«محرقة غزة 2023» شاهد على إجرام الصهاينة.. استشهاد 15 ألف طفل فلسطيني.. جيش الاحتلال استهدف المستشفيات ومراكز الإيواء والمسعفين وعمال الإغاثة والموظفيين الأمميين.. وواشنطن شريك أساسي في حرب الإبادة

 كشفت الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة عن سلسلة من الجرائم التي يندى لها جبين الإنسانية، فجرائم الحرب الإسرائيلية عقب عملية طوفان الأقصى فاقت كل الجرائم التى ارتكبت ضد الإنسانية خاصة التى ارتكبت ضد الأطفال، لدرجة أن البيانات تقول إن 35 طفلا فلسطينيا كانوا يستشهدون يوميا بخلاف النساء وكبار السن. 

 وعما كشفة المتحدث باسم اليونيسف جيمس إلدر، أمس الجمعة، خلال المؤتمر الصحفي الأسبوعي الذي عقده في مكتب الأمم المتحدة بمدينة جنيف السويسرية، إنه بحسب البيانات الطبية فإن 15 ألف طفل استشهدوا منذ 7 أكتوبر 2023.

المنظمات الدولية تفضح جرائم الاحتلال الإسرائيلى 

 وقالت "الأونروا"، إن نحو 15 طفلا يصابون يوميا بإعاقات قد تستمر مدى الحياة نتيجة أسلحة متفجرة استخدمها جيش الاحتلال الإسرائيلي في حربه على قطاع غزة خلال 2024.

وذكرت الأونروا أن "نحو 475 طفلا كل شهر، أو 15 طفلا يوميا، أصيبوا بإعاقات قد تستمر مدى الحياة، تشمل جروحا خطيرة في الأطراف وضعفا في السمع، نتيجة استخدام الأسلحة المتفجرة بقطاع غزة خلال 2024,

 وهذه الاتهامات بـ جرائم الحرب الاسرائيلية جاءت من هيومن رايتس ووتش، ومنظمة العفو الدولية، وجماعات وخبراء حقوق الإنسان، بما في ذلك مقررة الأمم المتحدة. 

ويقول النقاد إن إدارة بايدن أعطت موافقة ضمنية على جرائم الحرب الإسرائيلية، وأشار أنتوني بلينكن إلى أن إدارة بايدن لديها "قدرة عالية على التسامح" مع كل ما يحدث في غزة.

مقررة الأمم المتحدة وفي 25 مارس 2024، قالت فرانشيسكا البانيزي مقررة الأمم المتحدة الخاصة للأراضي الفلسطينية، إن هناك أسبابًا منطقية للقول بأن اسرائيل ارتكبت العديد من أعمال الإبادة "بحق الفلسطينيين في غزة، لافتة إلى حصول تطهير عرقي.

وفي 5 أبريل 2024 دعا مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة إلى محاسبة إسرائيل على احتمال ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في قطاع غزة مطالبًا جميع الدول بعدم تصدير الأسلحة إلى تل أبيب.

وتعليقا على الغارة الإسرائيلية التي قتلت 7 من موظفي منظمة "ورلد سنترال كيتشن" الخيرية بقطاع غزة قال مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة إن مهاجمة الأشخاص المشاركين في تقديم المساعدات الإنسانية قد يرقى إلى جريمة حرب.

استهداف الكادر الطبي

 ولم تتوقف جرائم الحرب الاسرائيلية ضد المدنيين الفلسطينيين بل وصلت إلى اغتيال المسعفين  حيث قامت إسرائيل بانتهاك الحياد الطبي واستهدفت سيارة  إسعاف تابعة للهلال الأحمر الفلسطيني  بغارة جوية إسرائيلية. وهي جريمة حرب بموجب اتفاقيات جنيف.

وأفاد الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر والأونروا ومنظمة أطباء بلا حدود عن عمليات استهداف للعاملين في المجال الطبي. 

 وذكرت منظمة الصحة العالمية أن 51 منشأة صحية في غزة تعرضت للهجوم من قبل إسرائيل. 

