منتجات سعف النخيل تزين ميدان السواقي بالفيوم.. سعر "السَبَت" يبدأ من 200 جنيه والسجاد بـ270.. وهذه أبرز مراحل تصنيعه (فيديو وصور)
ألوان وأشكال الخوص أو سعف النخيل تضيف بهجة للأماكن العامة في قلب محافظة الفيوم ، وتعتبر تجارة الخوص في محافظة الفيوم واحدة من أبرز الحرف اليدوية التقليدية، وتعتمد هذه الحرفة على استخدام الخوص (سعف النخيل) لصناعة مجموعة متنوعة من المنتجات اليدوية مثل المفارش، والقبعات، والأثاث البسيط، وشنط المصايف، بالإضافة إلى الإكسسوارات التي تُستخدم داخل المنازل والفنادق وغيرها من الأماكن العامة، مما يضفي جمالية على المكان.
وتتميز هذه المنتجات بجودتها العالية وتصاميمها الفنية التي تعكس الأصالة والبساطة، وتكمن أهمية هذه المنتجات في كونها مصدر دخل للأسر في الريف الفيومي، كما أنها تلعب دورًا أساسيًا في الحفاظ على التراث والهوية الثقافية للمحافظة.
ورصدت عدسة "فيتو" تجار الخوص وأصحاب البازارات في وسط محافظة الفيوم.
ويستعرض فرحات عبد السلام، وهو تاجر خوص وصاحب بازار في منطقة السواقي بمحافظة الفيوم، في حديثه مع "فيتو" تجربته في تجارة الخوص التي بدأها منذ 60 عامًا، حيث ورث هذه المهنة عن والديه وأجداده. وقد حرص على تطويرها وتوسيع نطاق تجارته لتشمل محافظات أخرى في الجمهورية من خلال إقامة معارض لمنتجات قريته "قرية الإعلام".
منتجات الخوص تساهم في تنشيط السياحة داخل المحافظة
وأضاف أن هذه المنتجات تساهم في تنشيط السياحة، إذ تجذب انتباه السائحين وتعزز معرفتهم بهوية هذه المنتجات ومنتجيها، ولم تقتصر منتجات قريته على السوق المحلية فقط، بل وصلت إلى دول أخرى مثل السعودية والإمارات والبحرين وألمانيا وإيطاليا وغيرها من الدول التي تعتمد على هذه المنتجات بشكل أساسي، سواء لاستخدامها في "المطبخ" أو لإضفاء لمسة جمالية. وتتنوع هذه المنتجات بين حقائب المصايف والأطباق وقبعات المصايف.
القرى التي تنتج الخوص في الفيوم
وأكد فرحات أن قرية الإعلام هي القرية الوحيدة في محافظة الفيوم التي تنتج هذه المشغولات، وقال: "تعمل النساء في البيوت، ونحن نقوم بتوزيع المنتجات وتنظيم المعارض".
وأضاف أن لكل سيدة تخصصها في هذه المهنة، حيث تقوم بعضهن بإنتاج الحقائب، وأخرى تنتج "سُبت الغسيل"، وسيدة أخرى تنتج "علب المناديل".
وأوضح أن التاجر يمر يوميًّا على هؤلاء النساء ليأخذ منهن المنتجات، ثم يقوم بتسويقها في "المعارض على الطريق وفي ميدان السواقي" وخارج المحافظة.
كما أشار إلى أن هناك رحلات مدرسية تأتي إلى ميدان السواقي لشراء المنتجات والتقاط صور تذكارية، والتحدث مع الأطفال عن أهمية الحرف اليدوية.
مراحل عملية الإنتاج حتى وصول المنتج إلى البازارات
وقال فرحات في حواره مع "فيتو" إن المنتج يمر بعدة مراحل مختلفة حتى يصل إلى شكله النهائي. "نقوم بجمع السعف من النخيل ونوزعه على النساء ليعملن به".
وبعد أن تحصل النساء على الزعف، يضعنه فوق أسطح المنازل حتى "يجف"، ثم تبدأ النساء في العمل وإنتاج "شنط البيبي وسرير البيبي".
وأضاف العم فرحات أن هناك أشياء أخرى تُنتج من "جريد النخل" مثل "الترابيزات". وأوضح أنه بعد أن تنتهي النساء من عملهن، يقوم الرجال بشراء هذه المنتجات ويأخذونها إلى المعارض في مختلف أنحاء المحافظة مثل البحيرة، وادي الريان، وتونس.
مواسم ازدهار تجارة الخوص
واختتم فرحات عبد السلام حديثه مع "فيتو" أن موسم ازدهار تجارة الخوص هو فصل الصيف، حيث يقومون بالترويج لمنتجاتهم في المحافظات الساحلية مثل "الإسكندرية، عجيبة، البحر الأحمر، دهب، ومطروح". أما في فصل الشتاء، فيعتمدون على المعارض داخل المحافظة للترويج للمنتجات.
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.
تابع موقع فيتو عبر قناة (يوتيوب) اضغط هــــــــــــنا
تابع موقع فيتو عبر قناة (واتساب) اضغط هــــــــــــنا
تابع موقع فيتو عبر تطبيق (نبض) اضغط هــــــــــنا
تابع موقع فيتو عبر تطبيق (جوجل نيوز) اضغط هــــــــنا