نتائج استبيان الصحفيين 2024.. استطلاع يكشف أزمات المهنة.. 72% يتقاضون أجرًا دون الحد الأدنى.. 65.5% يعملون إضافيًا.. و48.6% يعتمدون على البدل
كلفت النقابة العامة للصحففين لجنة مكونة من كل من: سامح محروس, مدير تحرير جريدة الجمهورية وعضو الهيئة الوطنية للصحافة, الدكتورة مي مصطفى, أستاذ مساعد الصحافة بأكاديمية أخبار اليوم، الدكتور أحمد فتحى محمود بجامعة الأهرام الكندية، بإعداد نموذج لاستطلاع رأى الجماعة الصحفية حول أهم القضايا التى تشغل تفكيرها من قضايا وموضوعات.
محاور استطلاع الصحفيين
واستهدف الاستطلاع كل قضايا المهنة بدايةً من الأحوال المادية للصحفي مرورًا بالأجواء التى يمارس عمله فى إطارها وصولًا إلى التحديات المالية والتمويلية التى تواجه صناعة الصحافة فى عصر التحول الرقمى والذكاء الاصطناعى.
نشاط مجموعة استبيان الصحفيين
وعقدت اللجنة العديد من الاجتماعات، وتم إعداد استمارة استبيان خضعت للتحكيم العلمى بمعرفة العديد من أساتذة الإعلام والرأى العام، وبعد مشاورات مكثفة بين اللجنة ونقيب الصحفيين والعديد من أساتذة المهنة، تم الاتفاق على الشكل النهائى لاستمارة استطلاع الرأي وتتكون من 34 سؤالًا تم تصنيفها فى خمسة محاور تغطى الكثير من المستجدات التى طرأت على الحياة الصحفية وما تشهده صناعة الصحافة من تحديات اقتصادية، وما يتصل بذلك من قضايا الأجور.
وطرحت الاستمارة إلكترونيا من خلال نموذج Google formوإرسالها للصحفيين عبر تطبيق الواتس آب إضافة إلى المجموعات المختلفة، وشارك الصحفيون بإبداء الرأي فى نموذج الاستبيان الإلكترونى على مدار أكثر من 3 أسابيع امتدت فى الفترة ما بين 19 نوفمبر حتى 10 ديسمبر 2024 بهدف إتاحة الفرصة لأكبر عدد من الصحفيين للمشاركة والإجابة على الاستبيان الذى يعد أداة رئيسية لفهم أولوياتهم فى قضايا المهنة وأزماتها تمهيدًا لمناقشتها فى المؤتمر العام السادس الذى يعقد فى الفترة من 14 إلى 16 ديسمبر 2024.
أول استطلاع للصحفيين منذ ٢٠ عامًا
وأوضحت النقابة بعض الحقائق قبل الإعلان عن نتيجة الاستبيان وأولها:أن هذا الاستطلاع هو الأول من نوعه الذى يجرى للجماعة الصحفية منذ 20 عامًا، والثانى من نوعه الذى يجرى فى تاريخ المؤتمرات العامة للصحفيين، حيث جرى الاستطلاع الأول فى المؤتمر العام الرابع 2004. ومن هنا تكمن أهمية نتائج هذا الاستطلاع فى أنه يرصد أحوال المهنة والممارسين لها فى بيئة سياسية واقتصادية واجتماعية جديدة ومختلفة تمامًا عن تلك التى رصدها استطلاع عام 2004.
مشاركة كبيرة في الاستطلاع
وبلغ عدد المشاركين فى استطلاع المؤتمر العام السادس 1568 صحفيًا، بزيادة نسبتها 49% عن عدد المشاركين فى استطلاع المؤتمر الرابع وعددهم 1061 صحفيًا.
شهد الاستطلاع تفاعلًا من الصحفيين وما تم رصده فى إجاباتهم يؤكد بما لا يدع مجالا للشك رغبتهم الكبيرة فى إصلاحات جوهرية وحقيقية فى صناعة الصحافة على كافة الأصعدة.
