صناع "رفعت عيني للسما" يتحدثون لـ "فيتو": ممتنون جدًا لدعم مهرجان الجونة لنا.. نسعى لنقل الصورة الحقيقية للصعيد.. والفيلم يعرض تجاريًا خلال أيام

بعد فوزه بجائزة العين الذهبية في مهرجان كان السينمائي، يشارك فيلم "رفعت عيني للسما" من إخراج ندى رياض وأيمن الأمير ضمن مسابقة الأفلام الوثائقية الطويلة في مهرجان الجونة السينمائي لهذا العام، حيث يحظى بحفاوة كبيرة من صناع السينما ونجوم الفن. 

ويعد مهرجان الجونة السينمائي من أوائل الداعمين في رحلة الفيلم من قرية البرشا حتى وصوله للعالمية بمهرجان كان السينمائي، حيث حصد الفيلم جائزة من منصة سيني جونة لدعم الأفلام العام الماضي، ليشهد المهرجان في دورته الجديدة العرض الأول داخل مصر قبل طرحه بالسينمات الشهر المقبل. 

"ڤيتو" حاورت صناع وأبطال الفيلم، حيث تطرق الحوار لرحلتهم الشيقة نحو العالمية، وأيضا دور مهرجان الجونة في مسيرة الفيلم، وكذلك تناول الحوار أيضا المشروع التكنولوجي الذي تقدم به فريق مسرح البرشا ضمن برنامج سينماتك لهذا العام وحصده المركز الثالث. 

المخرجة ندى رياض: ممتنة من قلبي لمهرجان الجونة لدعمه الفيلم 

ندى رياض مخرجة الفيلم، أكدت أنه منذ وصولها الجونة التقت بالكثير من صناع الأفلام، وخاصة من الشباب من محافظات مختلفة، مشيرة إلى أن المهرجان يحفل بالعديد من المهتمين بالسينما من فنانين ومنتجين عرب وأجانب، قائلة: "كل ذلك جعلني متحمسة للغاية وأعتقد أن هذه الدورة من المهرجان من أكثر الدورات نجاحا في وجهة نظري". 

وأضافت ندى رياض أن مهرجان الجونة السينمائي يهتم طوال الوقت بدعم الأصوات السينمائية الشابة والمختلفة وبخاصة الأفلام التي تناقش مواضيع إنسانية وتحتك بالمجتمع.

وعن دعم مهرجان الجونة السينمائي لفيلم "رفعت عيني للسما" أوضحت مخرجة العمل: "فيلمنا تقدم في منصة سيني جونة السنة اللي فاتت وحصل على جائزة من الجوائز وقتها وده خلانا فعلا مشتاقين نرجع تاني المهرجان، والمرة دي بنشارك في مسابقة الأفلام الوثائقية الطويلة وكمان إن الجمهور المصري هيشوف الفيلم في الجونة لأول مرة، وبعد ذلك سيطرح العمل في دور العرض السينمائي نوفمبر المقبل". 

وتابعت: "عرض الفيلم في الجونة هيخلي الناس تتشجع تدخل الفيلم وتشوفه في السينما وقت ما يطرح". 

وعن تعاونها مع فريق مسرح البرشا وسر انجذابها لهم فور رؤيتها عروضهم في الشارع، أردفت: "هما يخطفوا القلب عندهم كاريزما غير طبيعية وكان عندهم إصرار رهيب.. لأنهم كانوا بيحلموا يبقوا ممثلين ويطلعوا في الشارع بالقرية ويمثلوا قدام الناس، ومش بس يمثلوا لكن يتناقشوا مع الناس في حاجات تمسهم.. حاجات ليها علاقة بالجواز المبكر وليها علاقة بالحب والصعوبات اللي بيواجهوها.. وأول ما شفتهم حسيت إن قصتهم تستاهل إن الناس تعرفها وتحبها". 

وعن استمرار التعاون مع فريق مسرح البرشا بعد تجربة فيلم "رفعت عيني للسما": "العلاقة معاهم مستمرة لأن فيلمنا اللي جاي بتدور أحداثه في الصعيد برضه، ونتمنى إن فنانين البرشا النهاردة يتعرفوا ويشاركوا في أفلام ومسلسلات ونشتغل معاهم تاني كممثلات". 

ووجهت ندى رياض رسالة لمهرجان الجونة السينمائي على دعمه الفيلم العام الماضي ومشاركته به هذا العام ضمن مسابقة الأفلام الوثائقية الطويلة: "ممتنة من قلبي لمهرجان الجونة ومتحمسة أن أفلامي الجاية تيجي تتعرض مهرجان الجونة".  

