رئيس التحرير
عصام كامل

بنسلفانيا مفتاح الفوز بالانتخابات الأمريكية لاختيار الرئيس الـ47.. نائب غير محبوب يطيح بالولاية الغنية بالأصوات.. مخاطر تهدد حظوظ هاريس في الوصول إلى البيت الأبيض

هاريس، فيتو
هاريس، فيتو

 الانتخابات الرئاسية الأمريكية، تنطلق في الولايات المتحدة الأمريكية اليوم عملية تصويت لانتخاب الرئيس الـ47 للولايات المتحدة الأمريكية، في حدث يقام كل أربع سنوات في أول يوم ثلاثاء من شهر نوفمبر.

 

قرار واحد يهدد مستقبل هاريس الانتخابي

 وتزامنا مع اقتراب موعد الحسم في السباق الانتخابي لاختيار الرئيس الأمريكي الـ47،  باتت المخاوف تخيم على فريق حملة المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس.

وتتعلق المخاوف  بقرار واحد لها على الأقل قد يطيح بها من السباق الرئاسي.

 

فعلى مدى أكثر من قرنين أطلق على ولاية بنسلفانيا لقب "حجر الزاوية في الاتحاد الفيدرالي"؛ ما يعكس مكانتها الهامة في السياسة الأمريكية، وللمرشحة هاريس قرار واحد قد يُفشل مهمتها الانتخابية لصالح منافسها الجمهوري دونالد ترامب.

 

حاكم للولاية المتأرجحة والغنية بالأصوات الانتخابية 

 بعد انسحاب بايدن من السباق الانتخابي وترشيح الحزب لهاريس، اختارت تيم والز حاكم مينيسوتا نائبًا لها، رغم التوقعات التي رجحت اختيار حاكم بنسلفانيا جوش شبيرو، ليساعدها على الفوز بالولاية المتأرجحة التي يطمح لها كلا الحزبين.

القرار المفصلي الذي يقول مراقبون إنه قد يؤثر على حظوظها في الولاية الغنية بالأصوات الانتخابية، أساسية في الانتخابات الحالية، فهي التي رجحت كفة الانتخابات لصالح جو بايدن في عام 2020، كما أنها تعتبر محورية وتحظى بمنافسة عالية هذا العام.

 

حرمان هاريس من مفاتيح المكتب البيضاوي

 وقد يؤثر اختيار هاريس لوالز نائبًا لها عوضًا عن شبيرو، في حرمانها من مفتاح المكتب البيضاوي، وفق مراقبين يرون أن الأمريكيين صوتوا لبايدن الذي ولد في مدينة سكرانتون بولاية بنسلفانيا، وحظوا باهتمام الرئيس الأمريكي بشكل واسع خلال السنوات الماضية.

لكن باختيار والز يواجه المصوتون في الولاية واقعًا جديدًا يخلو فيه السباق الرئاسي من أي نجم ذي صلة بولايتهم.

وبحسب تقرير سابق لصحيفة "نيويورك تايمز"، أشار إلى أن الديمقراطيين قد يعبرون عن استيائهم تجاه قرار هاريس باختيار والز، حال خسارتهم بنسلفانيا بهامش ضئيل.

 

مفتاح الفوز في انتخابات الرئاسة الأمريكية

 وتعد بنسلفانيا بمثابة مفتاح الفوز في انتخابات الرئاسة الأمريكية، إذ يعتقد الجمهوريون والديمقراطيون أن الرئيس المقبل هو من سيفوز بأصوات هذه الولاية.

ولم تكن بنسلفانيا دائمًا ولاية متأرجحة، لكنها كانت دائمًا مؤثرة في الانتخابات الرئاسية. 

ودعمت الولاية المرشحين الجمهوريين بشكل ثابت من عام 1860 حتى 1932.

وفي وقت سابق، رأى تقرير لصحيفة "التايمز" البريطانية أن الطريق إلى البيت الأبيض يمر عبر بوابة بنسلفانيا المتأرجحة، وأن أمام هاريس مهمة العمل بجد للفوز بهذه الولاية الحاسمة.

 

إقناع الشباب والأقليات

ويقول المسؤولون الديمقراطيون: إن تحقيق الفوز في بنسلفانيا لا يحتاج بالضرورة إلى تغيير رأي العديد من الناخبين الجمهوريين ويتعين عليهم إقناع الناخبين ذوي الميول الديمقراطية، ولا سيما الشباب والأقليات، الذين كان من الممكن أن يبقوا في منازلهم بدلًا من الذهاب إلى صناديق الاقتراع.

ووفقًا لمركز بيو للأبحاث، فقد صوت نحو 50% فقط من الأمريكيين المؤهلين في بنسلفانيا خلال الانتخابات الرئاسية الثلاثة الأخيرة.

ورغم أن هاريس تتمتع بشخصية حيوية وكاريزمية، وقادرة على التأثير في شرائح الشباب والأقليات، ولكن إذا لم تنجح في إخراج هؤلاء الناخبين إلى صناديق الاقتراع، كما يقول المحللون، فإنها لن تفوز.


ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوادث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

الجريدة الرسمية