رئيس التحرير
عصام كامل

جولة "فيتو شو" الصباحية..عبد العزيز:30 يونيو عزز الوحدة المصرية..عبد العاطي:الخارجية ثمنت موقف السعودية..عيد:الحكومة الحالية مرتعشة..فتحي:البورصة المصرية في تحول تاريخى كبير

فيتو

ناقشت برامج "توك شو" الصباحية اليوم الأحد عدة قضايا هامة أبرزها المشهد الحالى في مصر خاصة بعد فض اعتصام الإخوان في رابعة العدوية والنهضة ومسجد الفتح، وخطاب رئاسة الجمهورية أمس، والمؤتمر الصحفى العالمى الذي عقدته وزارة الخارجية المصرية اليوم، والوضع الاقتصادى الذي تمر به مصر حاليا، وموقف الغرب من ثورة 30 يونيو.


- في برنامج "صباح أون" التي يذاع على قناة "أون تى في":

قال ياسر عبد العزيز، الخبير الإعلامي، في مداخلة هاتفية بالبرنامج، إن المصريين مطمئنون أنهم أوكلوا أمورهم إلى إدارة محترفة وواعية، كما أنهم شعروا بشكل من أشكال الثقة في الدولة التي تمارس عملها بقدر احترافى عال، وقد ظهر ذلك من خلال الخطاب الذي أتى في المؤتمر الرئاسى أمس.
وأوضح "عبدالعزيز"، أن هذا الخطاب جسد للمصرين الفارق الذي أحدثه "30 يونيو" في حياتهم، ذلك اليوم الذي كان سببا رئيسيا في تعزيز الوحدة المصرية واصبح هناك عقل استراتيجي واحد لفكر الدولة وعلى المصريين أن يحافظوا على هذه الطريقة في الاداء.
وأضاف الخبير الإعلامي، أن هناك عدة رسائل هامة لم تكن موجهة للخارج وإنما للداخل، عندما أكد مستشار الرئيس أن هناك رغبه في طمأنة المصريين من خلال إدارة ترفق بهم وتحنو عليهم، وعلى المصريين أن يتأكدوا أن توحدهم على هدف واحد هو الذي يعزز موقفهم أمام العالم.


وعن المشهد الحالى قالت المستشارة تهانى الجبالى، رئيس حركة الدفاع عن الجمهورية، في لقائها بالبرنامج، إن مصر في حالة حرب وان الدولة لابد أن تؤمن بأن تثور وتدافع عن نفسها ضد الإرهاب، مؤكدة أن آليات الدولة المصرية هي التي سوف تخطط وهى التي سوف تحدد معالم الفترة المقبلة.
وأضافت "الجبالى" أن مصر تؤثر في طبيعة المراحل التاريخيه بحكم موقفها الجغرافى والتاريخى، ولذلك فكانت هناك محاوله جديه لهدم الدولةالمصرية.
وتابعت: "الالتزام بأهداف الدولة الأساسية ليست وجهة نظر بل هي مسئولية السلطة المؤقتة الحالية التي تدير البلاد، فالمصريون ليسوا رهينة للولايات المتحدة الامريكية .. ومصر في حاجة لإطلاق صراحها من طاقة وامكانيات وابداع، لتحقيق القوة الذاتية التي تحتاجها البلاد كى لا تكون رهينة لاحد".


ومن جانبه قال اللواء طلعت موسى، الخبير العسكري، في لقائه بالبرنامج، إن تحديد التهديدات والتحديات التي تواجهها مصر هي مسئولية السلطة الحالية، مؤكدا أن الرأى العام في الشارع المصرى يعى جيدا تلك التحديات والتهديدات أكثر من السلطة الحالية.
وأضاف: "على المسئولين الحاليين أن يكون لديهم فكر استباقي ولا يكتفون فقط بردود الافعال، خاصة أن مصر على عتبة موجات أخرى من الإرهاب سواء كان داخليا أو خارجيا".
وتابع "موسى": "تلك التهديدات تتمثل في مواقف الولايات المتحدة وتركيا وغيرهما من الدول التي لا تريد خيرا لهذا البلد، والمؤسسة العسكرية هي الداعم لمصر عبر مراحل التاريخ".


