوليد بكلية الطب جامعة القاهرة إن  زيادة نسبة الولادة القيصرية، تراجعت معدلات الرضاعة الطبيعية.

أسباب تراجع معدلات الرضاعة الطبيعية 

وأشار إلى أن السبب في تراجع نسبة الالتزام بالرضاعة الطبيعية هو استسهال السيدات بالرضاعة الصناعية ورغبة السيدات في الحفاظ علي مظهر الجسم.

على السيدات عدم الاستعجال في الرضاعة الصناعية 

وأوضح أنه يجب على السيدات عدم الاستعجال في الرضاعة الصناعية، لافتا إلى أنه بعد الولادة يكون لبن الأم ضعيفًا  في أول ٣ أيام ويسمى بلبن السرسوب ورغم قلة كميته إلا أنه مغذٍ ويمد الطفل بما يحتاج إليه من عناصر غذائية ثم في اليوم الثالث بعد الولادة يبدأ لبن الأم يتوفر للمولود.

وأكد أن الطفل إذا اعتاد على طعم اللبن الصناعي الذي يحتوي على سكريات يرفض بعد ذلك الرضاعة الطبيعية، ويختار اللبن الصناعي.  

وكشف المعهد القومي للتغذية عن فوائد ومزايا الرضاعة الطبيعية للأمهات والأطفال.

فوائد الرضاعة الطبيعية للأم والمولود

وقال المعهد القومي للتغذية إن جسم الأم يستعد للرضاعة الطبيعية أثناء الحمل، مشيرا إلى أن الرضاعة الطبيعية تفرز هرمون الأوكسيتوسون الذي يقلل من التوتر والقلق.

وأوضح معهد التغذية أن الرضاعة الطبيعية تمد الطفل بالأجسام المضادة التي تدعم جهاز المناعة مدى الحياة.

وأشار معهد التغذية إلى أن الرضاعة الطبيعية تحمي الطفل من الأمراض المعدية موضحا أن الأطفال الذين يحصلون على الرضاعة الطبيعية يحققون علامات أعلى في معدل الذكاء.

الرضاعة الطبيعية تفرز ما يسمى بـ"هرمون الحب"

وكشف المعهد القومي للتغذية أن الرضاعة الطبيعية تفرز ما يسمى بـ "هرمون الحب" وتقلل من مشاعر القلق والتوتر والذي يصيب الأمهات بعد الولادة بشكل خاص بسبب تغير نمط الحياة.

الأم عرضة للتوتر والقلق 

وأشار إلى أنه بعد الولادة تقل ساعات النوم وتصبح الأم عرضة للتوتر والقلق وعندما ترضع طفلها يفرز الجسم هرمون الاوكسيتوسون "هرمون الحب" والذي يساعد على الشعور بالآمان.

ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.