العقيدة النووية الروسية الجديدة.. بوتين يضع العالم أمام النهاية المدمرة.. التحديثات شملت الدفاع عن الأصدقاء ومهاجمة دولة أو تكتل من الأعداء
العقيدة النووية الروسية، ندد مفوض السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، بإعلان بوتين تحديث العقيدة النووية الروسية الجديدة.
تخوف أوروبي من تهديد بوتين باستخدام النووي
وأكد مفوض السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل: أي تهديد بالتصعيد النووي هو تصرف غير مسؤول تماما، متابع: "تهديد بوتين باستخدام السلاح النووي غير مسؤول.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وقع فى وقت سابق اليوم الثلاثاء، مرسومًا بالموافقة على عقيدة نووية روسية محدثة، وهو الإجراء الذي اعتبره مراقبون ردًا على صدور قرار أمريكي يسمح لأوكرانيا بضرب العمق الروسي بصواريخ بعيدة المدى.
بوتين يوقع الصيغة المحدثة من تعديلات العقيدة النووية الروسية
ووقع الرئيس الروسي بوتين، الصيغة المحدثة لتعديلات العقيدة النووية، التي تحدد أساسيات سياسة روسيا في مجال الردع النووي.
وتنص وثيقة العقيدة النووية، على أنه "يتم اتخاذ قرار استخدام الأسلحة النووية من قبل رئيس روسيا، ويجوز للرئيس الروسي، إذا لزم الأمر، إبلاغ القيادة العسكرية والسياسية للدول الأخرى و(أو) المنظمات الدولية حول استعداد موسكو لاستخدام الأسلحة النووية أو حول قرار استخدام الأسلحة النووية، وكذلك حول استخدامها".
من جانبها أوضحت وكالة "تاس" الروسية أن التعديلات الجديدة على العقيدة النووية تشمل "توسيع فئة الدول والتحالفات العسكرية التي يتم تنفيذ الردع النووي بشأنها، وإضافة عناصر جديدة بقائمة التهديدات العسكرية التي تتطلب مثل هذه الأعمال لتحييدها".
العقيدة النووية تسمح بضرب دولة غير نووية
وذكرت الوكالة، أن التعديلات الجديدة فى العقيدة تسمح باستخدام الأسلحة النووية في مواجهة "عدوان من دولة غير نووية لكنه تم بمشاركة أو دعم دولة نووية"، لأن ذلك "سيعتبر هجومًا مشتركًا على الاتحاد الروسي".
وأضافت تاس، أن التعديلات تشمل كذلك إمكانية أن ترد روسيا بأسلحة نووية "في حالة وجود تهديد خطير لسيادتها ولو بأسلحة تقليدية، وفي حالة وقوع هجوم على بيلاروس كعضو في دولة الاتحاد، وفي حالة الإطلاق الهائل للطائرات العسكرية وصواريخ كروز والطائرات بدون طيار وغيرها من الطائرات وعبورها الحدود الروسية".
وجاء في الوثيقة، أن "سياسة الدولة في مجال الردع النووي دفاعية بطبيعتها، وتهدف إلى الحفاظ على إمكانات القوات النووية عند مستوى كافٍ لضمان الردع النووي، وتضمن حماية سيادة الدولة وسلامة أراضيها، وردع إي عدو محتمل من العدوان على روسيا الاتحادية و(أو) حلفائها، وفي حالة نشوب نزاع عسكري - منع تصعيد الأعمال العدائية وإنهائها بشروط مقبولة لروسيا و(أو) حلفائها".
أبرز التعديلات فى وثيقة العقيدة النووية الروسية المحدثة
وأضافت الوثيقة: "اعتداء أي دولة من التحالف العسكري (الكتلة) على روسيا أو حلفائها يعتبر عدوانًا على الاتحاد الروسي ككل".
