بعد قرار تعميمها بالمدارس.. أسعار "الشطرنج" بسوق خان الخليلي.. تنمية المهارات الذهنية «أبرز الفوائد».. وهذه قصة اختراعها (فيديو وصور)

لعبة الشطرنج هي واحدة من أقدم وأكثر الألعاب الاستراتيجية تعقيدًا وإثارة في العالم. جذورها تمتد إلى آلاف السنين، وتتبع تاريخًا غنيًّا بالتحولات الثقافية والتطور الحضاري.

الأصول الهندية

يُعتقد أن لعبة الشطرنج نشأت في الهند حوالي القرن السادس الميلادي، وكانت تُعرف حينها باسم الشاترانجا، وكان لها قواعد وأشكال مختلفة عن الشطرنج الحديث.

الانتشار إلى بلاد فارس

انتقلت اللعبة إلى بلاد فارس خلال القرن السابع الميلادي، حيث تطورت قواعدها وأصبحت أكثر تشابهًا مع الشطرنج الذي نعرفه اليوم.

الشطرنج الحديث

في القرن التاسع عشر، تم توحيد قواعد الشطرنج وتطوير قطع الشطرنج بالشكل الذي نعرفه اليوم.

الشطرنج في العصر الحديث

مع تطور التكنولوجيا، أصبح الشطرنج أكثر شعبية من أي وقت مضى. ظهرت برامج الكمبيوتر التي تستطيع اللعب بمهارة عالية، وأصبحت البطولات الدولية تُبث حول العالم.

الشطرنج في المدارس المصرية: خطوة نحو مستقبل واعد

وتم الإعلان الرسمي عن قرار تعميم رياضة الشطرنج في جميع المدارس المصرية خلال العام الدراسي 2024 /2025 وجاء هذا القرار بعد نجاح تجارب سابقة وتعاون مثمر بين وزارة التربية والتعليم والاتحاد المصري للشطرنج.

ويعد قرار وزارة التربية والتعليم في مصر بتعميم لعبة الشطرنج في المدارس خطوة بالغة الأهمية، تحمل في طياتها العديد من الفوائد للطلاب والمجتمع.

أسباب اختيار الشطرنج:

* تنمية المهارات الذهنية: يساهم الشطرنج في تطوير مهارات التفكير النقدي والإبداعي وحل المشكلات، بالإضافة إلى تحسين الذاكرة والتركيز.

* تعزيز الثقة بالنفس: يساعد الفوز في المباريات على بناء الثقة بالنفس لدى الطلاب، وتعزيز قدرتهم على اتخاذ القرارات.

* التعلم من خلال اللعب: يعتبر الشطرنج وسيلة ممتعة لتعلم القواعد والأسس المنطقية، مما يجعل عملية التعلم أكثر جاذبية.

* التعاون والتنافس الشريف: يعلم الشطرنج الطلاب أهمية التعاون والعمل الجماعي، بالإضافة إلى احترام الخصم واللعب النزيه.

فوائد تعميم الشطرنج في المدارس:

* تحسين الأداء الأكاديمي: هناك دراسات تربط بين ممارسة الشطرنج وتحسين الأداء الأكاديمي للطلاب، خاصة في المواد التي تتطلب التفكير المنطقي.

* تطوير الشخصية: تساهم “الشطرنج” في تنمية الصبر والمثابرة والقدرة على التحمل، وهي صفات أساسية لبناء شخصية متوازنة.

* اكتشاف المواهب: قد تكون لعبة الشطرنج بوابة لاكتشاف مواهب جديدة لدى الطلاب، وتشجيعهم على المشاركة في البطولات والمسابقات.

* بناء مجتمع مدرسي متماسك: يمكن للبطولات والمنافسات المدرسية في الشطرنج أن تساهم في بناء روح الفريق والانتماء للمدرسة.

أسعار الشطرنج في الأسواق

يتحدث كريم محمد أحد تجار خان الخليلي عن أحدث تصميمات لعبة الشطرنج وأبرز أسعارها

تتنوع أشكال لعبة الشطرنج بين الشكل والمواد المصنعة التقليدية والأشكال القيمة التي تصنع من الصدف والمعدن والأحجار المختلفة.

