خبير مروري يوضح العقوبة المتوقعة للمتهمين بطمس اللوحات المعدنية لسيارتي ميكروباص

كشفت أجهزة الأمن بوزارة الداخلية ، ملابسات ما تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي بشأن قيام قائدى سيارتي "ميكروباص" بطمس لوحاتهما المعدنية بالغربية وضبط مرتكبي الواقعة.

ويتساءل البعض عن العقوبة القانونية لمرتكب جريمة طمس اللوحات المعدنية، ولتوضيح هذا الشأن تواصلت “فيتو” مع اللواء أحمد هشام الخبير المروري، مساعد وزير الداخلية الأسبق.

قال اللواء أحمد هشام إن طمس ‏لوحات السيارات يعتبر جريمة جنائية، فالسير بسيارة على طريق عام بها ‏ستارة إلكترونية تخفي اللوحات المعدنية، تمكن الشخص من التهرب من المخالفات ‏المرورية والرادار، وبالتالي تجاوز السرعات المقررة والسير عكس الاتجاه دون ‏أي عقاب.‏

وأضاف “هشام” لـ “فيتو”، أن طمس لوحات السيارات من خلال الستارة الإلكترونية أمر في غاية ‏الخطورة، إذ يمكن استخدامها في جرائم جنائية وإرهابية، وبالتالي يجب اتخاذ ‏أقصى عقوبة ضد هذه الأفعال.‏

وتابع: “مجلس الوزراء بخصوص هذا الشأن، أصدر تعديلات في قانون المرور ‏الحالي رقم 66 لسنة 1973، والمُعدل بالقانون 121 لسنة 2008، بتشديد العقوبات ‏على طمس اللوحات المعدنية، ويُعاقب مالك السيارة بالحبس مدة لا تزيد على عام ‏وغرامة مالية بحد أدنى 2000 جنيه وحد أقصى 5000 جنيه، أو بإحدى هاتين ‏العقوبتين”.

كانت أجهزة وزارة الداخلية، تابعت ما تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي بشأن قيام قائدي سيارتين "ميكروباص" بطمس لوحاتهما المعدنية بالغربية.

وبالفحص أمكن تحديد وضبط السيارتين وقائديهما، وتبين ارتكابهما لمخالفات (عدم حمل ثمة تراخيص "قيادة، تسيير" – عدم تثبيت اللوحة المعدنية – طمس اللوحات المعدنية)، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية والإدارية حيال السيارتين وقائديهما.

ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.