رئيس التحرير
عصام كامل

كواليس ناجي العلي والتعاون مع عادل إمام وأحمد زكي، آخر ما كشفه السيناريست بشير الديك لـ "فيتو"

بشير الديك، فيتو
بشير الديك، فيتو

رحل عن عالمنا صباح اليوم السيناريست بشير الديك عن عمر ناهز الـ 80 عاما، حيث إنه قد تعرض مؤخرا لأزمة صحية نقل على إثرها إلى المستشفى في آخر أيامه.

الراحل بشير الديك سيناريست من العيار الثقيل، ومؤلف تحكى عنه أعماله قبل اسمه، تعاون مع نجوم الصف الأول من الممثلين والمخرجين وكان سببًا فى تألقهم، حين نتحدث عن بشير الديك لا يمكن فصله عن «ضد الحكومة، سواق الأتوبيس، الحريف، النمر الأسود، ناجى العلى»، وهلم جرا.

وأجرت بوابة ڤيتو حوارا مع السيناريست الراحل بشير الديك قبل وفاته والذي كشف من خلاله عن أسرار وكواليس مثيرة.

بمناسبة العدوان على غزة، هل تتذكر كواليس فيلم ناجى العلي، وكيف جاءت الفكرة؟

فيلم «ناجى العلي» أعتبره واحدا من أهم الأفلام السينمائية التى ناقشت القضية الفلسطينية، من خلال إلقاء الضوء على سيرة أحد رموزها وهو الفنان الفلسطينى «ناجى العلى» الذى استشهد بسبب رسوماته وأعماله الفنية الناقدة للوحشية الإسرائيلية، لم أكن أنا صاحب الفكرة، بل الفنان الراحل نور الشريف الذى كان صاحب ثقافة واسعة ومبادئ عظيمة، وكنت سعيدًا عندما أبلغنى بها، فاعتكفت عليها ونفذتها، مستعينًا بلوحات الفنان الفلسطينى ورسوماته.

هل يمكن تلخيص فكرة الفيلم وقصته؟

بعد واقعة الاغتيال التى تعرض لها الفنان الفلسطينى ناجى العلى فى لندن العام 1987، يعود الفيلم بأحداثه إلى الوراء «فلاش باك»، حيث يسترجع المحطات التى مر بها ناجى العلى فى حياته بدءًا من نزوحه مع أسرته إلى لبنان، ثم عمله فى الكويت، ثم عودته إلى لبنان مجددًا خلال فترة الحرب الأهلية اللبنانية.

ولكن الفيلم الذى تم طرحه للعرض العام 1992 قوبل بعاصفة من الغضب ولم يحقق ما سعيتم إلى تحقيقه؟

بكل أسف، فقد تم التعامل مع الفيلم ليس باعتباره عملا فنيا يخدم القضية الفلسطينية، ولكن تم «شخصنة» الأمر فى شخص ناجى العلى الذى كان ينتقد بعض السياسات المصرية فى ذلك الوقت، وليس مصر كما كانوا يدعون، وبالغ البعض فى غضبه حتى طالب بإسقاط الجنسية المصرية عنا؛ كأننا اقترفنا الخيانة العظمى، ولكن سرعان ما مرت الأزمة.

هل معنى ذلك أنك لا تمانع فى تقديم عمل فنى آخر يخدم القضية الفلسطينية؟

بدون شك، ولكن بشرط توافر الفكرة والمعطيات والأدوات القادرة على صناعة عمل فنى يواكب هذه الأحداث القاسية.

“الحريف” تجربة فنية مهمة مع الفنان عادل إمام.. حدثنا عنها.

تعاونت مع الفنان الكبير فى فيلم “الحريف”، والفيلم مهم وتجربة ثرية جدًا، حتى لو لم يحقق الإيرادات المتوقعة، وبشكل عام فإن عادل إمام فنان عظيم، وصاحب حضور طاغ وكاريزما خاصة، ويمتلك مسيرة فنية استثنائية وضعته على القمة لأكثر من خمسة عقود.

هل بالفعل لم يكن الزعيم هو المرشح الأول لـ “الحريف”؟

كان هناك ترشيح مبدئى للفنان أحمد زكى، ولكن سرعان ما تم الاستقرار على عادل إمام؛ لأنه كان نجم الشباك الأول، وكان اسمه كفيلًا بإنجاح أى فيلم يشارك فيه.

ولكنك تعاونت لاحقًا مع أحمد زكى وقدمتما مجموعة من الأفلام السينمائية؟

بالفعل تعاونت معه فى أكثر من فيلم أبرزها: «ضد الحكومة والنمر الأسود»، أحمد زكى كان فنانا عظيما، ويكفيه أنه نجح فى تجسيد جميع الشخصيات من البواب إلى الوزير حتى رئيس الجمهورية.

ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

تابع موقع فيتو عبر قناة (يوتيوب) اضغط هــــــــــــنا

تابع موقع فيتو عبر قناة (واتساب) اضغط هــــــــــــنا

تابع موقع فيتو عبر تطبيق (نبض) اضغط هــــــــــنا

تابع موقع فيتو عبر تطبيق (جوجل نيوز) اضغط هــــــــنا

الجريدة الرسمية