وعن أبرز ما جاء من مؤشرات فى نتائج استطلاع 2024:
المحور الأول: السمات العامة
1- تشكل الفئة العمرية 31- 50 النسبة الأعلى للمشاركين بنسبة بلغت 62%، مقابل 22,6% للفئة العمرية من 51- 60 سنة. وهو ما يعكس هيمنة الأعمار المتوسطة على المشاركين، ويؤكد اهتمام هذه الشريحة الوسطى من المجتمع الصحفى بقضايا المهنة وتطوراتها.
مشاركة الصحفيين من فئة الذكور الأعلى
2- بلغت نسبة مشاركة الذكور 70,9%، مقابل 29,1% للإناث، وهى نسبة لم تبتعد كثيرًا عن مشاركة 2004 (20,4% للإناث والباقى للرجال).
نسبة مشاركة النقابيين
3- بلغت نسبة المشاركين من أعضاء النقابة 88,3%، مقابل 11,7% من غير النقابيين.وهذه نتيجة طبيعية وحتمية ومتوقعة- وفقًا لما قالته النتائج-
المحررون النسبة الأكثر مشاركة
4- تنوعت مشاركة الصحفيين بمختلف مستوياتهم الوظيفية فى الاستبيان، وحقق المحررون النسبة الأعلى من المشاركة 33,1%، يليهم مديرو التحرير 24%، ثم رؤساء الأقسام 21,6%، نواب رئيس التحرير 15,5%، ورؤساء التحرير 6%.
الشباب الأكثر تفاعلا
5- كما تنوعت المشاركات بين أصحاب الخبرة المختلفة، وحقق الشباب من أصحاب الخبرة التى تتراوح بين 11- 20 سنة النسبة الأكبر من المشاركة 48,2%، يليهم أصحاب الخبرة من 21-30 سنة 22,8%، ثم 30 سنة فأكثر 15,3%، وفى المرتبة الرابعة من 1-10 سنوات بنسبة مشاركة 13,7%. وتعكس هذه المؤشرات اهتمام الصحفيين بمختلف سنوات خبرتهم بتطوير المهنة.
6- وشهدت المشاركة إقبالًا واسعًا من الصحفيين بمختلف المؤسسات الصحفية والصحف على المشاركة، حيث بلغت نسبة المشاركة من المؤسسات الصحفية القومية 43,2%، تيلها الصحف الخاصة 40,6%، ثم الصحف الحزبية 6,4%، بينما شكل الصحفيون بالصحف الأجنبيه والذين لا ينتمون لصحف (صحفى حر) النسبة الأقل.
المحور الثانى: الأوضاع المالية والاجتماعية للصحفيين
لوائح الأجور
كشف الاستبيان عن 51,8% من الصحفيين عن عدم وجود لوائح مالية للأجور بالصحف التى يعملون بها، مقابل 48,2% أكدوا وجود هذه اللوائح بالمؤسسات التى يعملون بها.
الحد الأدنى من الأجور
أوضح 60,5% من الصحفيين عن عدم التزام المؤسسات التى يعملون بها بالحد الأدنى من الأجور، مقابل 27,9% يعملون بمؤسسات تلتزم بالحد الأدنى من الأجور، فى الوقت الذى أفاد فيه 11,5% بأن صحفهم تلتزم "أحيانًا" بالحد الأدنى من الأجور. وتكشف هذه الأرقام عن وجود تفاوت كبير فى تطبيق قوانين العمل بالمجتمع الصحفى.
الرعاية الصحية
وتتضح المعاناة فى الرعاية الصحفية، حيث أوضح 54% من الصحفيين أن لديهم تأمين صحى، مقابل 46% لا يحظون بأى تغطية تأمينية صحية.
