رئيس التحرير
عصام كامل

6 طرق لتقليل أعراض مرض كرون ومنع نوباته

مرض كرون، فيتو
مرض كرون، فيتو

يؤثر مرض كرون على مناطق من الجسم خارج الجهاز الهضمي، والتهاب المفاصل هو أحد الأعراض الشائعة لمرض كرون، ويمكن أن يؤثر غالبًا على المفاصل في العمود الفقري والوركين، مما يؤدي إلى آلام الظهر.

مرض كرون هو أحد النوعين الرئيسيين من مرض التهاب الأمعاء، والآخر هو التهاب القولون التقرحي.

ويؤدي مرض كرون إلى التهاب يمكن أن يؤثر على أي جزء من الجهاز الهضمي، ويمكن أن يؤدي أيضًا إلى أعراض تؤثر على مناطق أخرى من الجسم، مثل آلام الظهر، وفقًا لموقع “WebMD” الطبي.

ومرض كرون موجود ولا يمكن العلاج منه، هذا بالإضافة لاحتمالية تفاقم المرض في أي وقت، وفي حين لا يوجد شيء يوفر حماية مضمونة ضد عودة الأعراض، يمكن اتخاذ خطوات لتقليل احتمالية حدوث التفاقم.

كيف يتفاقم مرض كرون؟

التفاقم هو عودة أعراض مرض كرون بعد فترة من الهدوء، أي عندما لا تظهر على المريض أي أعراض أو تظهر عليه أعراض خفيفة فقط، وتشمل الأعراض التي قد تعاني منها أثناء التفاقم:

  • الإسهال
  • التعب
  • ألم البطن
  • الحمى
  • فقدان الشهية

1. اتبع أوامر الطبيب

مرض كرون هو مرض طويل الأمد ومزمن، حيث يهاجم جهاز المناعة الأنسجة السليمة في الجهاز الهضمي، وتسبب هذه الهجمات التهابًا يهيج الأمعاء، مما يؤدي إلى ظهور الأعراض، ​​وهدف العلاج هو إبقاء الالتهاب تحت السيطرة.

وتساعد الأدوية التي تعدل طريقة عمل جهاز المناعة في منع الالتهاب، ولكنها لا تعمل إلا عند تناولها، إذا تخطي المريض الجرعات، فهذه دعوة لعودة الأعراض، لذلك من المهم الالتزم بتعليمات الطبيب وتناول الأدوية كما هو موصوف، حتى عندما يشعر أنه بخير.

وإذا عاني المريض من نوبات حتى عندما تناول الأدوية الموصوفة، فقد يكون هذا علامة على أن الوقت قد حان للتغيير.

2. تجنب تناول مضادات الالتهاب غير الستيرويدية

مضادات الالتهاب غير الستيرويدية هي نوع من مسكنات الألم التي تتوفر بدون وصفة ظبية بالصيدليات، تشمل الأسبرين والإيبوبروفين والنابروكسين، وهي تقلل الالتهاب، لذلك قد يعتقد الشخص أنها مفيدة، لكن تشير الأبحاث إلى أنها يمكن أن تساهم في النوبات عندما تتناولها بانتظام.

لا يعرف الخبراء على وجه التحديد لماذا تشكل مضادات الالتهاب غير الستيرويدية خطرًا على نوبات كرون، ولكن قد يكون ذلك لأنها تهيج المعدة، وقد يؤدي هذا التهيج إلى تفاقم النوبات، وجد الباحثون أن الأشخاص المصابين بمرض كرون كانوا أكثر عرضة للإصابة بمرض نشط بنسبة 65٪ إذا تناولوا مضادات الالتهاب غير الستيرويدية خمس مرات أو أكثر في الشهر. 

كما وجدت أحد المراجعات أن مضادات الالتهاب غير الستيرويدية تزيد من خطر الإصابة بالنوبات. 

توصي الكلية الأمريكية لأطباء الجهاز الهضمي بشدة بعدم استخدام مضادات الالتهاب غير الستيرويدية من قبل الأشخاص المصابين بمرض كرون. 

