خلال كلمته بقمة الدول الثمانية النامية للتعاون الاقتصادي.. أبوالغيط يتحدث عن التحدي الأكبر
قال أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، إنه لمن دواعي سروري واعتزازي أن أشارك اليوم في أعمال القمة الـ (11) لـمنظمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي، ويطيب لي بهذه المناسبة أن أتوجه بخالص الشكر والتقدير والتهنئة للرئيس عبد الفتاح السيسي، وإلى جمهورية مصر العربية على استضافة هذا الحدث الهام متمنيًا لكم كل التوفيق والسداد.
تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة
وأكد أبو الغيط أن توقيت انعقاد القمة اليوم يتسم بالدقة والحساسية في ظل حالة عامة من الترقب والقلق حيال آفاق المستقبل، نتيجة تسارع الأحداث وتزايد التحديات المختلفة والأزمات التي يشهدها العالم بوتيرة غير مسبوقة وإن كانت هذه التحديات، على شدتها وخطورتها، تظل امتدادًا وانعكاسًا للتحدي الأكبر والأخطر المرتبط بتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة بأبعادها الاقتصادية والاجتماعية والبيئية.
وأضاف: أن الأحداث الجارية من حولنا تؤكد بما لا يدع مجالًا للشك أن الترابط والتنسيق الوثيق بين الدول ذات الإمكانات المتقاربة والتطلعات المتشابهة، بات فرضًا وواجبًا من أجل رسم سياسات عملية تواكب متطلبات العصر الحالي وتساعد على تحقيق النهوض التنموي المطلوب والخروج من نفق الأزمات الراهنة.
سياسات تكامل جادة من أجل الحفاظ على المكتسبات
واستطرد: الحق أن منظمة الدول الثماني، ومنذ انطلاق أعمالها في عام 1997 وهي تشكل نموذجًا للتعاون بين الدول النامية التي تشترك في التحديات الاقتصادية والاجتماعية، حيث حقق هذا النموذج العديد من النجاحات متمنياُ أن تتضاعف خلال الفترة القادمة وأن يتم تطوير آليات العمل التنموي المشترك فيما بين أعضاء المنظمة من جهة، ومع الدول العربية وباقي الدول النامية من جهة أخرى خاصة وأن التعاون مع الدول العربية بما لديها من إمكانات ومقدرات وطاقات وتجارب سوف يحمل قيمة مضافة معتبرة، وسيساهم في مواجهة التحديات العالمية الراهنة وتجاوز دوامة الأزمات المتواصلة التي تواجهها الدول النامية.
وأشار أبو الغيط إلى أن التحولات على صعيد الاقتصاد العالمي، خاصةً في ضوء عدم اليقين الجيوسياسي والتنافس المتصاعد بين القوى الكبرى تدفع العالم إلى أتون الحروب التجارية وتبني السياسيات الحمائية.. وعلى الدول النامية أن تواجه هذا الواقع الجديد بسياسات تكامل جادة من أجل الحفاظ على المكتسبات التي تحققت بخروج الملايين في هذه الدول من براثن الفقر المدقع خلال العقود الماضية.
وركز على أنه لا شك أن الدول النامية ومجموعة الجنوب تحتاج إلى بلورة رؤية مشتركة حيال القضايا الكبرى للاقتصاد العالمي.. وهي قضايا ستكون محل تجاذب شديد في الفترة المقبلة مثل أعباء التغيير المناخي وأسعار الطاقة والتحول الطاقوى.. وآثار الذكاء الاصطناعي على النمو الاقتصادي.. وسياسات مكافحة الفقر على صعيد عالمي.. إلى غير ذلك من القضايا.. وتولى الجامعة العربية اهتمامًا خاصة، من خلال مجالسها المختلفة ومنظماتها المتخصصة، لكافة هذه القضايا.. ولديها استعداد كامل لتبادل الخبرات والتجارب والأفكار مع كافة الأطراف الصديقة بشأنها.
نقطة انطلاق جديدة نحو مستقبل مزدهر
وفى ختام كلمته، أكد أمين عام الجامعة العربية أنه على يقين من أن قمة اليوم، التي تحتضنها جمهورية مصر العربية، سوف تمثل نقطة انطلاق جديدة نحو مستقبل مزدهر من خلال الدفع بمزيد من التعاون فيما بين دول مجموعة الثمانية، وبين دول المجموعة والأطراف الأخرى وعلى رأسها دول الجامعة العربية مما يفتح آفاقًا جديدة من الفرص الاقتصادية والتنموية.
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.
تابع موقع فيتو عبر قناة (يوتيوب) اضغط هــــــــــــنا
تابع موقع فيتو عبر قناة (واتساب) اضغط هــــــــــــنا
تابع موقع فيتو عبر تطبيق (نبض) اضغط هــــــــــنا
تابع موقع فيتو عبر تطبيق (جوجل نيوز) اضغط هــــــــنا