كرامات أبو اسماعيل
لم نسمع عن الشيخ حازم صلاح أبو اسماعيل إلا بعد الثورة، حينما حشد أنصاره في ميدان التحرير،من خلال منصة أقيمت باسمه للمناداة بتطبيق الشريعة، ثم ترشحه للرئاسة، والتفاف الكثير من الأنصار حوله، وما شهده ترشحه من جدل واسع وردود أفعال أكثر غرابة من أنصاره ومؤيديه، بل ومن معارضيه أيضا، الذين أخذ كل منهم يدلي بدلوه في قضية ترشحه..
منهم من قال إنه جدير بالترشح، ومنهم من قال من هو حازم صلاح أبو إسماعيل حتي يترشح للرئاسة، ثم جاء ت قضية جنسية والدته لتضع الكثير من الزيت علي النار التي بدأت تشتعل، خصوصا بعدما أعلنت مصادرعدة عن نية استبعاده، واتبع ذلك تجمهر أنصاره والتهديد باستخدام القوة في وجه من يعارضونه.
اختفي الشيخ حازم ، ولم يظهر إلا بعدما هدأت ثائرة أنصاره، وخرج ليعلن أنه لا يد له فيما حدث.. ثم جاء إعلان أنصاره التجمهر أمام مدينة الإنتاج الإعلامي ليعود مجددا الحديث عن الشيخ حازم أبو إسماعيل، وأنصاره وأساطير تروي عنه وعن أنصاره تشبه إلي حد كبير ما كان يحدث في العصور الأولي للإسلام
تم نصب الخيام أمام مدينة الإنتاج الإعلامي، معترضا طريق الداخلين إليها، مثلما حدث في فيلم فجرالإسلام حينما كانت قريش تقاطع بني هاشم، وتمنع الاختلاط بها، ووقفت حائلا بينها وبين باقي القبائل العربية..هكذا فعل أنصار حازم أبو إسماعيل حينما أعلنوا نيتهم عدم السماح بدخول بعض الإعلاميين إلي مدينة الإنتاج الاعلامي، وأقاموا خيامهم ـوذبحوا الإبل والأغنام لهم ولأنصارهم..
ثم جاءت محاولة إحراق حزب الوفد، وتهديد بعض الصحف الخاصة بالحرق والتدمير، بل وتهديد أنصاره باقتحام قسم الدقي في حال المساس به لتعيد الرجل إلي دائرة الضوء.. بعدها وكما حدث في الوقائع السابقة، خرج الشيخ حازم ليعلن أن كل ما يفعله إنما هو تعبير عن الرأي، وأنه لاعلاقة له ولأنصاره بمحاولة حرق حزب الوفد وتهديد الصحف الأخري بالحرق والتدمير..
وانه لاعلاقة له ولأنصاره بالتهديد بحرق قسم الدقي، وأن كل ذلك يروجه معارضوه وخرج ليؤكد أن هذه ضمن الحملات الإعلامية لتشويهه وتشويه أنصاره.
ثم جاءت إقالة وزير الداخلية أحمد جمال الدين لتشير إلي تورط حازم أبو اسماعيل وأنصاره في قرار الإقالة.. بركاتك يا سيدنا