مستوى أجور الصحفيين
تبلغ ذروة المعاناة فى أجور الصحفيين، حيث أفاد المشاركون بالحقائق التالية:
ا- 13,1% من الصحفيين لا يحصلون على أى أجر- 7,1% من الصحفيين يحصلون على أجر أقل من 1000 جنيه شهريًا- 18,9% من الصحفيين يحصلون على أجر أقل من 3000 جنيه شهريًا- 32,7% من الصحفيين يحصلون على أجر أقل من 6000 جنيه شهريًا- 28,2% من الصحفيين يزيد أجرهم عن 6000 جنيه شهريا.
ويتضح من النتائج السابقة أن 72% من الصحفيين يعيشون على أقل من الحد الأدنى للأجور المُحدد من الدولة بـ 6000 جنيه شهريًا مقابل 28.2% يلامسون الحد الأدنى.
بدل التكنولوجيا واستخداماته
وامتدادًا لهذا الوضع المادى، يعتمد 48,6% من الصحفيين على بدل التكنولوجيا كوسيلة للإعاشة، ويستخدمه 34,2% من الصحفيين إلى حد ما بين متطلبات المعيشة والعمل، بينما تستخدمة النسبة الأقل 17,2% فى الغرض المخصص له وهو التدريب والتكنولوجيا.
الرضا عن مستوى الأجر
كشف 79% من الصحفيين عن عدم رضاهم عما يحصلون عليه من أجر، مقابل 16,1% راض إلى حد ما، ونسبة 4,7% راض.
وتظهر هذه النتيجة مجموعة من الحقائق أهمها: عدم تلبية الأجور للاحتياجات الأساسية للصحفيين، وعدم الحصول على فوائد غير مالية إضافية تعوض الصحفي عن انخفاض الأجر، مثل الاستقرار الوظيفي أو فرص التطوير المهني.
العمل الإضافي
ونتيجة لكل ما سبق تلجأ شريحة واسعة من الصحفيين تبلغ 40,1% للعمل الإضافي بشكل دائم، وشريحة أخرى تبلغ 24,4% للعمل الإضافي أحيانًا، مقابل 35,5% أفادوا بأنهم لا يزاولون عملًا إضافيًا. ويعنى هذا أن نحو 65,5% من الصحفيين إجمالًا يلجأون للعمل الإضافي لتعويض تراجع مستوى أجورهم.
نوعية العمل الإضافي
أما من حيث نوعية هذا العمل الاضافي فإن 70,4% من الصحفيين يعملون فى أعمال صحفية، مقابل 29,6% يلجأون للعمل فى أعمال غير صحفية, وهو ما يكشف أيضًا عن جانب كبير من الأزمة المالية التى يعانيها السواد الأعظم من الصحفيين.
الاستقرار الوظيفي
أفاد 27,4% من الصحفيين بأنهم تعرضوا للفصل التعسفي. وتعكس هذه النسبة عن معاناة شريحة لا يُستهان بها من عدم احترام قانون العمل فى الصحف التى يعملون بها.
حل مشكلة الفصل التعسفي
وحول من تعرضوا للفصل التعسفي، أوضح 69,7% منهم أنه لم تتم حل مشكلتهم، مقابل 30,3% أفادوا بحل المشكلة.
وتكشف هذه النتيجة عن وجود مشكلة حقيقة في علاقات العمل بالوسط الصحفي، بدليل أن نحو 70% مما تعرضوا للفصل التعسفي لم تنجح جهود إعادتهم للعمل مما يستلزم تدخلًا تشريعيًا يلزم أصحاب الأعمال باحترام حقوق العاملين لديهم.
الحصول على دعم النقابة
وأفاد 71,1% بأنهم لا يحصلون على دعم من النقابة، مقابل 28,3% من المشاركين فى الاستبيان يحصلون على هذا الدعم.
وتكشف هذه النتيجة عن وجود نسبة لا يستهان بها (28,3%) تلجأ للنقابة كآلية للدعم ومواجهة أعباء الحياة، وهو دور يفرض أعباء إضافية على النقابة فوق دورها الأصلي المتمثل في حماية المهنة.
