رئيس التحرير
عصام كامل

نائبة تستعرض طلبًا أمام الشيوخ بشأن تحقيق الانضباط في المدارس

وزير التعليم أمام
وزير التعليم أمام جلسة الشيوخ

استعرضت النائبة هبة شاروبيم، عضو مجلس الشيوخ، طلب مناقشة عامة لاستيضاح سياسة الحكومة، بشأن آليات تحقيق الانضباط في المدارس والقرارات الخاصة بالمرحلة الثانوية من التعليم قبل الجامعي.

جلسة الشيوخ بحضور وزير التربية والتعليم

جاء ذلك خلال الجلسة العامة لمجلس الشيوخ، برئاسة المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، أثناء نظر طلبات مناقشة عامة موجهة لوزير التربية والتعليم، بحضور الوزير محمد عبد اللطيف.

وزير التعليم أمام جلسة الشيوخ
وزير التعليم أمام جلسة الشيوخ

جهود الحكومة للارتقاء بمنظومة التعليم

وأكدت النائبة أن التعليم ما قبل الجامعي من أهم العوامل المُشكلة والمؤثرة في شخصية الفرد على كافة المستويات، ومن هنا تبذل الحكومات أقصى الجهد للارتقاء به والذى بدوره يعنى الارتقاء بالمواطن، وهو خير استثمار في بناء الإنسان.

مبادرة الرئيس لتعزيز التنمية الشاملة

وأشارت إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، أطلق مبادرة "بداية جديدة" لبناء الإنسان لتعزيز التنمية الشاملة في المجتمع، وإحداث تغيير إيجابي ومستدام وذلك من خلال أهدافها العديدة ومن أهمها توفير فرص العمل وتطوير الكفاءات البشرية والخدمات الحكومية، خلق أجيال تحافظ على القيم والأخلاق والمبادئ وتتمتع بثقافة بدعم من الأزهر والكنيسة والأوقاف وفى نفس الوقت أجيال مبدعة ومبتكرة ويمكن الاستفادة منها في التكنولوجيا الحديثة وتتضمن المبادرة برامج خاصة بكل فئة عمرية منها ما يخص الأطفال من سن 6 إلى 18 عامًا وتركز هذه البرامج على تحسين وتنمية مهاراتهم وإعدادهم لسوق العمل.

أهمية التعليم ما قبل الجامعي

وقالت عضو مجلس الشيوخ: قيمة التعليم ما قبل الجامعي، تتعاظم لتحقيق هذه الأهداف، ومن هنا كان الاهتمام بتحقيق الالتزام والانضباط داخل مدارسنا وأيضا بالمناهج والمحتوى الذى يتلقاه ابناؤنا وما يصدر من قرارات عن وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، المسئول الأول عن وضع سياسة التعليم ما قبل الجامعي،

قرارات وزير التربية والتعليم 

وأشارت إلى الاهتمام الإعلامي والشعبي، فيما أعلنه الوزير محمد عبد اللطيف من قرارات منها ما هو خاص بتحقيق الانضباط داخل المدارس وضمان انتظام العملية التعليمية من التزام الطلبة بالزي المدرسي وعدم إجبار أولياء الأمور على شرائه من جهات بعينها ومكافحة الدروس الخصوصية بضمان تواجد المعلمين في المدارس ومجازاة من يمارس المهنة بدون وجه حق.

قرارات وزير التعليم بشأن المناهج الدراسية

وأوضحت أنها قرارات تستحق الإشادة، وقرارات أخرى تتعلق بالمناهج وتتركز حول تخفيض عدد المواد التي يدرسها طلاب الصف الأول الثانوي لتصبح ست مواد بدلا من عشر، ومواد الطلاب في الصف الثاني الثانوي ست مواد دراسية بدلا من ثماني مواد وإعادة تصميم المناهج المقررة لتصبح اللغة الأجنبية الثانية مادة نجاح ورسوب خارج المجموع، وتطبيق منهج العلوم المتكاملة، بدلا من منهجي الكيمياء والفيزياء، وإعادة تصميم مادة الجغرافيا لتلغي من الدراسة في الصف الأول الثانوي، وتصبح مادة تخصص للشعبة الأدبية في السنة التالية، وكذلك إعادة تصميم مادة الرياضيات لتكون مادة واحدة، هذا بالإضافة إلى زيادة الفترة المسائية وغيرها من القرارات التي كان لها تأثيرها الكبير على كل أطراف العملية التعليمية.

وأكدت أن الهدف من هذه القرارات تخفيف العبء عن الطلاب، وتأهيلهم دراسيا لسوق العمل والتطور التكنولوجي المتسارع أمر محمود ولا غبار عليه، ولكن هناك اتفاق من المعنيين بالتعليم على مستوى العالم بأن إعداد الطالب ثقافيًّا وإنسانيًّا وترسيخ قيم الانتماء يتم كثيرًا من خلال مواد قد تبدو غير معاصرة للتقدم التكنولوجي ولكنها هامة مثل العلوم الانسانية واللغات.

إلغاء المادة الأجنبية الثانية

وتساءلت النائبة فى طلب المناقشة إذا كانت اللغة الاجنبية الثانية لا تُدرس بالطريقة اللائقة، فلماذا لم تتم محاولات للارتقاء بها بدلا من تهمیشها؟، قائلة: بعض المواد مثل الجغرافيا لن يدرسها طلاب القسم العلمي رغم أهميتها القصوى، وما تشهده منطقتنا حاليا من نزاعات لهو خير دليل على أهمية التاريخ والجغرافيا.

إعداد المناهج الدراسية

ولفتت النائبة إلى السرعة التي تمت بها إعداد المناهج الجديدة، والمفترض أن الإعداد العلمي السليم لمناهج المرحلة التي تأتي بالطلاب إلى التعليم العالي، وبالتالي سوق العمل تستلزم وقتا كافيًا ليس فقط لوضعها ولكن للتأكد من ملاءمتها وتحقيقها الأهداف المرجوة.

وتساءلت عن مدى جاهزية المعلمين لتدريس والتعامل مع المحتوى الجديد، علمًا أنه رغم التحول التكنولوجي، لازال المعلم هو الركن الرئيسي في التعليم.

وقالت: إن التحديات التي تواجهها وزارة التربية والتعليم بالتأكيد عديدة ومتراكمة لسنوات وتحتاج إلى جرأة في مواجهتها والتغلب عليها مصحوبة برؤية واضحة ومدروسة لتستطيع الوزارة تحقيق رسالتها الهامة التي تشكل وعى ومدارك الأجيال التي ستحمل على عاتقها يوما ما مسؤولية هذا الوطن العظيم.

ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

 

الجريدة الرسمية