الغرف التجارية تؤكد مصر الثورة تحترم التزاماتها الدولية وتدعم المستثمرين
وجه أحمد الوكيل - رئيس الاتحاد العام للغرف التجارية المصرية - الشكر للدول الصديقة سواء تلك التي تفهمت ما يحدث في مصر ودعمت تمسك أبناء مصر وتطلعهم إلى تحقيق المزيد من الديمقراطية التي نصبوا إليها جميعا، وكذا الدول الصديقة التي لم تتفهم نظرا لوصول معلومات مغلوطة أو غير كاملة لها.
ولم يتضح لها أن ما يحدث اليوم هو إرهاب مسلح، عانت منه تلك الدول نفسها مرارا، واضطرت حماية لأبناء وطنها أن تتخذ إجراءات أشد وأعنف مما يحدث في مصر، وأن الجميع يبذلون قصارى جهدهم لعودة مصر كما كانت دائما بلد الأمن والأمان والسماحة والوفاق.
وأضاف الوكيل في بيان له: إن الاتحاد قد بدأ في مخاطبة أكثر من 30 ألف اتحاد وغرفة نظيرة في مختلف دول العالم لتوضيح الصورة بشفافية كاملة لتحريك دعم مجتمع الأعمال في تلك الدول مع حكوماتها.
وأكد الوكيل: "أن شراكتنا التجارية والاستثمارية مع كافة دول العالم لا علاقة لها بالسياسة، فمصر ستظل داعمة للمستثمر الأجنبي، الذي خلق فرص عمل لأبناء الوطن، بغض النظر عن جنسيته، وموقف دولته السياسي، ومصر أيضا حريصة كل الحرص على احترام اتفاقياتها التجارية الدولية، التي حولت السوق المصري إلى أكثر من 1.4 مليار مستهلك من خلال اتفاقيات التجارة الحرة بدلا من 90 مليون فقط مستهلك مصري، مما ضاعف من الصادرات وجذب الاستثمارات وخلق فرص عمل كريمة لأبناء مصر في وطنهم".
وأضاف: "لا مجال للمزايدات السياسية فيما يخص الاقتصاد والتجارة والاستثمار والتي تمس صميم كافة الجوانب الحياتية لأبناء مصر، فكافة شركائنا في التنمية كانوا وسيظلون دولا صديقة، وعلاقاتنا الاقتصادية ستستمر، بل ستتنامى مع كافة دول العالم تلك التي دعمت سعينا للديمقراطية وحربنا ضد الإرهاب، أو تلك التي لم تتفهم حقيقة الموقف بعد".