رئيس التحرير
عصام كامل

كواليس مشاورات مجلس الأمن بشأن سوريا، وروسيا: لا نفهم أي جزء من الجولان تعتبره إسرائيل ملكا لها

فاسيلي نيبينزيا،
فاسيلي نيبينزيا، فيتو

أفاد دبلوماسيون بأن أعضاء مجلس الأمن الدولي الذين تفاجأوا بسقوط الرئيس السوري بشار الأسد وفراره من بلده فجر الأحد، اكتفوا خلال جلسة طارئة عقدوها الإثنين لبحث التطورات في سوريا بمراقبة الوضع «المتقلّب» في هذا البلد.


وقال  مندوب روسيا الدائم لدى مجلس الأمن الدولي فاسيلي نيبينزيا، للصحفيين بعد الاجتماع الذي عُقد بطلب من موسكو، «أعتقد أنّ المجلس كان متّحدا إلى درجة ما بشأن ضرورة الحفاظ على سلامة أراضي سوريا ووحدتها، وضمان حماية المدنيين، وضمان وصول المساعدات الإنسانية».

وأضاف «لكنّ الجميع فوجئوا بالأحداث، الجميع، بمن في ذلك أعضاء المجلس، لذلك علينا أن ننتظر» لمعرفة كيف سيتطور الوضع، مؤكدا أنه في هذا السياق، لم يكن المجلس جاهزا في الحال لإصدار موقف.

وأوضح مندوب روسيا الدائم لدى مجلس الأمن الدولي  اليوم الثلاثاء، أن روسيا تسجل تصريحات إسرائيل المتناقضة فيما يتعلق بوضع مرتفعات الجولان، ولا تفهم أي جزء من هذه الأراضي تعتبره إسرائيل ملكا لها.


وتابع: "نسمع تقارير متضاربة تأتي من إسرائيل.. أولا، قال رئيس الوزراء نتنياهو شيئا ما، ثم أرسل السفير الإسرائيلي رسالة قال فيها إن هذه حلول مؤقتة بسبب الفراغ الذي نشأ. وفي وقت لاحق، قال نتنياهو في مؤتمر صحفي إن مرتفعات الجولان جزء لا يتجزأ من إسرائيل، لكننا الآن لا نفهم بالضبط أي جزء من مرتفعات الجولان يعتبره جزءًا لا يتجزأ من إسرائيل، في حين ينتهك المنطقة العازلة".

بدوره، قال نائب السفيرة الأمريكية روبرت وود «لم يتوقع أحد أن تنهار القوات السورية كقصر من ورق».

وأضاف «كما قال كثيرون خلال النقاشات… الوضع متقلّب للغاية ومن المحتمل أن يتغيّر على أساس يومي في الوقت الحالي. لذلك نحن بحاجة إلى أن نرى كيف يتطوّر».

وأشار الدبلوماسي الأمريكي إلى أنه رغم كل شيء «تحدّث الجميع تقريبا عن ضرورة احترام سيادة سوريا ووحدة أراضيها واستقلالها، وعن المخاوف بشأن الوضع الإنساني»، لافتا إلى أن المجلس سيعمل على إصدار إعلان مشترك «للتحدث بصوت واحد».

وأضاف وود «سنرى ما إذا كنا سنتوصل إلى رسالة موحدة في الأيام المقبلة (…) هناك توقّع بأن يقول المجلس كلمته».

ومنذ بداية الحرب الأهلية في سوريا عام 2011، انقسم مجلس الأمن الدولي إلى حد كبير بشأن القضية السورية، مع استخدام روسيا بانتظام حق النقض لحماية نظام حليفها الرئيس المخلوع بشار الأسد.

وردا على سؤال حول إمكانية إزالة هيئة تحرير الشام من قائمة عقوبات الأمم المتحدة بعدما قادت تحالف فصائل المعارضة الذي أسقط نظام الأسد، أشار الدبلوماسيان الروسي والأمريكي إلى أنّ المجلس لم يتناول هذه القضية في الوقت الحالي.

عملية سياسية شاملة
بدروه، قال السفير الصيني لدى الأمم المتحدة فو كونغ بعد اجتماع المجلس إن "الوضع يحتاج إلى الاستقرار ويجب أن تكون هناك عملية سياسية شاملة، كما يجب ألا يكون هناك عودة للقوى الإرهابية".

أما السفير السوري لدى الأمم المتحدة قصي الضحاك، فقد أكد للصحفيين خارج المجلس أن "بعثته وكل السفارات السورية في الخارج تلقت تعليمات بمواصلة القيام بعملها والحفاظ على مؤسسات الدولة خلال الفترة الانتقالية".

وقال: "نحن الآن ننتظر الحكومة الجديدة ولكن في الوقت نفسه نواصل العمل مع الحكومة الحالية والقيادة الحالية"، مضيفا أن "وزير الخارجية السوري بسام صباغ - المعين من قبل الأسد - لا يزال في دمشق".

وأضاف: "نحن مع الشعب السوري. وسنواصل الدفاع عن الشعب السوري والعمل من أجله. لذلك سنواصل عملنا حتى إشعار آخر".

وتابع: "السوريون يتطلعون إلى إقامة دولة الحرية والمساواة وسيادة القانون والديمقراطية، وسوف نتكاتف في سبيل إعادة بناء بلدنا، وإعادة بناء ما دمر، وبناء المستقبل، مستقبل سوريا الأفضل".

ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

تابع موقع فيتو عبر قناة (يوتيوب) اضغط هــــــــــــنا

تابع موقع فيتو عبر قناة (واتساب) اضغط هــــــــــــنا

تابع موقع فيتو عبر تطبيق (نبض) اضغط هــــــــــنا

تابع موقع فيتو عبر تطبيق (جوجل نيوز) اضغط هــــــــنا

الجريدة الرسمية