رئيس التحرير
عصام كامل

خالد يوسف يكشف تفاصيل أزمة سرقة مجوهرات زوجته ويحذر هؤلاء (فيديو)

خالد يوسف وزوجته،
خالد يوسف وزوجته، فيتو

علق المخرج خالد يوسف على الأزمة التي ارتبطت باسم زوجته شاليمار الشربتلي والمخرج عمر زهران، عبر فيديو بثه من خلال صفحته على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك.

حيث قال خالد: “أنا طالع النهاردة بعد امتناعي فترة طويلة جدًا عن التعليق على قضية عمر زهران واتهامه بسرقة مصوغات ذهبية وألماظ زوجتي”، وأكد أنه آثر الصمت التام إلى أن يصدر القضاء قراره في هذه الأزمة بالرغم من كل ما أثير حول القضية.

وأشار إلى أنه هو وزوجته توجها إلى الشرطة بعد تعرضهما للسرقة، وأنهما لم يفعلا بذلك أي شيء خاطئ، والشرطة حولتهما إلى النيابة، وتم الحصول على أقواله هو وزوجته ثم قامت النيابة بالتحقيق، وأصدرت قرارا بالتفتيش ثم وجدت المسروقات وبعدها تم تقديم المتهم للمحاكمة، وقال “كل الكلام ده ما غلطناش في حد فيه”.

خالد يوسف يؤكد أنه سيلقي المتطاولين في ساحات القضاء

وأضاف خالد يوسف: “وفجأة أديرت حملة ضدنا وكأننا من ارتكبنا  السرقة”، وأكد: “مراتي هي المجني عليها وهي احتكمت إلى القانون”، وأشار إلى أن هناك حملة وصفها خالد يوسف، وفقًا لحديثه، بأنها ممنهجة طالته هو وزوجته، وصلت إلى اتهامات قيلت بشكل مرسل يعاقب عليها القانون.

وتابع خالد يوسف: “أنا امتنعت عن التعليق ولكن تصدير القضية بالشكل الذي صدر به.. خلت فيه مفاهيم خاطئة ومعلومات مش مظبوطة عند كتير من الناس” وأشار إلى أنه توجه للجهات المسئولة وتقدم ببلاغات ضد من كال له الاتهامات وأساء إليه سبًا وقذفًا وتشهيرًا وطعنًا في الأعراض، وأضاف: “ولسه هواصل الفترة الجاية لأني من النهاردة مش ناوي أسكت.. أنا سكت كتير جدًا من سنين على كل الحملات الممنهجة ضدي وما تقدمتش ببلاغ واحد ضد أي حد أساء ليا.. أنا من النهارده مش هسكت واللي عايز يقول أي حاجة يتفضل يقول وأنا ليا معاه لقاء في ساحات القضاء”.

وقال خالد يوسف: إن هناك “بوستات” تمثل جريمة مكتملة الأركان في حقه لم يبلغ عنها بعد، وأكد أنه مستعد في الفترة المقبلة لاستكمال البلاغات ضد كل من اتهمه أو تطاول عليه هو وزوجته.

قصة أزمة شاليمار الشربتلي وعمر زهران على لسان خالد يوسف

وحكى خالد يوسف قصة القضية منذ بدايتها، حيث قال: إن زوجته الفنانة التشكيلية شاليمار الشربتلي كانت تعيش فترة في جدة وكان هو يتردد عليها هناك لمدة عام وشهر، ولم تأت في هذه الفترة إلى مصر، وأضاف أن زوجته تمتلك “شقة” في أحد الفنادق الشهيرة ولكنها كانت مغلقة، وكان هناك اثنان فقط يحملان “مفاتيحها" وهما عمر زهران والمحاسب الخاص بشاليمار الذي يدعى مصطفى.

وأشار خالد يوسف إلى أن المحاسب يعمل معها منذ فترة طويلة، وعمر زهران كان يعمل مع شاليمار منذ عشرة سنوات بعدما قدمته إليها باعتباره صديقا أثق به، وكان مسئولا عن كل عقاراتها بمصر ومعه كل مفاتيحها، وكان يشرف على العاملين بهذه العقارات، والديكورات والأثاث، وأكد أنه لا أحد كان يفهم أنه يعمل معها. وقال: “كل الناس فاهمة إن إحنا أصدقاء وإخوات وعمرنا ما صدرنا فكرة إنه شغال مع شاليمار”.

