خبير يكشف مفاجأة عن طرح أسهم المصرف المتحد بالبورصة اليوم
قرر البنك المركزي المصري البدء في بيع 30 بالمئة من أسهم "المصرف المتحد"، اليوم الأربعاء، في ثاني عملية خصخصة لبنك حكومي في غضون أربع سنوات.
وتأتي عملية بيع الأسهم في "المصرف المتحد" بعد توقف عمليات الخصخصة للبنوك الحكومية لأكثر من عقد من الزمن.
وقال المصرف المتحد في بيان إن بيع 330 مليون سهم يحقق 5.15 مليارات جنيه (104 ملايين دولار).
ويبيع البنك المركزي 313.5 مليون سهم للمؤسسات و16.5 مليون سهم للأفراد.
آليات طرح المصرف المتحد
ومن جانبه، دعا حافظ سليمان خبير أسواق المال ليكون هناك خطة معالجة طرح حصة من المصرف المتحد مختلفة عن الطريقة العتيقة المتبعه بسوق المال المصري، لافتا الى أنه يتم ترك الأمر لموظفي الصناديق ليقوموا بالتغطية عدة مرات بالأمر المباشر، في الوقت الذي لازالت نسبة الطرح المخصصة للأفراد صغيرة ويتم تغطيتها عشرات المرات بتخصيص كميات صغيرة بالطريقة المعهودة بمبدأ التاجر " تعطيش السوق".
ويتم رفع قيمة السهم في أول جلسات التداول وبذلك لا يتم تحقيق استفادة فعلية للبورصة ولا إضافة لمناخ الاستثمار ككل.
المستفيدون من نظم الطرح الحالية
واضاف انه يستفيد من هذا النموذج بصورة كبيرة الدائرة الضيقة القريبة من إدارات تلك الصناديق علي حساب الدولة وذلك كما حدث حرفيا في اكتتاب E-finance
لافتا إلى أن الأمر مكرر ومعروف لجميع المعنيين بمتابعة البورصة من الداخل والخارج.
وأشار إلى أنه من المثير للدهشة أنه قد سبق فعليا تقديم عرض خارجي للاستحواذ علي البنك بقيمة أكثر 50% من إجمالي قيمة البنك بسعر الطرح الحالي وتم رفضه؟!
وهنا يطرح سؤال حول الغرض من الطروحات هل هو جذب سيولة أجنبية أم محليه؟
ام هو مجرد طرح شكلي لتظهر أمام المؤسسات الخارجية علي رأسها صندوق النقد أن الدولة تتخذ خطوات جدية نحو تطبيق وثيقة ملكية الدولة بالتخارج لصالح القطاع الخاص بإجراء بعض الطروحات.
وتابع، إنه في هذا الصدد نذكر أنفسنا ان وزير الاستثمار هو ابن الصناعه أساسا وتعامل بكيانات استثمارية بالداخل والخارج....ونتعشم أن يكون هناك رؤية معلنه وخطة مكتوبة وتصريحات منضبطة يتم تنفيذها حرفيا دون شماعات تبرير حتي نستعيد بعد التقة بمناخ الاستثمار المصري.
وينبغي أن نتذكر دور البورصة المحوري في الفترة من 2008/2202 في تدبير كافة احتياجات الدولة من النقد الأجنبي وما تبقي كان نواة احتياجي النقد الأجنبي الذي تبخر بعد أحداث يناير 2011.
واشار إلى أن نشاط البورصة وانفتاحها علي أسواق العالم كان مفتاح السر في تشجيع ضخ استثمارات أجنبية في كافة شرايين الاقتصاد المصري... سواء من بيع حصص شركات وزيادة روؤس أموال وهيكلة العديد من الشركات من خلال سوق المال.. وبيع رخص جديده في قطاعات مختلفة مثل الاسمنت والاتصالات بمبالغ دولارية ضخمة.
وتابع يجدر بنا الإشادة للفرق بين ضخ سيولة اجنبية من خلال شراء أسهم شركات وبين شراء أدوات، فشراء حصص في شركات يعني ضخ سيولة مباشرة في عصب الاقتصاد تذوب في تلك الشركات ولا تخرج بسهولة لعقود زمان عكس تجربة الأموال الساخنة في ادوات الدين التي تهرب فجاءة والدولة ملزمة بسداد قيمتها مما يحدث هزة قوية بالاقتصاد.
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.
تابع موقع فيتو عبر قناة (يوتيوب) اضغط هــــــــــــنا
تابع موقع فيتو عبر قناة (واتساب) اضغط هــــــــــــنا
تابع موقع فيتو عبر تطبيق (نبض) اضغط هــــــــــنا
تابع موقع فيتو عبر تطبيق (جوجل نيوز) اضغط هــــــــنا