دور الاقتصاد الرعائي في التنمية المستدامة.. خبير: يوفر فرص عمل ويعزز النمو الاقتصادي

 يعد  الاقتصاد الرعائى   نوعا من الاقتصاد الواعد  وذلك لمساهمته فى إضافة المزيد من فرص العمل، حيث انه يجري التنسيق مع القطاع الخاص في هذا الشأن لتوفير المزيد من الوظائف.

الاقتصاد الرعائي يقوم على 4 قطاعات 

و"الاقتصاد الرعائي" أو اقتصاد الرعاية يقوم على 4 قطاعات أساسية، بدءًا من الطفولة المبكرة، ورعاية كبار السن، مرورًا بالأشخاص ذوي الإعاقة وحتى العمل المنزلي، وبينهم ما يخص الخدمات التعليمية والصحية.

 وتشير الاحصائيات الى ان الاقتصاد الرعائي يمثل 11.5% من التوظيف ويوفر 381 مليون وظيفة على مستوى العالم. 

الاقتصاد الرعائي

 ويعرف هذا النوع من الاقتصاد  بأنه " ذلك  العمل المدفوع الأجر، عبر وظائف في القطاعين الرسمي وغير الرسمي، وكذلك غير المدفوع الأجر والذي يتم من خلاله تقديم الرعاية للآخرين من الشرائح العمرية المختلفة، وفق برنامج الأمم المتحدة الإنمائي.

 وانطلقت فى مصر مبادرة CIRA Care للاقتصاد الرعائي، والتي تستهدف زيادة الوعي نحو أهمية الاستثمار في رأس المال البشري، والتى جاءت مؤخرا بحضور المهندس حسن الخطيب وزير الاستثمار والتجارة الخارجية  الدكتور خالد عبد الغفار نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية ووزير الصحة والسكان، ومحمد جبران وزير العمل، والدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي.

ويركز هذا المشروع التحويلي على معالجة الركائز الأساسية للاقتصاد الرعائي: رعاية الأطفال، رعاية كبار السن، الرعاية الصحية، ودعم ذوي الإعاقة، وذلك بهدف جذب الاستثمارات الأجنبية، وتنمية الكفاءات المحلية، ووضع مصر في مقدمة الدول المصدرة للعمالة الماهرة في مجال الرعاية.

 وتتضمن المبادرة تطوير مقدمي الرعاية برامج تدريبية، وشهادات معترف بها دوليًا، وتوظيف استراتيجي. بالتعاون مع مؤسسات مرموقة،من خلال تصميم برامج تدريبية متخصصة تزوّد المرشحين بالمعرفة والمهارات الأساسية للنجاح في قطاع الرعاية المتطلب.

 حسن الخطيب: التنمية البشرية تحظى باهتمام بالغ من الدولة  وفق لأجندة مصر للتنمية المستدامة ٢٠٣٠

  ووفقا لتصريحات المهندس حسن الخطيب  وزير الاستثمار،اكد ان ملف التنمية البشرية يحظى باهتمام بالغ من الدولة، ووفق لأجندة مصر للتنمية المستدامة ٢٠٣٠  ، مشيرا الى إن بناء الإنسان المصري وتعزيز رفاهيته هو أحد أهم محاور عمل برنامج الحكومة المصرية "معا نبني مستقبلا مستداما"

 ولفت   إلى أن الدولة وضعت رؤية استراتيجية لبناء الإنسان المصري، مؤكدة دوره كمحور رئيسي في التنمية الشاملة.

 وقال ان هذه الرؤية تتضمن   قطاعات الصحة والتعليم، وتطوير المؤسسات لبناء القدرات، وسياسات لبناء جيل واع وقادر على القيادة، كما تشمل تحسين البيئة لتحقيق التنمية المستدامة، حيث تم تضمين هذا المحور في عدة أهداف استراتيجية، منها برامج فرعية تستهدف خلق تعليم أفضل يسهم في توفير وظائف المستقبل، من خلال رفع كفاءة النظام التعليمي وتطوير المناهج، والارتقاء بمنظومة التعليم الفني والمهني.

 تطوير نظام صحي شامل ومتطور

 ولفت  الوزير الى  أن هذه الرؤية تشمل أيضا تطوير نظام صحي شامل ومتطور، وتفعيل التحول الرقمي في مجال الرعاية الصحية وتوفير العمل اللائق للجميع من خلال رفع مهارات العمالة المصرية، وتطوير منظومة للتدريب التقني والفني، وتيسير عملية التوظيف، والتوسع في مجال ريادة الأعمال ودعم المهنيين المستقلين، بالإضافة إلى تحسين أوضاع العمالة المصرية بالخارج، بهدف ضمان حياة كريمة لجميع المصريين والارتقاء برأس المال البشري للشباب.