واستطرد خالد يوسف: “لما اتسرقت الحاجات سألنا مين معاه مفتاح للشقة قولنا فلان وفلان وتم التحقيق مع فلان وفلان"، وأضاف أن المباحث لم تتوصل إلى من هو الفاعل، وواصل خالد وشاليمار السؤال عما إذا كان هناك أي تطور في الأمر، ولكن الرد يكون لم يتم التوصل لشيء حتى تم حفظ القضية منذ شهور، حينها سألت شاليمار عن التصرف القانوني في هذه الحالة تم نصحها بتقديم تظلم للنائب العام لفتح القضية مرة أخرى.

وأكد خالد أنه وفقًا لزوجته بدأ المخرج عمر زهران يشعر بالتوتر منذ اللحظة التي قررت فيها شاليمار إعادة فتح القضية وبدأ البحث عن مبررات لعدم فتح القضية، ولكنها أصرت على فتحها، وحينما فعلت ذلك، وفقًا لزعم خالد يوسف، بدأ عمر زهران في منعها من السير في القضية، وحينما فشلت جهوده، وفقًا لخالد يوسف، قال عمر زهران لشاليمار إن هذه المسروقات موجودة بالشقة ودعاها للبحث عنها وحينها تعجبت شاليمار من يقينه.

وبالفعل ذهبت شاليمار مع عمر زهران، وفقًا لقصة خالد يوسف، إلى الشقة وأتى معه شخص يدعى عنتر ووصفه عمر زهران بأنه رجل مبروك وسينجح في الوصول إلى المسروقات، وذهبت معه “٤ أو ٥” مرات وفي كل مرة كان بالفعل ينجح في الوصول إلى قطع من المسروقات، وفي إحدى المرات ذهب خالد يوسف مع عمر وعنتر، وتركهما يدخلان هما للبحث عن المسروقات وفتشا غرفة الخادمات وغرفة الابنة وعثرا على بعض المسروقات.

وقال خالد يوسف في الفيديو: “لما اتقبض على عنتر قال نصًا اللي أنا أعرفه إن أنا كنت بدور بالساعة والساعتين في الأوضة وبعدين يدخل عمر يقول لي دور في الحتة دي أو في الشنطة دي أو الرف ده ألاقي حاجة"، وأضاف خالد: “وطبقًا للثابت في أقوال عنتر الموجودة في النيابة قال والله بعد ما الأستاذ عمر أدى الحاجة لخالد.. وخالد دخل يشكرني عمر قالي أنت بتشكره ليه أنت بتشكره ليه أنا اللي لقيت الحاجة وأنا اللي أستاهل الحلاوة والحلاوة دي مش أقل من عربية”.

وأضاف خالد أن النيابة أصدرت أمر ضبط وإحضار لعمر زهران وتم القبض عليه وتفتيش الشقة، ووجدت النيابة حقيبة مغلقة عليها صورة “الموناليزا” وتوقيع شاليمار، وحينما سأل عمر زهران عنها قال إنها حقيبة شاليمار وبها “إكسسوارات” لا قيمة لها كانت قد منحتها لعمر زهران هدية، تحفظت عليها النيابة بالشمع الأحمر واستدعت شاليمار ولا تزال الحقيبة مغلقة، وحينما تم توجيه سؤال لشاليمار حول أنها منحت حقيبتها تلك هدية لعمر قالت شاليمار “ما حصلش"، وقالت إن هذه الحقيبة تحديدًا التي تحمل صورة المونا ليزا “لا يمكن أكون اديتها هدية لحد" لأنها تعتز بها حتى أنها لديها “طفايات” عليها صورة المونا ليزا لا تسمح لأحد أن يضع بها سيجارة.