الحصول على بدل بطالة
أوضح 92,5% من المشاركين أنهم لا يحصلون على بدل البطالة، مقابل 7,5% يحصلون عليه. ويمكن تفسير هذه النسبة بأحد الاحتمالات التالية:
- نقص برامج الحماية الاجتماعية للصحفيين
- الصعوبة في إثبات استحقاق بدل البطالة
- فترة عمل قصيرة: قد يكون العديد من الصحفيين يعملون في وظائف قصيرة الأجل أو بعقود مؤقتة، مما يجعلهم غير مؤهلين للحصول على بدل البطالة.
19 - الأدوار المطلوب من النقابة بالاهتمام بها فى المستقبل
• أولًا: قضايا الأجور والمرتبات والمعاشات: حل هذا المطلب في المرتبة الأولى من مطالب الصحفيين بوزن نسبي مُرجح يبلغ 27,7%.• ثانيًا: إعداد الصحفي مهنيًا، ودعم الحريات:جاء هذان المطلبان في المرتبة الثانية من مطالب الصحفيين بوزن نسبي مرجح 24,3% لكل منهما.• ثالثًا: إصلاح التشريعات: حل فى المرتبة الثالثة من مطالب الصحفيين بوزن نسبي مُرجح 23,5%.
ويتضح من خلاصة ما سبق، أن الوضع الاقتصادي والمالي للصحفيين يعد الهاجس الأول في تفكيرهم، ولكن بمسافة ليست بعيدة عما يشغلهم من قضايا الحريات ودعم العمل الصحفي والإصلاح التشريعي.
المحور الثالث: تحديات ممارسة المهنة
تقييم الصحفيين للدور الذى تقوم به الصحافة فى المجتمع
وسيطرت نظرة تشاؤمية على الرؤية التى ينظر بها الصحفيون للدور الذى تقوم به الصحافة فى المجتمع، وقدرتها على التأثير، حيث يرى 57,3% أنها لا تقوم بدور، بينما يرى 28,8% أنها تقوم بدور محدود، وفى المقابل يرى 13,9% أنها مازالت تقوم بدور مؤثر.
معوقات تحقيق التمييز في العمل الصحفي
• أولًا: تراجع الدخل المادي بوزن نسبي مرجح 27.2%• ثانيًا: التشريعات الصحفية بوزن نسبي مرجح 26.4%• ثالثًا: عدم تعاون المصادر بوزن نسبي مرجح 23.7%• رابعًا: الوضع الإداري للمؤسسات الصحفية بوزن نسبي مرجح 22.5%
ويتضح من الأرقام السابقة تداخل العوامل التي تعوق تحقيق التمييز في العمل الصحفي وتقاربها من حيث تأثيرها على مناخ العمل، بيد أن الحالة الاقتصادية ومستوى دخل الصحفي يبقى فى مقدمة ما يشغل تفكير الصحفيين ويؤثر على أدائهم.
الآليات المتبعة في اختيار القيادات الصحفية والإدارية
وكشف الغالبية العظمى من الصحفيين (88,4%) عن حالة من عدم الرضا الواضح عن آلية اختيار القيادات الصحفية، مقابل 11,6% أعربوا عن رضاهم عن ذلك.
- ومن أبرز أسباب عدم الرضا عن طريقة اختيار القيادات الصحفية:
ا- عدم وجود آلية واضحة لاختيار العناصر ذات الكفاءةبنسبة 77.9%، حيث تفتقد عملية الاختيار لقواعد ومعايير واضحة على أساس الكفاءة والخبرة.ب- ويرى 64,4% أن عمليات الاختيار تتم بالمجاملات الشخصية وتشوبها المحسوبية مما يقلل من فرص صعود المؤهلين.
ج – وأعرب 52,5% من الصحفيين المشاركين عن اعتقادهم بعدم تطبيق طريقة تنافسية تتسم بالشفافية بين العاملين بالمؤسسات، ويطالبون بوضع أسس للمنافسة العادلة بين المرشحين للقيادة، بما يضمن اختيار الأفضل.
د- ويؤكد 47,8% أن الطريقة الحالية تقضي على الطموح الشخصي للعاملين مما يؤثر سلبًا على أداء المؤسسة.
