مواقيت الصلاة، موعد أذان المغرب اليوم الأربعاء 20 - 11- 2024 في القاهرة والمحافظات
مواقيت الصلاة اليوم، وردت في القرآن الكريم آيات عديدة تأمرنا بإقام الصلاة على أكمل وجه.
فضل الصلاة، وجاء الأمر بذلك في أكثر من سياق وبصيغ مختلفة، ومن ذلك أن القرآن يأمرنا بإقام الصلاة ويقرنها بإيتاء الزكاة كما في قوله تعالى: {وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَمَا تُقَدِّمُوا لِأَنْفُسِكُمْ مِنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِنْدَ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ}، وقوله تعالى: {وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَارْكَعُوا مَعَ الرَّاكِعِينَ}، قال الشيخ عبد الرحمن ناصر السعدي في تفسيره: “{وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ} أي ظاهرًا وباطنًا، {وَارْكَعُوا مَعَ الرَّاكِعِينَ} أي صلوا مع المصلين، فإنكم إذا فعلتم ذلك مع الإيمان برسل الله وآياته فقد جمعتم بين الأعمال الظاهرة والباطنة، وبين الإخلاص للمعبود والإحسان إلى عبيده، وبين العبادات القلبية والبدنية والمالية”.
مواقيت الصلاة
والأذان فرض كفاية على الرجال إذا قام به البعض سقط عن الباقين، وللأذان أهمية عظيمة فى إظهار الشعائر الإسلامية وحث المصلين على عمارة المساجد فى الأوقات الخمسة.
مواقيت الصلاة اليوم بالقاهرة والمحافظات
موعد أذان المغرب اليوم وفقًا للتوقيت المحلي لمدينتي القاهرة والإسكندرية وكذلك،مواقيت الصلاة، لعدد من مدن ومحافظات الجمهورية
موعد أذان المغرب بالقاهرة
المغرب: 4:56
موعد أذان المغرب بالإسكندرية
المغرب: 5:00
موعد أذان المغرب بأسوان
المغرب: 5:01
مواقيت الصلاة اليوم
والأذان فرض كفاية على الرجال إذا قام به البعض سقط عن الباقين، وللأذان أهمية عظيمة فى إظهار الشعائر الإسلامية وحث المصلين على عمارة المساجد فى الأوقات الخمسة.
وفيما يلي مواقيت الصلاة، لعدد من مدن ومحافظات الجمهورية من واقع بيانات الهيئة العامة للمساحة
مواقيت الصلاة اليوم بتوقيت القاهرة
الفجر: 4:54
الظهر: 11:40
العصر: 2:37
المغرب: 4:56
العشاء: 6:18
مواقيت الصلاة اليوم بتوقيت الإسكندرية
الفجر: 5:00
الظهر: 11:46
العصر: 2:40
المغرب: 5:00
العشاء: 6:22
مواقيت الصلاة اليوم بتوقيت أسوان
الفجر: 4:41
الظهر: 11:34
العصر: 2:40
المغرب: 5:01
العشاء: 6:18
مواقيت الصلاة اليوم بتوقيت الإسماعيلية
الفجر: 4:50
الظهر: 11:37
العصر: 2:32
المغرب: 4:52
العشاء: 6:13
مواقيت الصلاة اليوم بالقاهرة والمحافظات
وجاءت باقي مدن الجمهورية كالتالي:
مواقيت الصلوات الخمس قد ذكرت في السنة موضحة، ووردت أيضًا إشارة إليها في القرآن، استنبطت من مثل قوله تعالى: {وَأَقِمْ الصَّلاةَ طَرَفِي النَّهَارِ وَزُلَفًا مِنْ اللَّيْلِ} [هود:١١٤] فقالوا: الطرف الأول الفجر، والطرف الثاني: الظهر والعصر، أي: طرفي النهار، (وزلفًا من الليل) يعني: المغرب والعشاء، فإنهما في أول الليل.
وأخذت من قوله تعالى: {أَقِمْ الصَّلاةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ إِلَى غَسَقِ اللَّيْلِ وَقُرْآنَ الْفَجْرِ} [الإسراء:٧٨] (دلوك الشمس): ميلها، ويدخل فيه الظهر والعصر، و(غسق الليل): ظلمة الليل، ويدخل فيه المغرب والعشاء، (قرآن الفجر) صلاة الفجر.
وأخذت من قوله تعالى: {فَسُبْحَانَ اللَّهِ حِينَ تُمْسُونَ وَحِينَ تُصْبِحُونَ * وَلَهُ الْحَمْدُ فِي السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ وَعَشِيًّا وَحِينَ تُظْهِرُونَ} [الروم:١٧-١٨] فقيل: (حين تمسون) صلاة المغرب والعشاء، (وتصبحون) صلاة الفجر، (وعشيًا) صلاة العصر، (وحين تظهرون) صلاة الظهر، فالأوقات وجدت أدلتها في القرآن.
فضل الصلاة في وقتها، ولا شك أن إيقاعها في وقتها هو الأكمل والأفضل، وأن تأخيرها عن وقتها يعتبر ذنبًا قد يسبب نقص أجرها، وقد يسبب العقوبة عليها، وقد فسر قوله تعالى: {فَوَيْلٌ لِلْمُصَلِّينَ * الَّذِينَ هُمْ عَنْ صَلاتِهِمْ سَاهُونَ} [الماعون:٤-٥] بأنهم الذين يؤخرونها عن وقتها، يقول بعض السلف: أما إنهم لم يتركوها، ولو تركوها لكانوا كفارًا، ولكن أخروها عن وقتها؛ فتوعدهم الله تعالى بالويل، فدل على أن من شروطها إيقاعها في وقتها.
فلا يجوز تقديمها قبل الوقت، ومن قدمها لم تجزئه، فمن صلى المغرب قبل غروب الشمس، أو صلى الفجر قبل طلوع الفجر، أو صلى الظهر قبل زوال الشمس لم تقبل منه، حيث إنه لم يجعلها في وقتها، ومن أخرها حتى خرج وقتها اعتبر مفرطًا، كالذي يصلي الفجر بعدما تطلع الشمس، أو يصلي الظهر في الليل أو ما أشبه ذلك، لا شك أن هذا قد فرط وفوت الوقت الذي شرعت فيه الصلاة.