رئيس التحرير
عصام كامل

زغلول صيام يكشف سر اللعنة التي أصابت مجلس علام!! وكنت أتمنى أن يكون القرار الأول لـ أبو ريدة!!

زغلول صيام
زغلول صيام

ربما كان أصعب شيء في الوجود من وجهة نظري هو قطع الأرزاق بلا سبب… نعم الأرزاق مقسمة من عند الخالق حتى من قبل أن يولد الإنسان ولكن نحن البشر نتفنن في القسوة… دوما من يملك القرار لا ينظر إلى تلك الأمور والتي يعتبرها من الأساطير رغم أن دعوة غالبية المصريين: “يارب لا تجعلنا من قاطعي الأرزاق”.
في الاتحاد المصري لكرة القدم، ومع رحيل المهندس أحمد مجاهد وتسليم المهمة لمجلس الأستاذ جمال علام ظهرت ورقة مدون عليها بعض الأسماء، وتم إبلاغ المجلس بأن هؤلاء غير مرغوب فيهم من فوق - ومبلغ علمي أنهم جميعًا وطنيون وليس لهم أي نشاط هنا أو هناك - تمت الإطاحة بناس كثيرة، حوالي 15 موظفًا من الاتحاد… تم قطع عيشهم والاستغناء عن خدماتهم.

حتى كبار السن الذين كانوا يمثلون عمود الخيمة للاتحاد ويكلفون ميزانية الاتحاد ملاليم، تم توجيه رصاصة الرحمة إليهم بلا رحمة أو شفقة… وكأنهم خيل حكومة، رغم أن الواحد منهم يعمل بطاقة خمسة أشخاص من أبناء الجيل الحالي.. في الوقت نفسه زادوا مرتباتهم بشكل مبالغ فيه لدرجة أن عددًا منهم يتقاضى راتبًا أكثر من ثلاثة أضعاف راتب السيد رئيس الوزراء، وأكثر من أربعة أضعاف راتب السيد وزير الشباب والرياضة.

نعم استغنوا عمن يتقاضون الملاليم ثم رفعوا رواتبهم أضعافًا مضاعفة… نعم كانوا زملاء لهؤلاء الذين تم فصلهم والاستغناء عن خدماتهم ولكن نسوا كل ذلك!!

نعم لديَّ يقين بأن اللعنة حلت بهذا المجلس عندما أصدروا مثل هذا القرار دون شفقة أو رحمة، ولم تقف اللعنة عندهم بل أصابت جميع الفرق الوطنية من كبيرها لصغيرها… قطع الأرزاق كبيرة!! لم تعد هناك بركة في الفلوس واستدان الاتحاد و…… و…..

أذكر أنه في يوم من الأيام حكى لي عامل من عمال اتحاد الكرة، كان مسئولًا بالاتحاد بدرجة نائب رئيس، قرر أن يفصله وبالفعل اتخذ هذا القرار.. وغاب العامل عن الاتحاد ثم بعد شهر وجدته من جديد وسألته، فقال لي إنه كان يقوم في الفجر ومعه أمه وزوجته، ويرفعون أيديهم للسماء داعين على من كان سببًا في قطع عيشه.. حكى لي أن المسئول تعرض لأزمة كبيرة جدًا كانت حديث الناس ووجده يتصل به، ويقول له: سامحني وارجع شغلك… سبحانك يا رب.

نعم هل سأل أحد عن المهندس محمد عبادة، الذي تمت الإطاحة به؟!… وهل عرف أحد ظروف صالح بوخطرة، الذي فوجئ بأنه مطرود من الجنة؟!… وهل فتش أحد عن أحمد نسيم؟! وهل سأل أحد عن الحاج فوزي غانم الذي كان يفتح الاتحاد ويغلقه كل يوم؟!!! وغيرهم الكثير من الأصدقاء، وواحد منهم توفاه الله وهو ناقم على الاتحاد ومن فيه!!

لم تأخذهم شفقة ولا رحمة بهؤلاء، وظنوا أن الأيام ستظل مفتوحة لهم، ضاربين عرض الحائط بسنة الحياة… نعم استغنوا عن 15 موظفًا كانوا لا يتقاضون جميعًا راتب واحد رفع نفسه من عشرة إلى 150!

كان لابد أن تطاردهم اللعنات وهم الذين كانوا سببًا في تشريد وتهديد العديد من الأسر في أرزاقهم ولم تأخذهم شفقة بتوسلات هؤلاء!!!

أعرف أن المهندس هاني أبو ريدة ليس من قاطعي الأرزاق بل إنه يتعامل مع قليلي الأصل بطباعه وليس طبعهم، ولم يثبت يومًا أنه فصل موظفًا أو عاملًا مهما ارتكب من مخالفات… ممكن أن ينقله لمكان آخر ولكن بعيدًا عن قطع العيش!

كنت أتمنى من المهندس هاني أبو ريدة ومجلسه أن يكون القرار الأول هو عودة المشردين والمفصولين من اتحاد الكرة بوشاية رخيصة من أحدهم الذي ظن أن الاتحاد سيظل في حوزته، وهو لا يدري أنه يوم لك ويوم عليك… واسأل المرفوع عنه الحصانة!

نعم، عاد الحاج سيد بخيت وعاد الزميل أسامة إسماعيل، ولكن أتمنى أن يعود الآخرون ليثبتوا أمام العالم كله أنهم ليسوا خارجين عن القانون، وأنهم أبناء هذا البلد ويذوبون عشقًا فيه وأنهم كانوا مجرد ضحايا لوشاية رخيصة!

أتمنى أن يكون القرار سريعًا وحاسمًا، مثلما قرر السابقون عودة موظف تم فصله من قبل وصرف كافة مستحقاته ثم عاد! وللحديث بقية إن كان في العمر بقية.

ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

تابع موقع فيتو عبر قناة (يوتيوب) اضغط هــــــــــــنا

تابع موقع فيتو عبر قناة (واتساب) اضغط هــــــــــــنا

تابع موقع فيتو عبر تطبيق (نبض) اضغط هــــــــــنا

تابع موقع فيتو عبر تطبيق (جوجل نيوز) اضغط هــــــــنا

الجريدة الرسمية