صعق وحرق وقلع أظافر، جرائم الحرب تلاحق اثنين من رجالات الأسد
وجهت وزارة العدل الأمريكية، اتهامات لاثنين من كبار المسؤولين العسكريين السوريين في عهد الرئيس السابق بشار الأسد، بارتكاب جرائم حرب وتعذيب مدنيين في سجن سيئ السمعة بدمشق أثناء الحرب الأهلية السورية، وفق صحيفة "نيويورك تايمز".
وتضمنت لائحة الاتهام، التي تم الكشف عنها أمس الإثنين، اتهامات للمسؤولين السابقين في المخابرات السورية، جميل حسن وعبد السلام محمود، بالتورط في مؤامرة لممارسة معاملة قاسية وغير إنسانية مع معتقلين مدنيين، ومواطنين أمريكيين، أثناء الحرب الأهلية السورية.
أول لائحة اتهام جنائية
وتمثل لائحة الاتهام المرة الأولى التي توجه فيها الولايات المتحدة اتهامات جنائية إلى مسؤولين سوريين كبار بارتكاب سلسلة من انتهاكات حقوق الإنسان التي استُخدمت لإسكات المعارضة ونشر الخوف في مختلف أنحاء البلاد، وفق ما نقلت الصحيفة.
ولا يُعرف مكان وجود المسؤولين، جميل حسن وعبد السلام محمود، ولكن لائحة الاتهام تشير بوضوح إلى أن الولايات المتحدة تهدف إلى تحميل المسؤولين السابقين في الحكومة السورية المسؤولية.
وجاء في لائحة الاتهام التي قدمت مختومة الشهر الماضي في المحكمة الفيدرالية في شيكاغو أن حسن ومحمود "سعيا إلى إرهاب وترهيب وقمع أي معارضة، أو معارضة متصورة، للنظام".
وقد تم الإعلان عن لائحة الاتهام في اليوم التالي من إطاحة الفصائل المسلحة السورية ببشار الأسد.
وسيتعين نقل حسن ومحمود جوًا إلى محكمة فيدرالية في شيكاغو لمحاكمتهما، ولكن الاتهامات توفر الآلية القانونية التي تمكن أجهزة إنفاذ القانون الأمريكية من احتجاز الرجلين، إذا أمكن العثور عليهما.
سجن قاعدة المزة
ووفقًا للائحة الاتهام، ارتكب حسن ومحمود، إلى جانب متآمرين آخرين لم يتم الكشف عن أسمائهم، "جريمة حرب تتمثل في التآمر عن علم وقصد لارتكاب معاملة قاسية ولاإنسانية".
وتشمل الاتهامات إلحاق "انتهاكات جسدية خطيرة بالضحايا في عهدهما ضد المواطنين الأمريكيين وغيرهم من المعتقلين" المحتجزين في قاعدة المزة الجوية العسكرية في حي المزة بدمشق. ووصف المحققون الموقع بأنه سجن المزة، وقالوا إن الرجلين كانا يمتلكان مكاتب في المنشأة.
ويشغل حسن منصب رئيس إدارة المخابرات الجوية، التي أشرفت على حملة القمع ضد المواطنين السوريين، فيما كان محمود عميدًا في وحدة المخابرات الجوية، وكان مسؤولًا عن سجن المزة والعمليات في القاعدة العسكرية.
صعق وقلع أظافر
وتصف لائحة الاتهام التعذيب الذي مارسه المسؤولون العسكريون السوريون، مثل الصعق بالكهرباء وقلع أظافر أقدام السجناء، فضلًا عن حرقهم بالحامض والضرب المنتظم.
وقال المحققون الفيدراليون إن القسوة المذكورة في لائحة الاتهام حدثت من عام 2012 إلى عام 2019.
وبحسب الصحيفة، لعب هؤلاء الرجال دورًا أساسيًا في مساعدة الأسد على إدارة نظام قاس من الاعتقال والتعذيب استخدمه للحفاظ على حكمه لمدة 13 عامًا، والذي انتهى قبل أيام، عندما استولت الفصائل على حلب، أكبر مدينة في البلاد، والعاصمة دمشق، وأطاحوا بحكومة الأسد، وأطلقوا سراح السجناء في البلاد، وكان العديد منهم من المدنيين الأبرياء.
والرجلان معروفان جيدًا لدى المدافعين عن حقوق الإنسان والحكومة الأمريكية. ففي عام 2012، فرضت الولايات المتحدة عقوبات على الرئيس السابق بشار الأسد ودائرته الداخلية، بما في ذلك حسن، لارتكابهم أعمال عنف ضد المدنيين.
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.
تابع موقع فيتو عبر قناة (يوتيوب) اضغط هــــــــــــنا
تابع موقع فيتو عبر قناة (واتساب) اضغط هــــــــــــنا
تابع موقع فيتو عبر تطبيق (نبض) اضغط هــــــــــنا
تابع موقع فيتو عبر تطبيق (جوجل نيوز) اضغط هــــــــنا