الأحمر بيزين الغيطان، حصاد محصول الطماطم بالدقهلية (فيديو وصور)
أجرت فيتو بثا مباشرا تحت عنوان الأحمر بيزين الغيطان.. حصاد محصول الطماطم بالدقهلية.
ورصدت فيتو زراعة صنف من الطماطم يسمي “ ريد جايدا” وهو صنف يتحمل الملوحة والتغيرات المناخية.
قال المهندس صالح نعيم ان اليوم أقمنا يوم حقلي علي صنف طماطم ريدجايدا الذي يتسم بالعديد من المزايا التي تناسب التقلبات الجوية وكل انواع التربة.
وأشاد نعيم بمحصول الطماطم وإنتاجيته فضلا عن أن المجموع الخضري عالي بالنبات والثمار إنتاجيته عالية، ويتمتع بأنه قادر علي التخزين إلي شهر ونص من الأرض للتاجر
وأوضح الدكتور ممدوح البسيوني أن صنف الطماطم المزروع بأراضي أبو ماضي بزيان في بلقاس بالدقهلية يزرع بالمناطق المختلفة، وللعام الثالث علي التوالي يواصل الصنف نجاحه فهو صنف مقاوم للمناخ والأمراض ويتناسب مع كل أنواع التربة
وأكد أن صنف الطماطم مقاوم للحرارة منذ اعداد الشتله، والصنف يتمتع بصلابة عالية وحجم متوازن، ومتحمل للنيماتويا لأن أي أرض رملية تعاني من النيماتودا وزراعة هذا الصنف مقاوم للنيماتودا، ولا يحتاج للرش كثيرا مما يقلل التكلفة علي المزارع
وأشاد المزارعون والتجار بنوعية الطماطم وزيادة الإنتاجية فضلًا عن طول فترة تخزينها.
قال حسين عبد الرحمن أبو صدام، نقيب عام الفلاحين إن فدان الطماطم يكلف الفلاح نحو 100 ألف جنيه لينتج في المتوسط نحو 20 طنا، لافتا إلى أن ذلك يعني أن كيلو الطماطم في الظروف الحالية يكلف الفلاح 5 جنيهات
مصر تزرع الطماطم طوال العام في ثلاث عروات
وأضاف عبد الرحمن أن مصر تزرع الطماطم طوال العام في ثلاث عروات أساسية يتخللها الكثير من العروات المتداخلة، وتحتل مصر المركز السادس عالميا إنتاجا للطماطم، وتتربع على المركز الأول عربيا وأفريقيا بإنتاج كميات تزيد على 6 ملايين طن كل عام نتيجة زراعة نحو 500 ألف فدان طماطم نصدر منها كميات تقدر بـ 3% من الإنتاج ويذهب أغلب الإنتاج للسوق المحلي.
العروة الصيفية تمثل 50% من الإنتاج
وأشار إلى أن العروة الصيفية والتي تزرع من شهر فبراير وحتى شهر مايو تمثل 50%، حيث تصل مساحات الطماطم بها لـ250 ألف فدان تقريبا وإنتاج هذه العروة يبدأ من يونيه وحتى شهر أغسطس، وقد تقلصت مساحتها هذا الموسم لأقل من 200 ألف فدان نظرا لارتفاع تكلفة الزراعة وخسارة الفلاحين في المواسم السابقة، بالإضافة إلى قلة الإنتاج لأقل من 15 طنا للفدان بسبب ارتفاع درجات الحرارة التي أدت إلى تساقط الأزهار وضعف نمو النباتات والتفاف الأوراق وزيادة الإصابة بالأمراض النباتية، خاصة مع قلة التسميد والرش بسبب ارتفاع أسعار الأسمدة والمبيدات مما تسبب في قلة الإنتاج وارتفاع الأسعار ووصول كيلو الطماطم العادية في بعض المناطق لـ 50 جنيها والعضوية لـ80 جنيها والشيري لـ200 جنيه.
نزرع الآن العروة الشتوية
وأكد أن الوقت الراهن نستهلك ما تبقى من العروة الصيفية وبشاير العروة المحيرة والتي تمثل 10 % فقط من زراعات الطماطم، وأننا نزرع حاليا العروة الشتوية والتي بدأت زراعتها من أواخر شهر أغسطس وتمثل نحو 40% من مساحات الطماطم في مصر، ويكون إنتاجها من شهر ديسمبر وحتى شهر مارس، متوقعا أن تبدأ اسعار الطماطم في الانخفاض ابتداء من شهر نوفمبر مع بداية طرح بشاير العروة الشتوية التي يتوقع زيادة مساحات زراعة الطماطم بها بعد الارتفاع الكبير في أسعار الطماطم حاليا.
زراعة فدان طماطم يستهلك نحو 7 آلاف شتلة بنحو 23 ألف جنيه
وتابع عبد الرحمن ان زراعة فدان طماطم يستهلك نحو 7 آلاف شتلة بنحو 23 ألف جنيه، كما يستهلك ترقيع بنحو 3 آلاف شتلة أخرى ومع وصول شيكارة الأسمدة الكيماوية زنة 50 كيلو بالسوق الحر لـ1000 وارتفاع أسعار المبيدات وأجرة الآلات والمعدات الزراعية والسولار والكهرباء وإيجار الأرض، فإن انخفاض أسعار كيلو الطماطم في أسواق التجزئة عن 10 جنيهات يتسبب في خسائر كبيرة للفلاحين.
وأردف عبد الرحمن أن الطماطم خامس أهم محصول زراعي بعد الأرز والقمح والذرة والبطاطس وعلينا زيادة الاهتمام بزراعتها وتوفير بذورها والقضاء على مافيا تقاوي الطماطم.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.