فيبدأ سعر الشطرنج من اول 500 جنيه للأشكال الصغيرة التقليدية المصنوعة من البلاستيك، أما عن الفئة الأخرى فتتمثل في شطرنج مصنوع من المعدن على هيئة رموز فرعونية ويصنع اللوح من الصدف الطبيعي والخشب يبدأ من 600 جنيه للمقاس الصغير حتى 3500 جنيه للحجم الكبير بعلبة خشب زان مطعمة بالصدف، كما يوجد أيضا طرابيزة شطرنج مصنوعة من الصدف الطبيعي صناعة يدوي يصل سعرها إلى 6500 جنيه.

لعبة الطاولة: تاريخ عريق ومتعة مستمرة

لعبة الطاولة هي واحدة من أقدم الألعاب اللوحية في العالم، وتتمتع بشعبية كبيرة في العديد من الثقافات. تتميز هذه اللعبة ببساطة قواعدها وعمق استراتيجيتها، مما يجعلها مناسبة لجميع الأعمار.

تاريخ لعبة الطاولة

يعود تاريخ لعبة الطاولة إلى آلاف السنين، حيث تم العثور على لوحات وأدوات لعب مشابهة في العديد من الحضارات القديمة، بما في ذلك الحضارة المصرية والحضارة البابلية.

* مصر القديمة: لعبة "سينيت" المصرية القديمة تعتبر من أقدم الألعاب اللوحية المعروفة، ويعود تاريخها إلى حوالي 3000 قبل الميلاد. كانت هذه اللعبة تحمل دلالات دينية، ويرى بعض الباحثين أنها كانت تمثل رحلة رمزية إلى الآخرة.

أسعار طاولة الزهر

تبدأ من الطاولة الخشب التقليدية بسعر 400 جنيه وقد تصل إلى 15 ألف جنيه حسب الخامة والمادة المصنوعة منها يمكن أن تكون من الخشب والصدف الخفيف وممكن أن تصنع من الصدف الطبيعي الأصلي وتكون أعلاهم سعرا.

يمكن أن تكون صدفا على كسر صدف وخشب زان تبدأ أسعارها من 1500 جنيه للحجم الصغير وتكون وجهين، وجه للطاولة والآخر للشطرنج.

الشكمجية: تراث مصري عريق وفن أصيل

الشكمجية هي عبارة عن صناديق خشبية مزينة بشكل بديع بالصدف، وتعتبر تحفة فنية يدوية تعكس تاريخًا عريقًا للحرفية المصرية. تتميز هذه الصناديق بتصاميمها الهندسية المعقدة وألوانها الزاهية، مما يجعلها قطعة فنية فريدة من نوعها.

تاريخ الشكمجية:

يرجع تاريخ صناعة الشكمجية في مصر إلى العصر الأموي والفاطمي، حيث كانت تزين القصور والمنازل الفاخرة. وقد ورث الحرفيون المصريون هذه الصناعة جيلًا بعد جيل، محافظين على أسرارها وتقنياتها.

أسعار الشكمجية

تنقسم إلى ثلاثة أنواع الشكمجية صدف أزرق، وتكون أسعارها عالية جدا نظرا إلى ندرة نوع الصدف والنوع الثاني هو الصدف الطبيعي صناعة يدوية، وتكون أسعاره أقل من النوع الأول تبدأ أسعاره من أول 300 جنيه للعلبه الصغيره والحجم الكبير يصل إلى 3000 آلاف جنيه.

النوع الثالث يكون صدفا مخلوطا بأنواع من البوليستر ويطلق عليه الشغل الشعبي ويكون سعره في المتناول يتراوح أسعاره من أول 150 جنيها للعلبة الصغيرة حتى 650 جنيها للحجم الكبير مع اختلاف الشكل.

أما أسعار المرايا المصنوعة من الصدف تختلف حسب الحجم فتبدأ من 1500 جنيه.

ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.