رئيس التحرير
عصام كامل

حملة مداهمات أمنية لأنصار "مرسي" بعدد من المحافظات

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

داهمت قوات الأمن، فجر اليوم الأحد، منازل عدد من رموز القيادات الإسلامية المؤيدة للرئيس المعزول محمد مرسي، بمختلف المحافظات، واعتقلت عددًا منهم، بحسب شهود عيان ومصادر أمنية.


ففي كفر الدوار بالبحيرة، تم مداهمة منازل عدد من قيادات ورموز الإخوان المسلمين، وألقي القبض على كل من زكريا الجنايني عضو مجلس شورى سابق، وطارق سليمان قيادي بالإخوان، وأحمد صبحي أبو الفتوح، نجل نقيب المعلمين بكفر الدوار.

وفي محافظة الفيوم، قامت قوات الأمن بمداهمة منزل يحيى سعد، القيادي بحزب الحرية والعدالة (الذراع السياسية للإخوان) بالمحافظة، إلا أنه لم يكن موجودًا بالمنزل، واعتقلت قوات من الجيش والشرطة بمحافظة السويس، فوزي الكردي، أحد قيادات الجماعة الإسلامية وذراعها السياسية حزب البناء والتنمية بالسويس، وأحد مؤيدي الرئيس المعزول محمد مرسي.

وقال مصدر أمني بالسويس، إن "التهم الموجهة إلى فوزي الكردي، هي قيادة المسلحين الذين هاجموا قوات الجيش والشرطة والمنشآت العامة، وقامت بحرق الكنائس داخل محافظة السويس خلال الأحداث الجارية".

ويعد "الكردي" أحد قيادات الجماعة الإسلامية بالسويس، وكان معتقلًا قبل ثورة 25 يناير2011، لاتهامه بالانتماء للجماعة الإسلامية والمشاركة في عمليات عنف داخل محافظة السويس، وتم الإفراج عنه قبل اندلاع الثورة بعامين.

وكانت الجماعة الإسلامية، نددت فجر اليوم بقيام أجهزة الأمن باعتقال مصطفي حمزة، القيادي بالجماعة ورئيس مجلس شورى الجماعة بالخارج الأسبق.

وقالت الجماعة في بيان لها، إن من وصفتهم بـ"زوار الفجر" هاجموا منزل "حمزة" مساء أمس السبت، في مدينة بني سويف، وألقوا القبض عليه من وسط عائلته بدون اتهام محدد في أول تطبيقات قانون الطوارئ.

ويطلق لقب "زوار الفجر" على رجال أمن الدولة الذين اعتادوا تنفيذ مداهمات لمنازل المعارضين والنشطاء في أوقات الفجر لتفتيش منازلهم واعتقالهم، وبدأت هذه الممارسات منذ عهد الرئيس الأسبق جمال عبد الناصر، وظهرت بقوة خلال عهد حسني مبارك.

وأضاف البيان أن "الشعب المصري لن يقبل بذلك أبدًا؛ فلا عودة مطلقا لفساد دولة مبارك".
الجريدة الرسمية