10 أسباب تمنع واشنطن من قطع معونتها عن القاهرة.. المنحة تشغل مصانع الأسلحة الأمريكية.. المساعدات رشوة لاستمرار كامب ديفيد.. دول الخليج تدعم الجيش المصري.. أعضاء بالكونجرس يرغبون في إقصاء الإخوان
قالت القناة الإخبارية الإيرانية "برس تي في"، إنه قتل أكثر من 80 شخصًا في أعمال العنف يوم جمعة الغضب ومنذ فض اعتصام أنصار جماعة الإخوان سقط مئات الأرواح لهذا الأسبوع.
وأشارت "برس تي في" إلى وقوع أعمال عنف من كلا الجانبين قوات الشرطة والإخوان، حيث هاجم الإخوان مركز الشرطة.
وأضاف أن الاضطرابات المستمرة تضغط على الإدارة الأمريكية بقطع المساعدات العسكرية عن مصر، ولكن هناك بعض الأسباب على واشنطن أن تتخذ هذه الخطوة وذلك يرجع إلى أن الولايات المتحدة لا تعطي الكثير للشعب المصري سوى 1.5 مليار دولار، عبارة عن تدعيم لوجود علاقة بين الضباط المصريين والبنتاجون.
والسبب الثاني أن المساعدات العسكرية للجيش المصري تقدر 1.3 مليار دولار وهذه المنحة تشغل مصانع الأسلحة الأمريكية التي ستعاني من قطع المنحة لمصر.
كما أن الولايات المتحدة بحاجة لقانون جديد لقطع المساعدات عن مصر لأن الكونجرس أعطى القادة العسكريين المصريين بطاقة ائتمان لشراء الأسلحة بحولي 3 مليارات دولار لشراء الطائرات المقاتلة "إف-16" والدبابات "إم 1 إيه 1".
السبب الرابع أن معظم المساعدات المدنية تنفق على السلع الاستهلاكية الأمريكية، بالإضافة إلى أن المساعدات قدمت على سبيل الرشوة للنخبة المصرية لعقد اتفاقية مع إسرائيل.
ونظرًا للفوضى في سيناء، وعدم الاستقرار في مصر، فواشنطن أكثر قلقًا أكثر من وقت مضي منذ 40 عامًا على السلام في هذه المنطقة والجيش المصري هو الوحيد القادر أن يحفظ استقرار هذه المنطقة.
والسبب السادس؛ طلب إسرائيل من الولايات المتحدة عدم قطع المساعدات عن مصر، والسبب السابع الكونجرس في حاجه لإعادة الهيكلة للمساعدات الاقتصادية وتطلب مساعدة الشركات المشتركة المصرية والإسرائيلية في مصر.، حتى أن بعض المساعدات المفروض تذهب لمصر تذهب فعلًا لإسرائيل.
ويتابع "برس تي في" أن الجيش المصري يوفر مظلة أمنية إلى المملكة العربية السعودية والكويت ودولة الإمارات العربية المتحدة ضد إيران وأحيانًا العراق، فالدول النفطية الخليجية من الأسباب القوية لاستمرار واشنطن في تقديم المساعدات.
والسبب التاسع أن كثيرًا من أعضاء الكونجرس لديهم رغبة في إسقاط حزب الحرية والعدالة المدعوم من جماعة الإخوان وأن يدفن تحت الأرض ويصنف كمنظمة إرهابية.
والسبب العاشر والأخير، المخابرات المصرية العسكرية ساعدت المسار الأمريكي في حربه ضد الإرهاب في عهد الرئيس الأسبق حسني مبارك وأن العلاقة العميقة للولايات المتحدة ترغب في تكثيف هذه العلاقة مرة أخري.