ومن خلال رصد إجابات المشاركين روى بعضهم تجارب شخصية عما اعتبروه سوء اختيار فى مؤسساتهم وصحفهم، وتكررت عبارات من نوعية: "الشللية"و"المحسوبية" و"الأهواء الشخصية". ولم تقتصر الشكوى على الصحف القومية، بل امتدت للصحف الحزبية حيث يتم تجاهل الكفاءاءت واختيار المقربين من رئيس الحزب، بالإضافة الى تفضيل مندوبى الإعلانات على الصحفيين من أصحاب الرأى.
العنف أثناء ممارسة العمل الصحفى
كشف 52.5% من الصحفيين المشاركين فى الاستبيان عن تعرضهم لدرجات متفاوتة من العنف أثناء ممارستهم للعمل، حيث ينقسم هذا العنف إلى:
-عنف نفسى 42,1%
-عنف لفظى 31,6%
-عنف جسدى 13,8%
بالإضافة إلى أنواع أخرى من العنف ولكن بدرجة أقل مثل: التضييق الأمنى، والتهديد بالتعرض والملاحقة، والتمييز ضد المرأة.
التحديات التى تهدد مصداقية العمل الصحفي
1 – أولا: عدم التعبير عن قضايا القراء بوزن نسبى مرجح 28% حيث يروى الصحفيون أن المحتوى الذى تنشره الصحف لا يعكس اهتمامات وقضايا الجمهور المستهدف، مما يؤدي إلى فقدان الثقة.2 – ثانيًا: الاعتماد على البيانات الرسمية بوزن نسبى مرجح 27,7% حيث يرى الصحفيون أن الاعتماد المفرط على البيانات الرسمية يحد من قدرتهم على التحقيق والتحرى، ويقلل من عمق التحليلات الصحفية.3 – ثالثًا: خلط الإعلان بالتحرير بوزن نسبى مرجح 22,3% حيث يؤثر التحيز فى التغطية الإعلامية وتغليب المصالح التجاربة على مصداقية المحتوى الصحفى.4 – رابعًا: انتهاك الحياة الخاصة بالمواطنين بوزن نسبى مرجح 21,8% حيث يشعر الصحفيون بقلق من انتهاك خصوصية الأفراد، مما يؤثر سلبًا على سمعة الصحافة ويقلل من ثقة الجمهور.
المحور الرابع: الصحافة والتحول الرقمى
25- مدى اهتمام الصحف بالتحول الرقمى
- يرى 31% من الصحفيين أن الصحف تهتم بالتحول الرقمى أو مستعدة للتعامل معه.
- ويعتقد 46,4% أن الصحف تهتم به بشكل جزئى وقد يكون لك بسبب نقص الموارد أو الخبرة أو الرؤية الاستراتيحية.
- وفى المقابل أعرب 27.7% عن اعتقادهم بأن الصحف لا تهتم بالتحول الرقمى.
ونستخلص مما سبق الحاجة الملحة لبذل المزيد من الجهود لتمكين المؤسسات الصحفية من مواكبة التطورات الرقمية.
مدى اعتماد الصحفيين على التقنيات الرقمية فى عملهم
- 58.7% من الصحفيين يستخدمون التقنيات الرقمية بشكل منتظم.
- 34.2% يستخدمونها بشكل جزئى، ويرجع هذا إلى نقص التدريب أو ضعف الموارد، أو بسبب طبيعة العمل الصحفي الذي يقومون به.
- 7.1% بأنهم لا يستخدمون التقنيات الرقمية على الإطلاق، وقد يكون ذلك بسبب عوامل عدة، مثل عدم توفر الأجهزة أو عدم القدرة على التعامل معها.
طرق اكتساب مهارات التعامل مع التقنيات الرقمي
• أولا: المجهود الفردى وحصل على المرتبة الأولى بنسبة 82.4%.• ثانيًا: من خلال الصحيفة فى المرتبة الثانية بنسبة 10.4%.• من خلال نقابة الصحفيين فى المرتبة الثالثة بنسبة 7.2%.