 استهداف موظفي الإغاثة

وفي 1 أبريل 2024 قتلت غارة جوية إسرائيلية 7 من موظفي منظمة "وورلد سنترال كيتشن" الخيرية في قطاع غزة يحملون جنسيات أستراليا وبولندا وبريطانيا وأميركا وكندا وفلسطين، لتعلن المنظمة وقف عملها في المنطقة لحين إشعار آخر.

التهجير القسري

وفي 13 أكتوبر2023، أمر جيش الاحتلال الإسرائيلي بإجلاء 1.1 مليون شخص من شمال غزة. وقد تم وصف أمر الإخلاء بأنه تهجير قسري من قبل يان إيجلاند، الدبلوماسي النرويجي السابق المشارك في اتفاق أوسلو. 

وحذرت مقررة الأمم المتحدة الخاصة فرانشيسكا ألبانيز من حدوث تطهير عرقي جماعي في غزة.

وصف المؤرخ الإسرائيلي راز سيجال عملية التهجير بأنها "حالة إبادة جماعية نموذجية". 

وقد أدان هذا الإجراء الأمم المتحدة وأطباء بلا حدود واليونيسيف ولجنة الإنقاذ الدولية. وفي 14 أكتوبر، أصدرت منظمة الصحة العالمية بيانًا تدين فيه أمر إسرائيل بإخلاء 22 مستشفى في شمال غزة، ووصفته بأنه "حكم بالإعدام".

العقاب الجماعي

وتم وصف العديد من الإجراءات التي اتخذها الجيش الإسرائيلي، بما في ذلك حصاره على الكهرباء والغذاء والوقود والمياه، بأنها عقاب جماعي، وهي جريمة حرب محظورة بموجب معاهدة في النزاعات المسلحة الدولية وغير الدولية، وبشكل أكثر تحديدًا المادة 3 المشتركة في اتفاقية جنيف.

الاتفاقيات والبروتوكول الإضافي الثاني. واتهم الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتزوج سكان غزة بالمسؤولية الجماعية عن الحرب. 

 ويقول الدكتور رفعت سيد أحمد، الخبير الاستراتيجى والمفكر القومى، إن  المجازر الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني فى قطاع غزة، وخاصة الأطفال، مسلسل لا ينتهى، ولعل ما أعلنه مكتب اليونسيف بأن 15 ألف طفل استشهدوا على أيدي الكيان الصهيوني بمعدل 15 طفلا يوميا، يكشف بشاعة هذا الكيان الصهيوني، موضحا أن القتل الممنهج جزء من العقيدة الصهيونية المتعطشة دائمًا للدماء، والتى يتشبع بها أعضاء حكومة نتنياهو.

فضيحة مدوية للمجتمع الدولى

 وأوضح رفعت سيد أحمد فى تصريح لـ"فيتو"، أن استهداف مدارس الأطفال والمستشفيات التى تعالج الأطفال رفع عدد الشهداء منذ بداية العدوان مع انتشار جثامين عشرات الشهداء فى شوارع مدينة غزة واستهداف المدنيين والأطفال، فضيحة مدوية للمجتمع الدولى الذى يصم الآذان ويغض الأبصار عن تلك الجرائم.

التاريخ خير شاهد على المجازر الإسرائيلية

 وأشار رفعت سيد أحمد، إلى أن التاريخ خير شاهد على المجازر الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطينى وبصفة خاصة الأطفال، موضحا أن واقعة محمد الدرة ما زالت خير شاهد على هذه الجرائم الإسرائيلية المستمرة منذ عام 1948.

وأكد أن الجرائم الإسرائيلية تتصاعد بسبب الانحياز الواضح والمفضوح من جانب الولايات المتحدة الأمريكية وحلفائها لدعم إسرائيل والدفاع عنها، بل التصدى لأى محاولات لإدانتها فى مجلس الأمن، أو تحريك أى دعوى ضدها أمام المحكمة الجنائية الدولية لارتكاب جرائم حرب ضد المدنيين والأطفال الفلسطينيين، لافتا إلى أن الكيان الصهيونى ارتكب أكثر من 50 مجزرة ضد أبناء الشعب الفلسطينى رصدها التاريخ الأسود لهذا الكيان، وتدل على دمويته وسوء أخلاقيات جيشه.

ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.