الحديث معهم مضيعة للوقت
-لم يعد الحديث مع أعضاء الجماعة إياها والمحسوبين عليها والمتعاطفين معها ذا فائدة إنما أصبح مضيعة للوقت لأنهم يصرون على ارتداء نفس النظارة ولا يريدون التعامل مع الواقع ويصرون على عزل أنفسهم عن الواقع ويتمسكون بقشة أردوغان.. هؤلاء يعلمون جيدا أن غالبية الشعب المصري متضامنة مع ثورة 30 يونيو ورغم ذلك يصرون على أنها انقلاب للجيش والشرطة.. لم تعد تفيد المناقشات معهم على الأقل في الوقت الحالي...
هؤلاء يتصورون أن كل من كان ضد الإخوان سعيد بمنظر الدماء التي أريقت والأرواح التي أزهقت ولكن الوضع مختلف ويعلم الله أن قلوب المصريين تتقطع على كل روح صعدت إلى بارئها الأعلى سواء كانت مع أو ضد أو ليس لها ذنب نتيجة رصاصة طائشة خرجت من هنا أو هناك فجميعنا مصريون أكل وشرب من أرض مصر وبالتالي فإن دماء المصريين لابد أن تخرج من سباق المنافسة ولا يعاير أحد الآخر بأن شهداءنا في الجنة وقتلاكم في النار لأن الله أعلم بالقلوب لأن كل من ذهبت روحه كان يعتقد أنه يجاهد في سبيل الله سواء الذي كان يعتصم أو من كان يرى أنه يحفظ الأمان ويوفره لأبناء وطنه...
-لدي ثقة كبيرة بأن مصر ستتجاوز هذه الأزمة لتخرج منها أكثر قوة لأن عجلة الزمن لا تعود للخلف والشعب أصبح على دراية كاملة بما يدور وعنده استعداد للقيام بثورة كل شهر إذا لم يعتدل القائمون على الحكم...
ولكن ما لاحظته خلال الأيام الماضية التي تلت فض الاعتصام أن أنصار الجماعة إياها يتكلمون عن القتلى فقط أما حرق الأقسام والكنائس والتمثيل بجثث ضباط الشرطة فلم يحرك لهم جفن ويتجنبون الحديث عنه وكأنه رجس من عمل الشيطان وعلى هذا الأساس قلت لكم إن الحديث معهم بلا فائدة..
-كلمة شيخ الأزهر في محلها ويا ريت الجماعة تعيها ولكني أشك...
-كانوا زعلانين من وصفهم بالجماعة المحظورة الآن أصبحت جماعة معزولة ومخلوعة وقل أي وصف تشاء.