حدث في 21 رمضان، رحيل العمالقة الإمام علي بن أبي طالب وبن ماجة وعثمان أرطغرل

استشهاد الإمام علي بن أبي طالب، في 21 رمضان عام 40 هجرية، وعن عمر يناهز 64 عاما، توفي الإمام علي بن أبي طالب، كرم الله وجهه، ورضي الله عنه، بعد أن طعنه الخارجي عبد الرحمن بن ملجم.

وهو علي بن أبي طالب بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن عم رسول الله، صلى الله عليه وآله وسلم، وزوج ابنته فاطمة، رضي الله عنها، ووالد الحسن والحسين سيدي شباب أهل الجنة، أول من أسلم من الصبيان، ونام في فراش رسول الله، صلى الله عليه وسلم، ليلة الهجرة.

كان فارسا، قويًا، شجاعًا، يهابه الرجال، وله مواقف عظيمة في الحروب، وبطولات رائعة في القتال.

وبعد استشهاده تولى عبد الله بن جعفر والحسن والحسين غسل جثمان رابع الخلفاء الراشدين، وتجهيزه ودفنه، ثم اقتصوا من ابن ملجم بقتله.

موت الحجاج

فى 21 رمضان 95هـ، الموافق 9 يونيو 714م، توفي الحجاج بن يوسف الثقفى، أحد أهم ولاة الدولة الأموية، وأحد المشاهير في التاريخ الإسلامي، فقد قتل المئات من الصحابة والتابعين، حتى وصفه العامة بأنه "سفاح" الأمويين، ومن أشهر من قتلهم؛ عبد الله بن الزبير، وسعيد بن جبير، ومحمد بن سعد بن أبي وقاص.. كا ضرب الكعبة المشرفة بالمنجنيق. 

وفي الوقت نفسه أسدى للأمويين خدمات جليلة، فى مقدمتها استتباب الأمن، واستئناف الفتوحات الإسلامية، وإنشاء مدينة واسط، ووضع نقط المصحف الشريف.

اسمه أبو محمد الحجاج بن يوسف بن الحكم بن أبي عقيل بن مسعود بن عامر بن معتب بن مالك بن كعب بن ثقيف. 

كان مولده في ثقيف بمدينة الطائف عام 41 هـجرية، وتعلم القرآن والحديث والفصاحة، ثم عمل في مطلع شبابه معلما مع أبيه، يُعلِّم الفتية القرآن والحديث، ويفقههم في الدين، لكنه لم يكن راضيًا بعمله هذا، على الرغم من تأثيره الكبير عليه، فقد حفظ القرآن الكريم. 

وفاة ابن ماجة

فى 21 رمضان من عام 273 هـ، توفي ابن ماجة صاحب كتاب "سنن ابن ماجة"، وله كتاب آخر فى التفسير وكتاب آخر فى التاريخ، يبدأ فيه بالصحابة وينتهى بعصره. 

كان مولده في قزوين وارتحل إلى العراق ومصر والشام، ومات وعمره 64 عاما. 

وفاة السلطان عثمان الأول

السلطان عثمان بن أرطغرل، الشهير بـ"أرطُغرل"، أو "عثمان الأول" بن سليمان شاه (656 هـ/1258م - 1326م). 

هو مؤسس الدولة العثمانية وأول سلاطينها، وزعيم الأتراك من السلجوقيين فى بثنيا عام 1288م، وإليه تنسب. 

وشهدت سنة مولده غزو المغول بقيادة هولاكو لبغداد وسقوط الخلافة العباسية، حيث ولد فى الرابع من شهر جمادى الأولى، الموافق التاسع من شهر مايو، سنة 656هـ، 1258 ميلادية، وهو العام الذى سقطت فيه بغداد فى أيدى التتار. 

وُلد عثمان الأوَّل في بلدة سوغوت التابعة للأناضول، ووالده هو الأمير أرطُغرُل، وكان عامل سلاجقة الروم على أحد الثغور المطلَّة على بحر مرمرة.

وكان ميلاده فى بلدة "صوغود"، وهى السنة التى غزا فيها المغول، بقيادة هولاكو، بغداد عاصمة الخلافة العثمانية، وكانت الأحداث عظيمة، والمصائب جسيمة، فى تلك الظروف الصعبة والوهن المستشري فى مفاصل الأمة.

 نجح عثمان في تشييد الدولة العثمانية، وانتقل بدولته من مجرد إمارة صغيرة إلى دولة قوية فتية، قدر لها بعد وفاته أن تصير إمبراطورية واسعة، رفعت شعار الإسلام، ما خدع ملايين المسلمين في العالم بأنها حامية حمى الدين، ولذلك صار يعتز به كل سلاطين الدولة العثمانية، وآثروا أن ينسبوا إليه دولتهم.

استمر في السلطنة ما بين 26 و27 سنة، وكان يحب أن يوصف بالعدل، والإحسان للفقراء والمساكين، حتى قيل: إنه كان يجمع أنواع الطعام وأصناف الحلوى لهم، ويطبخ لهم بعد كل ثلاثة أيام سماطًا عظيمًا يأكل منه الخواص والعامة.

ويكشف بعض المؤرخين عن فظائع ارتكبها العثمانيون في الدول التي استعمروها، ومنها دول تدين بالإسلام، كما اشتهروا بالاهتمام البالغ بالجواري والمحظيات، واتخاذ الأغوات من الذكور.

وبعد حياة حافلة بالغزوات والحروب، مات السلطان عثمان الأول فى يوم ٢١ رمضان ٧٢٦هـ الموافق عام ١٣٢٦م، بسبب مرض النقرس.

ودفن في سوجوت، ولكن وبعد أن استولى العثمانيون على مدينة بورصة، تم تنفيذ وصيته ونقل جثمانه إليها.

ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.