 النزول بمعدل البطالة ليصل إلى %٦.٥

ولفت «الخطيب» إلى أن مصر تضع ضمن أجندتها الإصلاحية وخطة عملها حتى عام ۲۰۲۷ العديد من المستهدفات في هذا المجال تشمل النزول بمعدل البطالة ليصل إلى %٦.٥، والاهتمام بالتعليم الفني والتكنولوجي من خلال تطوير المدارس والمعاهد الفنية لتواكب احتياجات الأسواق الدولية، وإطلاق العديد من برامج التدريب الفني والمهني، حيث من المستهدف أن يصل إجمالي عدد المدارس الثانوية الفنية إلى ١٢٤٣ مدرسة، وعدد المدارس التكنولوجية التطبيقية إلى ۱۰۰ مدرسة.

وأوضح الوزير أنه من المستهدف أيضا تطوير القطاع الصحي حيث وضعت مصر عدة أهداف، منها أن تصل نسبة تغطية التأمين الصحي للسكان إلى ٨٥٪ وأن تصل قيمة الصادرات المصرية من الدواء والمنتجات الطبية إلى ٢ مليار دولار.

و توفر المبادرة دعمًا قويًا بعد التوظيف، بما في ذلك برامج تطوير المهارات المخصصة، لضمان التطور المهني المستمر والتكيف مع الاحتياجات المتغيرة لقطاع الرعاية. ويُسهم هذا النهج المتكامل في تطوير قوة عاملة تتميز بمهارات عالية وقدرة على التكيف، مما يؤهلها للتفوق في أدوارها والإسهام بشكل كبير في رفاهية المجتمعات المرعاة.

ويحصل الأفراد على شهادات احترافية تتماشى مع المعايير الدولية عند إتمام البرنامج بنجاح، مما يعكس كفاءتهم والتزامهم. 

 ويقول د عبد النبى عبد المطلب، الخبير الاقتصادى،   ان الاستثمار في رأس المال البشري يعد الركيزة الأساسية لأي تنمية اقتصادية واجتماعية ناجحة فى اى مجتمع.

 لافتا الى ان دولة ان اردت اتباع خطوات النجاح الجيد فلابد ان يتم التركيز بشكل كبير  على الاستثمار فى  رأس المال البشرى 

 وقال أن الإنسان  بلا شك يعد المحور الرئيسي لعملية التنمية، وهو القادر على تحويل التحديات إلى فرص، والموارد إلى ثروات.

 واشاد عبد المطلب بهذه المبادرة   والتى تعد  خطوة نحو بناء مجتمع تندمج فيه التعليم والرعاية لتنهض بالجميع. من خلال دعم المعلمين ومقدمي الرعاية، واشار الى اهمية   خلق بيئة تُنمّي الانسان وتعمل على  تعزيز مستقبل شامل 

أهمية  تمكين الأفراد وتعزيز التنمية المستدامة

 واشار   الدكتور حسن القلا، الخبير الاقتصادى،  الى أهمية  تمكين الأفراد وتعزيز التنمية المستدامة، لافتا الى الدعم المستمر من الحكومة، الذى  لعب دورًا حاسمًا في نجاح هذه المبادرة. 

وأشار الى اهمية المبادرة فى  تعزيز خلق فرص العمل، ودفع النمو الاقتصادي، وتمكين المجتمعات من أجل التنمية على المدى الطويل."

  مستقبل أفضل للاقتصاد الرعائي في مصر

واشار الى اهمية وضع  رؤية طموحة تسعى إلى تشكيل مستقبل أفضل للاقتصاد الرعائي في مصر، والتطلع إلى بناء قصص نجاح، من خلال  رؤية متكاملة مبنية على فهم عميق لاحتياجات سوق الرعاية المتزايدة سواء في مصر أو في المنطقة بأكملها.  هذا مع تزايد الطلب على خدمات الرعاية عالميًا، مما يتطلب تقديم  حلول شاملة ومبتكرة، تركز على معالجة الركائز الأساسية للاقتصاد الرعائي، وتضع مصر في موقع ريادي كمُصدر رئيسي للكوادر الماهرة."

 واشا الى اهمية  تمكين مقدمي الرعاية والارتقاء بخدمات الرعاية يمكن أن يحدث تغييرًا كبيرًا في المجتمعات من خلال التركيز على ركائز اقتصاد الرعاية،

ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.