وقال الدكتور عماد جاد، نائب رئيس مركز الاهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، في لقائه بالبرنامج، إن المواطنين المصريين لديهم مواقف اقوى واشجع من بعض المسئولين الحاليين، مؤكدا أن الدولة المصرية قوية وتتصف بالمركزية .. ومن يرى أن مصر دولة ضعيفة عليه الرحيل.
وأضاف "جاد" أن التنظيم الدولى للإخوان لديه امكانيات مادية وهدفه انهاك الجيش المصرى بشكل كبير، مؤكدا أن الإخوان يستخدمون الآن كـ "بلطه" في يد اللوبى الصهيونى لتجزئه وتقطيع المجتمع المصرى.


وعن الموقف الغربى من الثورة المصرية قال سامح عيد، الباحث في شئون حركات الإسلام السياسي، في لقائه بالبرنامج، إن الخوف من الموقف الغربى غير مبرر لأن مصر اصبحت دولة قوية لها اعتبارات خاصة ولا تهدد، ولكن الخوف هنا من الداخل وذلك لوجود حكومة مرتعشة لا تستطيع التعامل مع الموقف بشكل ايجابى.
وأضاف "عيد" أنه البرغم من وجود بعض العناصر في السلطة كمستشار الرئيس وتصديره للطاقة الايجابية للشعب المصرى الا أن غالبية المسئولين لهم تأثير سلبى على المجتمع وهذا مكمن الخطورة.


وعن المؤتمر الصحفى العالمى الذي عقده وزير الخارجية نبيل فهمى، اليوم الأحد صرح السفير بدر عبد العاطى، المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية، في مداخلة هاتفية بالبرنامج، بأن وزير الخارجية نبيل فهمى أكد بما لايدع مجالا للشك أن القرار المصرى نابع من الإدارة المصرية فقط لا غير، مشيرا إلى أهمية المؤتمر الذي انعقد اليوم، خاصة أنه لأول مرة تعرض جهة حكومية مقاطع فيديو وتوزع صورا وسى دي على الحاضرين الأجانب لتوضيح حقيقة مايحدث في مصر امام الغرب.
وأضاف "عبد العاطى" أن وزير الخارجية كان في منتهى الحدة مع المراسلين الاجانب ، خاصة الذين تعاملوا مع الاحداث بغير موضوعية، موضحا أنه تحدث عن أن الهدف الأول للسياسة والإدارة المصرية والحكومة الانتقالية هو حماية الثورة ومكتسباتها.
وتابع أن نبيل فهمى سبق أن اعتذر عن منصب وزير الخارجية أكثر من مرة، ولكنه قبله حاليا لشعوره بالمسئولية التي تقع على عاتقه، خاصة أن مصر في مرحلة خطيرة، مؤكدا على تثمين وزارة الخارجية لموقف السعودية


- وفى برنامج "صباح البلد" الذي يذاع على قناة "صدى البلد":

طالب الكاتب الصحفى محمد الباز، في لقائه بالبرنامج، وزارة التضامن الاجتماعى بحل جماعة الإخوان حلا واقعيا، وليس كما كان يحدث قبل ذلك وأثناء حكم مبارك، فكانت الجماعة محظورة على الورق فقط بينما تمارس السياسة من خلال الانتخابات النيابية ودعوات الافطار السنوى للمسئولين، والزيارات والمناسبات.
وعن موقف الدكتور محمد البرادعى قال "الباز"، إن البرادعى ليس برجل دولة، مؤكدا أن وجوده في منصب نائب رئيس كان خطأ بغض النظر عن مواقفه ابان ثورة 25 يناير وما قبلها، فكان ملهما وصاحب مواقف اخلاقية مثالية واصفا اياه بأن لديه (قلب خفيف) الا أن موقفه الأخير به شيء من المزايدة السياسية وكان افضل له أن يصمت.


