خبير استراتيجي يكشف السيناريوهات المتوقعة بعد الخروقات الإسرائيلية لوقف إطلاق النار في لبنان

أكد الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلاقات الدولية بجامعة القاهرة، الخبير الاستراتيجي، أن استمرار كيان الاحتلال الإسرائيلي في خروقات وقف إطلاق النار في لبنان يعد تهديدًا واضحًا بعمل عسكري وشيك، مضيفًا أن إسرائيل لن تنتظر فترة الـ60 يومًا المقررة.

وقال الدكتور فهمي: "إسرائيل تواصل خروقات اتفاقية الهدنة، وهو ما يهدد باستمرار التصعيد العسكري في المنطقة، ولن تنتظر طويلًا قبل أن تتحرك عسكريًا".

وأشار الدكتور طارق فهمي إلى تصريحات نائب الأمين العام لـ حزب الله، نعيم قاسم، الذي أكد أن الحزب لن ينتظر طويلًا للرد على هذه الخروقات، وأنه سيكون هناك تحرك ميداني سريع، وأوضح أن الدور الأمريكي والفرنسي في تشكيل هيئة الهدنة سيبقى محوريًا في ضبط الأوضاع، ولكن في ظل تصاعد التوترات، فإن التحديات ستزداد. 

ثلاثة سيناريوهات لمواجهة الخروقات الإسرائيلية في لبنان 

وفيما يتعلق بالسيناريوهات المحتملة بعد الخروقات الإسرائيلية، أكد الدكتور فهمي أنه أمامنا ثلاثة خيارات رئيسية:

السيناريو الأول: هو التزام الطرفين (إسرائيل وحزب الله) بالواقع الراهن، رغم أن الوضع الحالي يشير إلى عدم تنفيذ العديد من البنود المهمة، مثل إعادة انتشار الجيش اللبناني أو انسحاب إسرائيل من الأراضي المتفق عليها، وأشار إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية ستكون هي القوة الضابطة في هذا المشهد، محاولًة ضبط الوضع ومنع التصعيد.

السيناريو الثاني: يتمثل في كسر الهدنة من قبل الطرفين، حيث إن الشواهد الحالية تشير إلى استعداد كل طرف للانتقال إلى العمل العسكري، مع تصاعد المؤشرات إلى أن الوضع قد ينفجر في أي وقت.

السيناريو الثالث: وهو قيام حزب الله بالمبادرة، وهو السيناريو الذي يتماشى مع تصريحات نعيم قاسم، الذي أشار إلى أن الحزب سيبادر بالتحرك كرد فعل على الخروقات الإسرائيلية.

وأضاف الدكتور فهمي أنه في هذه الحالة، ستكون هناك مواجهة عسكرية قادمة، مع غياب أي فرصة للتوصل إلى تهدئة في الوقت القريب.

وأكد الدكتور طارق فهمي أن هذه السيناريوهات مرتبطة بالاستحقاقات السياسية اللبنانية، بما في ذلك انتخاب رئيس الجمهورية اللبناني، فضلًا عن التحديات المؤجلة وفقًا للقرار الدولي الشهير، ما يعني أن العمليات السياسية في لبنان ستكون متشابكة مع المشهد العسكري في المنطقة.

وذكرت تقارير إعلامية اليوم الأحد، أن قوة تابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي مكونة من 20 جنديًّا تقريبًا توغلت بين عيتا الشعب ورميش الحدوديتين في جنوب لبنان، ثم انسحبت إلى الأراضي الإسرائيلية.

وفي السياق ذاته أعلنت قوات اليونيفيل التابعة للأمم المتحدة، في بيان، أن جرافة تابعة لجيش الاحتلال دمرت برميلا أزرق يمثل خط الانسحاب بين لبنان وإسرائيل في اللبونة.

جيش الاحتلال يدمر نقاط مراقبة للجيش اللبناني واليونيفيل  

وقالت قوات اليونيفيل في بيانها: "جرافة تابعة لجيش الاحتلال دمرت برج مراقبة تابع للجيش اللبناني بجوار موقع لليونيفيل في اللبونة"، مؤكدة أن هناك تدمير متعمد ومباشر من جانب جيش الاحتلال لممتلكات اليونيفيل والبنية الأساسية التي تخص الجيش اللبناني وهو يشكل انتهاكًا صارخًا للقرار 1701 والقانون الدولي. 

وأمس السبت أكدت وكالة الأنباء اللبنانية، توغل دبابات إسرائيلية في بلدة مارون الراس جنوبي لبنان.

وقالت وكالة الأنباء اللبنانية، إن هناك تحليقا للطيران الحربي الإسرائيلي في أجواء مناطق عدة جنوبي لبنان. 

ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.