مؤسسة فريق مسرح البرشا: تركيز مهرجان الجونة على المواهب فى الصعيد يحدث تغييرا في المجتمع وفينا 

فيما أشادت يوستينا سمير مؤسسة فريق مسرح البرشا بتسليط مهرجان الجونة الضوء على المواهب الفنية في صعيد مصر، قائلة: "المهرجان بيخلينا نشعر أن في حاجة مختلفة بتحصل.. وتركيزهم على الصعيد مهم ويغير في المجتمع وفينا.. وعرض الفيلم في مهرجان الجونة هيخلي في دعم أكتر لهذه المواهب". 

وعن فوز فكرة مسرح البرشا بالمركز الثالث في مسابقة برنامج "سينماتك" خلال دورة المهرجان هذا العام أكدت يوستينا أن مشروعهم التكنولوجي الجديد عبارة عن منصة لمحاولة دعم المواهب في صعيد مصر وإيصالها لصناع السينما من المخرجين والمنتجين بالقاهرة، متابعة: "المنصة ستكون البداية وهدفنا نضع الصعيد على الخريطة وخاصة التكنولوجيا في صناعة السينما.. الصعيد محروم من الحاجات دي.. وده هيخلي الصعيد موجود أكتر ونقدر نعبر عننا بنفسنا مش حد تاني يعبر عنا". 

وأردفت: "ما يدور في السينما مش هو الصعيد بتاعنا لا طريقتنا ولا كلامنا.. عادتنا وتقاليدنا إحنا اللي هنعرف نعبر عنها كويس جدا". 

هايدي سامح: والدتي دميانة دائما تشجعني وهذا ما قاله والدي عن الفيلم قبل وفاته 

في السياق ذاته، تحدثت هايدي سامح إحدى بطلات الفيلم وابنة دميانة نصار بطلة فيلم "ريش" والذي حصد جائزة بمسابقة أسبوع النقاد بمهرجان كان أيضا قبل 3 سنوات، عن دعم أسرتها لها قبل وأثناء تصوير فيلم "رفعت عيني للسما". 

وقالت "هايدي": "والدتي مؤمنة إن الفن ده حاجة جميلة جدا وأنه رسالة احنا بنوصلها.. وانه مش غلط ومش عيب ومش حرام فكانت دائما تشجعني وتقولي انتي شاطرة وموهوبة وهتوصلي، ولازم تعملي الحاجات اللي بتحبيها.. والدتي كان نفسها تعمل كدة، بس مكنتش عارفة لأننا كنا في القرية وهي بسيطة بس بما جاتلها الفرصة قدرت تنجح.. وفرحتنا جدا ووالدي كان يشجعها كثيرا".  

وتابعت: "والدي توفي بعد ما خلصنا الفيلم خالص بعدها بحوالي سنة.. هو كان مستنية جدا وكان نفسه يشوف نفسه في الفيلم لأنه كان مثل معانا..  كان دايما يقولي الفيلم هينجح وهيكسر الدنيا عشان أنا فيه". 

وعن التعليقات السلبية التي سمعتها في بداية مسيرتها مع فريق مسرح البرشا، قالت: "مش ببص للتعليقات السلبية.. والدي علمني اشوف نصف الكوب المليان كان دايما بيقرالنا الكومنتات الحلوة وكل ده موجود على موبايله اسكرينات حتى اليوم.. عشان كدا احنا بنبص للحلو.. مش هقف لحد فيلم رفعت عيني للسما، وهكمل أكيد". 

فيلم رفعت عيني للسما

 ويدور الفيلم من خلال قصص ثلاث مراهقات ومتابعة حلمهن في عالم الفن، واستغرق تصويره أربع سنوات متواصلة، تم خلالها متابعة حياة الفتيات أبطال العمل بشكل واقعي.

ويعد الفيلم تجربة حقيقية تحاكي حياة أهل الصعيد، ويظهر الفيلم شخصيات مصرية أصيلة ومواقع تصوير حية من قلب الصعيد نادرا ما يتم تجسيدها في الأفلام.

 والفيلم من بطولة فريق مسرح بانوراما برشا بالصعيد، ماجدة مسعود وهايدي سامح ومونيكا يوسف ومارينا سمير ومريم نصار وليديا هارون ويوستينا سمير مؤسسة الفريق، ومن إنتاج فلوكة فيلمز، تدريب وتصميم حركة نرمين حبيب.

ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوادث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.