ومن جانبه قال الدكتور اسامة الغزالي حرب، رئيس حزب الجبهة الديمقراطي، والقيادي بجبهة الإنقاذ الوطني، في لقائه بالبرنامج، إن الشعب المصرى اعطى الفرصة لجماعة الإخوان الا انها فشلت واثبتت انها ليست لديها رؤية.
وأضاف أنه خلال فترة حكم الإخوان عانت مصر من مشاكل عديدة لم تستطع الجماعة التعامل معها ولم تهتم بشىء طوال تلك السنة الا بمشروع التمكين فقط لا غير، موضحا أنه بعد ثورة الشعب المصرى على الإخوان ظهر رد الفعل الحقيقى للجماعة من اجرام وحرق ووجه قبيح لها.
وأشاد "حرب" بالاصوات العاقلة التي كانت تنتمى إلى الجماعة امثال كمال الهلباوى وثروت الخرباوى وغيرهما .. الذين تبرءوا من تلك الافعال المشينة والنهم على السلطة.
وأعرب عن أسفه من المشهد الذي بدا للعالم الخارجى ملتبسا بعض الشىء، مؤكدا أن ما حدث بعيد تماما عن الانقلاب بل كانت حركة شعبية عظيمة توافق فيها جميع الاطراف السياسية لوضع خارطة الطريق وتنفيذها لتحقيق المسار الديمقراطى الحقيقى.


- وفى برنامج "بث مباشر" الذي يذاع على قناة "سي بي سي":

قال الدكتور محمد حجازي، سفير مصر في المانيا، في مداخلة هاتفية بالبرنامج، أن هناك اهتماما عالميا بمصر، وان العالم كله مترقب للاوضاع السياسية، لافتا إلى أن الجميع ينبذ العنف.
وأضاف "حجازي" إن مصر لا بد أن تتعامل مع الإعلام العربي وإن كان موقف الغرب سلبيا تجاه ما يحدث، موضحا أن وزير الخارجية المصري الدكتور نبيل فهمي، يدين اعمال العنف والاعتداء على الكنائس المصرية.


ومن جانبه أكد أيمن مشرفة، سفير مصر في تونس، في مداخلة هاتفية بالبرنامج، أن الأحداث التي تشهدها تونس تختلف تماما عن الأوضاع بمصر، لأن الحكومة التونسية اختارت إعداد الدستور أولا قبل الانتخابات الرئاسية.
وقال "مشرفة" إن مصر ترفض التدخل في شئون أي بلد آخر"، مشيرا إلى محاولة فصيل سياسي واحد وهو الإخوان المسلمين السيطرة عليها ورغبته في فرض هيمنته على البلاد.
وأضاف أن الشعب التونسي حريص على توطيد العلاقات مع مصر واستمرار الترابط الثقافي والحضاري بين البلدين، مشيرا إلى أن التركيبة السياسية في تركيا ليست دينية بحتة.


وأكد السفير تامر منصور، سفير مصر في الامارات، في مداخلة هاتفية بالبرنامج، أن الامارات تنوي إقامة العديد من الاستثمارات، لافتا إلى أن الامارات تدعم مصر في كافة المحامل الدولية، مثلما حدث في مجلس الأمن الدولي.
وقال "منصور" إن الامارات تري أن ما حدث في مصر ليس انقلابا عسكريا وانما ثورة شعبية، موضحا انها تنوي مساعدة مصر في كل المجالات.


وأكد السفير محمود الديب، سفير مصر في روسيا، في مداخلة هاتفية بالبرنامج، أن تاريخ العلاقات بين مصر وروسيا يصل إلى 70 عاما، وان العلاقات تتسم بالودية والتصالح، لافتا إلى أن روسيا لديها علاقتها بالدول الغربية ويسمح بالتغلب على الظروف التي تمر بها مصر.
وقال "الديب" إن روسيا تتفهم خريطة الطريق وانها تدرك أن ما حدث يوم 30 يونيو ثورة شعبية كبيرة وليس انقلابا عسكريا، موضحا انها تتفهم الموقف وأعلنت مساندتها التامة للارادة الشعبية ودعم اقتصاد مصر.


- وفى برنامج "صباح الخير يامصر" الذي يذاع على "الفضائية المصرية":

قال عيسي فتحي، نائب رئيس شعبة الأوراق المالية بالاتحاد العام للغرف التجارية بالقاهرة، في لقائه بالبرنامج، إن البورصة المصرية في انتظار تحول تاريخي كبير، مؤكدا انها تتجه نحو الانفتاح على شركات عربية تنتمى لاقتصاديات قوية تعزز قوة السوق وجاذبيتها الاستثمارية أمام العالم الخارجي.
وأضاف "فتحي" أن السوق المصري في انتظار مزيد من المستثمرين الاجانب وبخاصة صناديق الاستثمار والسيادية التي تعمل على منح الاوضاع الجديدة في مصر الدعم السياسي والاقتصادي، موضحا أن عودة الأمان هو اهم متطلبات المرحلة الحالية.