وأوضحت، أن "روسيا تمارس الردع النووي ضد خصم محتمل، وهو ما يعني الدول الفردية والتحالفات العسكرية (الكتل والتحالفات) التي تعتبرها روسيا خصمًا محتملًا وتمتلك أسلحة نووية و(أو) أنواع أخرى من أسلحة الدمار الشامل أو أسلحة قتالية كبيرة يتم أيضًا تنفيذ إمكانات قوات الردع النووي العامة فيما يتعلق بالدول التي توفر الأراضي والموارد الجوية و(أو) البحري والموارد اللازمة للتحضير العدوان وتنفيذه ضد روسيا الاتحادية".
العقيدة النووية الروسية.. متى يضغط بوتين زر الدمار الشامل
وأشارت وثيقة العقيدة النووية، إلى أن "الردع المضمون للعدو المحتمل من العدوان على روسيا و(أو) حلفائه هو من بين أعلى أولويات الدولة، ويتم ضمان ردع العدوان من خلال مجمل القوة العسكرية الروسية، بما في ذلك الأسلحة النووية“.
وأكدت كذلك، أن روسيا "تعتبر الأسلحة النووية وسيلة ردع، ويعتبر استخدامها إجراء متطرفًا وقسريًا، ويبذل كل الجهود اللازمة للحد من التهديد النووي ومنع تفاقم العلاقات بين الدول التي يمكن أن تثير صراعات عسكرية، بما في ذلك الصراعات النووية".
وأوضحت، أن "روسيا تحتفظ بالحق في استخدام الأسلحة النووية ردًا على استخدام الأسلحة النووية و(أو) أسلحة الدمار الشامل الأخرى ضده و(أو) ضد حلفائها، وكذلك في حالة العدوان على روسيا و(أو) جمهورية بيلاروس بوصفهما عضوين في دولة الاتحاد باستخدام الأسلحة التقليدية، ما يخلق تهديدًا خطيرًا لسيادتهما و(أو) سلامة أراضيهما".
العدوان على روسيا أو حلفائها يستوجب الرد النووي
وبحسب ما جاء في وثيقة العقيدة النووية، فإن "العدوان على الاتحاد الروسي و(أو) حلفائها من قبل أي دولة غير نووية بمشاركة أو دعم دولة نووية يعتبر هجومًا مشتركًا".
وأظهر المرسوم الذي وقعه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن التعديلات تدخل حيز التنفيذ من يوم التوقيع عليه، 19 نوفمبر 2024.
من جهته أوضح المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، إن تحديث العقيدة النووية الروسية كان أمرًا ضروريًا لجعلها متوافقة مع الوضع السياسي الراهن.
وأضاف أن "استخدام القوات الأوكرانية للصواريخ الغربية غير النووية ضد الاتحاد الروسي بموجب العقيدة الجديدة قد يستلزم ردًا نوويًا".
واعتبر بيسكوف، أن نص أساسيات سياسة الدولة الروسية في مجال الردع النووي "يجب أن يصبح موضوع تحليل متعمق في البلاد وخارجها"، مؤكدًا أن "العملية العسكرية فى أوكرانيا متواصلة في سياق الصراع الذي أطلقه الغرب الجماعي".
لافروف يدعو الغرب إلى الاطلاع ودراسة العقيدة النووية
من جهته وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، الغرب إلى الاطلاع ودراسة العقيدة النووية الروسية المحدثة.
وأشار لافروف إلى أن روسيا تأمل في أن يدقق الغرب في العقيدة النووية الروسية المحدثة، لافتا إلى أنه لا يمكنه تأكيد أن الغرب حسم أمره بشأن السماح لأوكرانيا باستخدام الصواريخ الغربية بعيدة المدى لضرب الأراضي الروسية، رغم أن ممثل الاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية جوزيب بوريل أعلن أن الأمر رسمي بالفعل، كما أضاف أن الجميع سيقررون على حدة ما إذا كانوا سيسمحون لأوكرانيا باستخدام الصواريخ بعيدة المدى.
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.
تابع موقع فيتو عبر قناة (يوتيوب) اضغط هــــــــــــنا
تابع موقع فيتو عبر قناة (واتساب) اضغط هــــــــــــنا
تابع موقع فيتو عبر تطبيق (نبض) اضغط هــــــــــنا
تابع موقع فيتو عبر تطبيق (جوجل نيوز) اضغط هــــــــنا