رئيس التحرير
عصام كامل

خريطة أهداف الاحتلال التوسعية فى الدول العربية.. خبراء يكشفون المخطط الصهيوني.. لبنان وسوريا على القائمة.. والزحف نحو العراق الخطوة الثانية

الاحتلال
الاحتلال

لا تقتصر الأطماع عند الاحتلال على الضفة الغربية فقط، فالوقائع تشير إلى أنه يمتلك أجندة توسعية فى منطقة الشرق الأوسط، تشمل لبنان وسوريا والعراق وحتى السعودية وسيناء المصرية.

 

فى هذا السياق يقول المحلل السياسى اللبنانى فادى عاكوم، إن إسرائيل لها أهداف توسعية منذ نشأتها، خاصة فيما يعرف بـ إسرائيل الكبرى التى تمتد من النيل إلى الفرات، وهى أهداف لم تتوقف ولكن صمود المقاومة فى فلسطين ولبنان ورفض الشعوب العربية للتواجد الصهيونى حال دون تحقيق مخططات الاحتلال فى الدول العربية والمنطقة.

 

وأوضح “عاكوم” أن الدول الداعمة لإسرائيل مثل الولايات المتحدة الأمريكية أو العواصم الغربية لا تريد توسع إسرائيل بشكل أكبر من ذلك، فهى حددتها على الأراضى الفلسطينية، وذلك منعا لتوسع رقعة الصراع إقليميا، الأمر الذى يجعل التعايش السلمى بين تل أبيب ودول المنطقة أمرا مستحيلا.

 

التوسع بالسلاح

وتابع أن الغرب بقيادة أمريكا متأكد، أنه لا يمكن لإسرائيل أن تقوم بالسلاح فقط، وجربوا ذلك على مدار عقود من الزمن، لذلك تحرص الإدارات المتعاقبة فى البيت الأبيض على تطبيع العلاقات بين الاحتلال والدول العربية وإنهاء الصراع المستمر منذ أكثر من 75 عاما، لكن فى المقابل ورغم هذا الرفض غير المعلن رسميا، تسعى إسرائيل للتوسع نحو الحدود اللبنانية، فهى تضع عينها على منطقة جنوب الليطاني، وذلك بهدف تحويل تلك البقعة من الأرض إلى منطقة عازلة وتبعد حزب الله إلى ما وراء نهر الليطانى لمنعه من استهداف مستوطنات الشمال.

الزحف نحو العراق

 

كما أشار المحلل السياسى اللبناني،الي أن إسرائيل استغلت التفكك والصراعات الطائفية والعرقية فى دولة العراق، لوضع موطئ قدم لها، فهى تقدم مساعدات للأكراد فى شمال البلاد وتساعدهم فى الاستقلال عن العراق، الأمر الذى يمكنها من الشروع فى هدفها التوسعى ببلاد الرافدين، وفى حال نجاح المخطط الإسرائيلى لاحتلال جنوب لبنان، ستبدأ دولة الاحتلال فى الزحف نحو العراق بحجة محاربة المقاومة الإسلامية هناك، وستستغل دعايتها الإعلامية للترويج لأكاذيبها للتمهيد للتوسع نحو الأراضى العراقية.

 

أما فى سوريا، تعمل على توسيع سيطرتها على مرتفعات الجولان، وزيادة مساحة الرقعة الاستيطانية هناك، وهذا السيناريو الذى تنتهجه فى الضفة الغربية وقطاع غزة، من أجل الضغط على الفلسطينيين لمغادرة أراضيهم، واختتم فادى عاكوم حديثه قائلا:” إن المملكة العربية السعودية ليست بعيدة عن أهداف إسرائيل التوسعية، فهى  تضع عينها على النفط ووالمال، وتريد التطبيع معها الأمر الذى سيسهل أمامها التطبيع مع باقى الدول العربية والإسلامية”.

 

ترامب وخريطة التوسع

فى السياق ذاته يقول  الدكتور جهاد الحزيران، القيادى بحركة فتح الفلسطينية، إن المخططات الإسرائيلية للتوسع فى المنطقة ستظهر بشكل علنى خلال هذه الفترة خاصة بعد فوز دونالد ترامب بالانتخابات الأمريكية وأيضا وجود حكومة اليمين المتطرف التى تؤمن بحلم إسرائيل الكبرى من النيل إلى الفرات، فهى تريد استغلال فترة حكم ترامب لتصفية القضية الفلسطينية وضم الضفة الغربية وقطاع غزة وتهجير الفلسطينيين إلى سيناء والأردن، وكشفت حاليا مخططها فى جنوب لبنان.

 

وأوضح “الحزيران”، أنه بالرغم من القلق المتصاعد من تعويل تل أبيب على الرئيس الأمريكى العائد مجددا إلى البيت الأبيض، إلا أن وفق المعطيات، دونالد ترامب ينظر إلى أمريكا أولا ويولى الاهتمام الأكبر  للملفات الداخلية، فهو يسعى إلى تحقيق نمو اقتصادي، ولا يريد إقحام واشنطن فى حرب بالشرق الأوسط

 

لكن فى النهاية رغم هذه العوائق المتعلقة بالتوسع الإقليمى، هناك مخطط معد مسبقا من قبل حكومة اليمين المتطرف لضم الضفة الغربية وفرض السيطرة على غزة خلال فترة حكم ترامب، وهو السبب الرئيسى لتعمد نتنياهو إطالة أمد الحرب انتظارا لما تسفر عنه نتائج الانتخابات الأمريكية، وهو ما تحقق له بنجاح صديقه الذى سيسعى إلى إحياء صفقة القرن من جديد.

ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

تابع موقع فيتو عبر قناة (يوتيوب) اضغط هــــــــــــنا

تابع موقع فيتو عبر قناة (واتساب) اضغط هــــــــــــنا

تابع موقع فيتو عبر تطبيق (نبض) اضغط هــــــــــنا

تابع موقع فيتو عبر تطبيق (جوجل نيوز) اضغط هــــــــنا

الجريدة الرسمية