وعن المشهد الحالى في مصر أكد الدكتور على سليمان، استاذ علم النفس بجامعة القاهرة، في لقائه بالبرنامج، أن الشعب المصري على حافة المرض، وأنه يعاني من مشكلة الرجوع للهوية المصرية.
وقال "سليمان" إن قضايا التكفير التي انتهجتها بعض الجماعات موجودة منذ القدم ولكنها ظهرت على السطح بشكل علنى هذه الأيام.
وأضاف أن هناك العديد من العناصر المخربة التي تشوه السلوك المصري الذي كان يتمثل في نبذ العنف واحترام الآخر، مطالبا بإعادة تأهيل تلك الجماعات بما يتناسب مع اخلاق المصريين.

- وفى برنامج "هذا الصباح" الذي يذاع على النيل للاخبار:

قال أيمن سمير، رئيس تحرير جريدة السياسة الدولية، في لقائه بالبرنامج، إن الإخوان وضعوا خططا إرهابية للقضاء على هيبة المصريين ومصر، مطالبا بمواجهتهم بكل الوسائل الممكنه للحفاظ على أمن البلاد.
وأضاف "سمير": "لا بد من وجود قنوات إعلام تابعة للدولة تحمل على عاتقها التحدث مع الغرب لتصحيح المفاهيم الخاطئة، ولتوضيح حقيقة الإخوان المزيفة.. وتكاتف مؤسسات الدولة والتحدث للإعلام الغربي يسهل تصحيح المسار وكسب ثقة الغرب".


وأكد الدكتور مهدي علام، استاذ القانون في مداخلة هاتفية بالبرنامج، أن جماعة الإخوان جماعة إرهابية تكفيرية، لافتا إلى أن معظم قيادات الجماعة اجتمعوا حول مبدأ محاربة مصر تلك الدولة التاريخية.
وقال "علام" إن الإخوان يحاربون الإسلام، مشيرا إلى أن هذه الجماعة منحرفة ومتطرفة وتمارس إرهابا "قذر".
وأضاف: "هذه الجماعة إرهابية ولا بد من التفتيش على مواردها ومحاصرتها وان تكون لها قاعدة بيانات موثقة حتى يعلم الجميع انها إرهابية".


-
وفى تغطية قناة المحور:

قال الكاتب الصحفى عبد القادر شهيب، في لقائه بالتغطية، أن الإخوان بعد وصولهم للحكم أخطأوا في التواطؤ مع الجماعات المتطرفة مما ادى إلى نفور الشعب المصرى وتخوفه خاصة وأنهم ساهموا في فتح سيناء لتنظيم القاعدة خلال حكم محمد مرسي.
وأوضح أنه لابد من اعادة النظر في المصالحة الوطنية، مضيفا أنه يجب أن تكون جميع الأحزاب المشاركة في الحياة السياسية قائمة على أساس سياسي وليس دينيا وذلك لا يطبق على جماعة الإخوان فقط بل على الجبهة السلفية أيضا.
وأشار إلى أن تنظيم القاعدة اصبح في الوقت الحالي ضعيفا ولا يستطيع القيام بهجمات مثل التي كانت في زمن اسامة بن لادن.


ومن جانبه قال الدكتور خالد الزعفرانى، أحد مؤسسى الجماعة الإسلامية، في لقائه بالتغطية، أن الإخوان فشلوا في حكم مصر، والشعب المصرى شعر بهذا الفشل مبكرا، مما أدى إلى التعجيل بسقوط حكمهم بعد عام واحد من تولى الدكتور محمد مرسي حكم البلاد، ولكن كان رد فعل الجماعة العنف والإرهاب ولكن تصدت له قوات الداخلية بشكل حاسم.
وأضاف "الزعفرانى": "لا خوف من الجماعات الجهادية وتهديداتهم ليس لها أي أهمية لانهم لا يستطيعون القيام بأى عملية إرهابية الا في سيناء، لذلك من السهل السيطرة عليهم سريعا، واتوقع أن الايام القادمة افضل بكثير وأن الجيش المصرى قادر على ردع أي إرهاب ومصر ستنهض للأفضل
الجريدة الرسمية