"الشائعات في عصر الإعلام الرقمي" ندوة بمركز النيل بالفيوم
نظم مركز النيل للإعلام بمحافظة الفيوم، ندوة بعنوان "الشائعات فى عصر الإعلام الرقمي"، ضمن أنشطة حملة " اتحقق. قبل ما تصدق"، التي أطلقها قطاع الإعلام الداخلى، للتصدى للشائعات والحملات التى تستهدف زعزعة الأمن القومى وزعزعة الثقة فى المؤسسات الوطنية والتشكيك فى الإنجازات القومية.
أثر مواقع التواصل الاجتماعي في نشر الشائعات
وقال الدكتور مصطفى ثابت، الأستاذ المساعد بكلية الحاسبات والذكاء الاصطناعي بجامعة الفيوم، رئيس التحرير التنفيذي لموقع الفجر، إن الإعلام الرقمي الجديد يقوم على تدفق المعلومات عبر شبكة الإنترنت والهواتف المحمولة، وثورة تكنولوجيا الاتصالات أفرزت نمطا إعلاميا جديدا يختلف فى مفهومه وسماته وخصائصه ووسائله عن الأنماط الإعلامية التقليدية، ومع ظهور وسائل التواصل الاجتماعى وقنوات البث المباشر التى لها قدرة تأثيرية وتفاعلية كبيرة فرضت السيطرة من حيث الانتشار لما تملكه من قدرات ومقومات تمكنها من الوصول للجميع.
وأشار إلى أن خصائص الإعلام الرقمى ووسائل التواصل الاجتماعي، هي أحد أهم أشكال هذا النمط من الإعلام، إذ أن خصائصه تعتمد على تنوع المحتوى وسهولة الوصول اليه، فهو إعلام مفتوح يقلص السيطرة علية، تكاليفه غير مرتفعة، يتمتع بالاستقلالية كما انه يتميز بالتفاعلية، ويعد الإعلام الجديد ووسائل التواصل الاجتماعى أخطر آليات نشر الشائعات، التى يجب التصدى لها من خلال رفع الوعى والبحث الدائم عن المعلومات الصحيحة من مصادرها والتحرى قبل نشر أى معلومة.
عناصر الوعي ومحاربة الشائعات
فيما قالت الدكتور آمال جمعة، عميد كلية التربية بجامعة الفيوم، إن الوعي يشترط وجود ثلاث عناصر هى المعرفة، الوجدان والسلوك، والتسلح بالمعرفة يؤدي إلى رفع الوعى المجتمعى، ويجب تضافر الجهود بين الأفراد ومؤسسات المجتمع المدنى وكافة الجهود الأهلية والحكومية للتصدى للشائعات ومحاولات النيل من وحدة وتماسك المجتمع والتصدى للفكر الهدام.
وأكدت على ضرورة بث الطاقة الايجابية والتفكير الإيجابي والبعد عن السلبية؛ كأحد آليات مواجهة الشائعات وضرورة الاستخدام الجيد لوسائل التواصل الاجتماعى وعدم مشاركة منشورات مجهولة المصدر، حتى نبتعد عن الشائعات التي هى أحد أهم الحروب النفسية التى تستهدف التأثير على المجتمعات والتشكيك فى رموزه سواء الدينية أو الوطنية، ودعت الحضور بضرورة العمل على رفع الوعى كل فى موقعه ومحيطه.
رأي الدين في حرب الشائعات
ومن جانبه تناول الشيخ محسن السيد، من مديرية أوقاف الفيوم، مفهوم الشائعات من الجانب الديني وتأثير الشائعة على المجتمع واستعرض لأهم الشائعات فى التاريخ الاسلامى، ومنها حادثة الإفك والتى افتعلها المنافقون فى عهد النبي صلى الله عليه وسلم ولكنها دحضت بآيات من سورة النور.
وأشار إلى أن قضية الشائعات حاربها الإسلام وحذر منها، كما جاء فى قوله سبحانه وتعالى " يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا " وفى قراءة أخرى " فتثبتوا"، وذلك لما للشائعات من آثار فى أحداث الفتنة والوقيعة داخل المجتمعات، مؤكدا على ضرورة التحري وعدم الانسياق وراء بعض الشائعات المغرضة التى تستهدف وحدة الصف مشددا فى ذلك على أهمية الوعي قائلا "الوعي قبل السعى".
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.
تابع موقع فيتو عبر قناة (يوتيوب) اضغط هــــــــــــنا
تابع موقع فيتو عبر قناة (واتساب) اضغط هــــــــــــنا
تابع موقع فيتو عبر تطبيق (نبض) اضغط هــــــــــنا
تابع موقع فيتو عبر تطبيق (جوجل نيوز) اضغط هــــــــنا