3. الإقلاع عن التدخين وتجنب التدخين السلبي

التدخين يوقف نشاط مرض كرون ويجعل المرض يتقدم بشكل أسرع، ولا يزيد التدخين من احتمالات احتياج المريض لإجراء عملية جراحية فحسب، بل إنه يزيد أيضًا من تكرار النوبات.

بعد الإقلاع عن التدخين، يجب أن ينخفض ​​عدد النوبات التي يعاني منها المريض، وقد يحتاج أيضًا إلى عدد أقل من أدوية مرض كرون إذا أقلع عن التدخين.

يزيد التدخين السلبي أيضًا من خطر الإصابة بالنوبات، لذا من المهم تجنب التواجد حول الأشخاص المدخنين حتى لو كنت لا تدخن.

4. إدارة التوتر

التوتر شائع بين الأشخاص المصابين بمرض كرون، وفي حين لا يستطيع الخبراء تفسير الرابط بالكامل حتى الآن، فمن الواضح أن التوتر يسبب زيادة في الالتهاب، والأشخاص المصابون بمرض كرون وأمراض القولون العصبي الأخرى لديهم المزيد من النوبات عندما يكونون تحت الضغط.

هناك العديد من الطرق لمعالجة التوتر، وفقًا لمؤسسة كرون والتهاب القولون، يمكن أن تكون فعالة بنفس القدر في إدارة مستويات التوتر.

على سبيل المثال، يمكن أن تساعد تمارين التنفس، مثل التنفس العميق، على تهدئة المريض من خلال الانتباه إلى النفس وممارسة التنفس العميق، ويمكن ممارسة تقنيات الاسترخاء الأخرى، مثل التأمل الذهني واليوجا والتاي تشي.

5. ممارسة التمارين الرياضية بانتظام

لا يقلل التمرين المنتظم من التوتر فحسب، بل قد يحسن استجابة الجسم المناعية ويقلل الالتهاب، وهذا بدوره قد يقلل من التوهجات.

في الوقت الحالي، لا يمتلك الأطباء إرشادات محددة حول نوع أو شدة أو وتيرة التمارين الرياضية التي يمكن أن توفر أكبر فائدة للأشخاص المصابين بمرض كرون، لذا من المهم التركيز على أنواع الحركة التي يستمتع بها المريض، والتأكد من تنويعها، ويمكن البدء بتمارين معتدلة ومنخفضة التأثير مثل المشي وركوب الدراجات والسباحة واليوغا.

6. تناول الطعام المناسب

لا يوجد نظام غذائي واحد يساعد كل من يعاني من مرض كرون على الشعور بتحسن، ولكن قد يجد المريض أن بعض الأطعمة تؤدي إلى ظهور الأعراض، ​ولمعرفة الأطعمة التي قد لا تناسب الشخص، يمكن البدء في تدوين الطعام في دفتر يوميات، وكتابة ما يأكله وكيف يشعر بعدها، وإذا تسبب طعام معين في ظهور الأعراض، فيجب استبعده من النظام الغذائي.

بعض العناصر التي قد تؤدي إلى ظهور أعراض لبعض الأشخاص:

الأطعمة التي تحتوي على الكثير من الألياف غير القابلة للذوبان، مما يجعلها أصعب في الهضم، وتشمل هذه الحبوب الكاملة والخضروات الخضراء النيئة (خاصة البروكلي والخضروات الصليبية الأخرى) والمكسرات الكاملة والفواكه مع القشور والبذور.

الأطعمة التي تحتوي على اللاكتوز، وهو سكر موجوند في منتجات الألبان مثل الحليب والجبن الكريمي والجبن الطري

الأطعمة التي تحتوي على الكثير من السكر، مثل الحلوى والعصائر والمعجنات

الأطعمة الغنية بالدهون، مثل الزبدة والسمن والقشدة الثقيلة، وكذلك الأطعمة الدهنية والمقلية.

الأطعمة الحارة

الكحول

المشروبات التي تحتوي على الكافيين

ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

تابع موقع فيتو عبر قناة (يوتيوب) اضغط هــــــــــــنا

تابع موقع فيتو عبر قناة (واتساب) اضغط هــــــــــــنا

تابع موقع فيتو عبر تطبيق (نبض) اضغط هــــــــــنا

تابع موقع فيتو عبر تطبيق (جوجل نيوز) اضغط هــــــــنا

الجريدة الرسمية