رئيس التحرير
عصام كامل

سبوبة النصب باسم "مو صلاح"

بعد النجاح الهائل الذي حققه ابننا اللاعب الموهوب محمد صلاح، في الملاعب الأوروبية، وتحديدا في ليفربول، تصدرت المشهد موضة "سبوبة أكاديميات كرة القدم".

أصبح هناك أكاديمية لكل 10 لاعبين.. ليس مهما أن يمتلكوا الموهبة الضرورية لاحتراف الكرة، ولا حتى ممارستها على سبيل الهواية، بل المهم أن يكون ولي الأمر ميسور الحال، بحيث يستطيع الإنفاق على ابنه، وتلبية مطالب الأكاديمية، وبالذات الكابتن المدرب.

ولا حدود لهذا الإنفاق، ولا سقف لتلك المطالب، ما دامت الأوهام مستمرة بحصد الملايين، مثل صلاح، وحتى اللاعبين المحليين، فضلا عن الشهرة.

 

ارتفاع أسعار اللاعبين فى الدورى الداخل والخارج

انتشرت هذه الأكاديميات خلال السنوات العشر الماضية، مدفوعة بارتفاع أسعار اللاعبين فى الداخل والخارج، وأحلام كثير من أولياء الأمور فى احتراف أولادهم كرة القدم، طمعًا فى تأمين مستقبلهم ماديًا، ومع زيادة أعداد الأطفال الراغبين فى ممارسة اللعبة، والأعداد المحدودة التي تستوعبها الأندية المعتمدة من اتحاد الكرة، كالأهلي والزمالك، اتجه عدد كبير من أولياء الأمور إلى الأكاديميات الخاصة.

وما زاد الطين بلة أن هناك من تفتق ذهنهم عن إطلاق أسماء أندية عالمية على أكاديميات، بعضها يعمل تحت السلم، مثل ريال مدريد، وبرشلونة، ويوفنتوس، ومانشستر يونايتد، وليفربول، وكثير منها يستغل أسماء هذه الأندية فقط، ولا يكون للنادى أى علاقة باللاعبين.

"ادفع علشان ابنك يبقى زي مو صلاح"

"ادفع علشان ابنك يبقى زي مو صلاح".. هذا هو العنوان الذي تداعب به الأكاديميات العشوائية أحلام الآباء والأمهات، والأطفال أنفسهم.

بعض الأندية الصغيرة، أيضا، تمارس ابتزاز اللاعبين الشبان من أجل قيدهم في اتحاد الكرة.. وصار هناك استثمار، من أبواب خلفية، في الأندية الشعبية، ومراكز الشباب، وهى القضية التى طفت على السطح خلال السنوات الماضية، وأصبحت هى الدستور الذى يسير عليه المستثمرون الذين يشترون القطاعات من الأندية بداعى الإنفاق عليها والاستثمار بها، واكتشاف المواهب لتدعيم صفوف المراحل السنية المختلفة بالفريق.

لا أبالغ إذا قلت بأن هذه الظاهرة هى أحد أهم الأسباب التى جعلت المواهب داخل الملاعب قليلة، فلا يعقل أن تكون مصر بها ما يقرب من 42 ألف ناشئ وشاب ولا توجد لدينا مواهب كروية تستطيع أن تحترف داخليا وخارجيا، ويجب على الأندية والاتحاد أن يتصديا لتلك الأزمة ويجدا لها حلا.

الكرة الآن في ملعب وزارة الشباب، مع اتحاد كرة القدم، في ولايته الجديدة، برئاسة المهندس هاني أبو ريدة، صاحب الخبرة الطويلة في مجال إدارة كرة القدم.

مطلوب التدخل فورا لتقنين أوضاع تلك الأكاديميات، وأن تتشكل لجنة من لاعبين ذوي خبرة كافية، لديهم خبرة بالاحتراف الخارجي، وأسس التدريب العصرية، مع قانونيين، ليصيغوا لائحة تشترط الوزارة تطبيقها لمنح التراخيص بإنشاء الأكاديميات.

وكفانا من النصب والسمسرة.

ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

تابع موقع فيتو عبر قناة (يوتيوب) اضغط هــــــــــــنا

تابع موقع فيتو عبر قناة (واتساب) اضغط هــــــــــــنا

تابع موقع فيتو عبر تطبيق (نبض) اضغط هــــــــــنا

تابع موقع فيتو عبر تطبيق (جوجل نيوز) اضغط هــــــــنا

الجريدة الرسمية