ونخلص مما سبق إلى ضرورة زيادة الاهتمام بأنشطة النقابة التدريبية فى المستقبل.
المحور الخامس: مستقبل المؤسسات الصحفية والصحف
توقعات الصحفيين لمستقبل دور الصحافة
تشير نتائج الاستطلاع إلى سيطرة رؤية تشاؤمية لدى الصحفيين حول الدور الذى يمكن أن تلعبه الصحافة فى المستقبل بسبب منافسة وسائل الإعلام الحديثة لها.
• يتوقع 67,5% من الصحفيين تراجع دور الصحافة تدريجيًا مقابل زيادة نفوذ مواقع التواصل الاجتماعى، وهذا يشير إلى وجود قلق كبير بالمجتمع الصحفى من تآكل دور الصحافة التقليدية في ظل المنافسة الشديدة من هذه المنصات.• ويرى 20% أن دور الصحافة سيستمر كما هو دون تغييرات جوهرية.• بينما ينظر 12,4% من الصحفيين بتفاؤل لمستقبل الصحافة، ويتوقعون زيادة دورها في المرحلة القادمة.
تكرار تجربة دمج العديد من الصحف في إصدار واحد
- 48,7% يرفضون الدمج ويرون أنها فكرة غير مجدية نظرًا للأزمات التي خلقتها التجارب السابقة.
- 28,7% يتخذون موقفًا محايدًا من الدمج.
- 22,6% يؤيدون الفكرة ويرون أنها قد تجلب بعض المنافع الاقتصادية.
مدى رضا الصحفيين عن إدارات المؤسسات/ الصحف التى يعملون بها
واتساقا مع ما أظهرته النتائج السابقة حول موقف الصحفيين من طريقة اختيار القيادات الصحفية، أعرب الصحفيون عن مواقفهم كالتالى:
- 53,7% غير راضين عن إدارات المؤسسات/ الصحف التى يعملون بها.
- 34,4% يتخذون موقفا محايدًا.
- 12% راضون عن إدارات الصحف التى يعملون بها.
الحلول المقترحة لعلاج الأزمات التي تواجه صناعة الصحافة
تعددت اهتمامات الصحفيين بالحلول المقترحة لعلاج الأزمات التى تواجه الصحافة، وحصلت الاختيارات على وزن نسبى متقارب على النحو التالى
• الأولوية الأولى: إقرار قانون حرية تداول المعلومات بوزن نسبى مرجح 26,6%
حيث يرى الصحفيون أن إقرار قانون يضمن حق الوصول إلى المعلومات أمر حيوي لعمل الصحفيين. وهذا يدل على أنهم يرون أن الشفافية والوصول إلى المعلومات هما أساس الصحافة الاستقصائية.
• الأولوية الثانية: إلغاء العقوبات السالبة للحريات بوزن نسبى مرجح 26%
يعتبر الصحفيون أن إلغاء العقوبات التي تحد من حرية التعبير يعد الخطوة الأولى والأهم لحل أزمات الصحافة. هذا يدل على أنهم يرون أن البيئة التشريعية الحالية تعد أحد عوائق عمل الصحفيين بحرية واستقلالية.
• الأولوية الثالثة: تقديم الدعم المادي للمؤسسات والصحف بوزن نسبى مرجح 25%
ويكشف ذلك عن وعى الصحفيين بالتحديات الاقتصادية التي تواجه صناعة الصحافة، وأن الدعم المالي يمكن أن يساعد في استدامة المؤسسات الصحفية.
• الأولوية الرابعة: دعم مستلزمات الإنتاج بوزن نسبى مرجح 22.8%
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.
تابع موقع فيتو عبر قناة (يوتيوب) اضغط هــــــــــــنا
تابع موقع فيتو عبر قناة (واتساب) اضغط هــــــــــــنا
تابع موقع فيتو عبر تطبيق (نبض) اضغط هــــــــــنا
تابع موقع فيتو عبر تطبيق (جوجل نيوز) اضغط هــــــــنا