وأضاف خالد أنه بعدما تم فض الحرز دخلت شاليمار في حالة هستيرية بعدما وجدت ضمن الإكسسوارات التي تتضمنها الحقيبة ألماظ وذهب وفضة، وقال خالد: “لا يمكن تكون شاليمار اديته سلسلة شوبار بـ ٢٥ ألف يورو هدية، وهو راجل مش ست”، وحينما تم سؤال شاليمار عن الأمر، قالت إن هذه الأشياء خاصة بها ومفقودة خاصة “السلسلة الشوبار والأسورة الذهب" كانت قم تم الإبلاغ عنها بمواصفاتها في محضر سابق وتم التحفظ على المسروقات، بينما قال عمر زهران إن هذه إكسسوارات لا توجد بها ذهب أو ألماظ كانت قد منحتها له شاليمار من ٧ سنوات، وعلق خالد على هذا الأمر: “شاليمار بتقول إن الحاجة دي ضايعة منها من أكثر من سنة وفيها الشوبار دي والأساور الذهب والفضة”، ليرد عمر وفقًا لحديث خالد يوسف أنه لديه شهود تؤكد أن شاليمار منحته هذه الأشياء هدية.

واستطرد خالد أن النيابة حولت الحقيبة إلى هيئة الدمغة والموازين للتأكد من الأقوال السابقة، والتقرير أثبت صحة ما قالته شاليمار، وأضاف أن النيابة رأت أن عمر زهران متهم بسرقة ولديه دليل وحامت حوله الشبهات، وأنه يقول أقوال عارية من الصحة مثل إنكاره وجود مفتاح شقة ثم يتم إِثبات امتلاكه، أو أنه لم يذهب إلى الشقة الموجودة بأحد الفنادق الشهيرة غير مرة واحدة ويتم إثبات أنه ذهب أكثر من مرة بالدلائل، وكل هذا التضارب جعل النيابة تضع الأمور أمام المحكمة.

تعليق خالد يوسف على السخرية من سرعة إصدار الحكم على عمر زهران 

وعن السرعة في إصدار الحكم علق خالد يوسف في الفيديو قائلًا: إنه عندما يكون المتهم، في الجنح تحديدًا، محبوسًا على ذمة القضية يعجلوا “بنزولها” وأضاف أنها قضية رأي عام جعلت النيابة تسرع في الإجراءات، وضرب مثالًا بقضية ابنة الفنانة شيرين عبد الوهاب وسرعة إصدار حكم ضد الجاني، وقال خالد يوسف: “هو طلب استئناف بعد الحكم بحبسه سنتين.. المحكمة حددت له استئناف بعد أسبوعين فورًا”، وأضاف أن ذلك في مصلحة المتهم؛ لأن المحكمة إن قامت بإلغاء الحكم لا يكون المتهم قد حبس كثيرًا، وقال خالد يوسف: “أنا مش فاهم أنا ذنبي أنا إيه أنا وشاليمار عشان الناس تقول إيه السرعة الغريبة دي؟"، وأضاف: “هي طبيعية جدًا واسألوا أي محامي”.

خالد يوسف يعد بنشر فيديو جديد للرد على الأكاذيب

واختتم خالد يوسف حديثه قائلًا: “في النهاية أنا بثق في القضاء المصري وممتثل لقراره؛ لأن الحكم هو عنوان الحقيقة”، وأضاف أنه يعذر كل من تحدث في شرف عمر زهران ونزاهته وقال: “أنا كنت واحد من الناس دي.. ولو كان تعرض للأزمة دي مع حد تاني كنت هطلع أشهد بشرفه ونزاهته وأخلاقه؛ لأن ده اللي كنا معتقدينه أنا ومراتي طول السنين اللي فاتت”.

وأكد خالد يوسف أنه سيأخذ حقه هو وزوجته بالقانون من كل من تطاول عليهما، وقال إنه سينشر فيديو ثانيًا يرد فيه على كثير من الأكاذيب، وفقًا لما قاله في الفيديو. 

ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

تابع موقع فيتو عبر قناة (يوتيوب) اضغط هــــــــــــنا

تابع موقع فيتو عبر قناة (واتساب) اضغط هــــــــــــنا

تابع موقع فيتو عبر تطبيق (نبض) اضغط هــــــــــنا

تابع موقع فيتو عبر تطبيق (جوجل نيوز) اضغط هــــــــنا

الجريدة الرسمية